المقالات

الامام الحسن بن علي العسكري ( ع )قدوة وأسوة (الحلقة الخامسة )

1009 18:47:00 2012-02-01

اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف

عزيزي القارئ اليك سيرة الامام الحسن بن علي العسكري ( ع )قدوة وأسوةفي حلقات من اعداد الشيخ حيدر الربيعاوي / مدير مركز البحوث والدراسات الانسانية ومن اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف

وورد التوقيع من لدن الإمام الحجة المنتظر (ع) عند وفاة والده جاء فيه :" أجزل الله لك الثواب ، وأحسن إليك العزاء ، رزيت ورزينا ، وأوحشك فراقه وأوحشنا ، فسرّه الله في منقلبه ، كان من كمال سعادته ، ان رزقه الله ولداً مثلك يخلفه من بعده ويقوم مقامه بامره ويترحم عليه ".هؤلاء هم بعض وكلاء الإمام ونوابه والذين بهم ترسخت أعمدة النظام المرجعي في الأمة . ذلك النظام الذي يعتبر منهجاً في التحرك السياسي ، وسبيلاً قويماً للدعوة إلى الله ، وتنظيماً رسالياً للمجتمع . كما انه يصلح ان يكون نظاماً سياسياً للأمة إذا عاد الحكم إلى أهله .وينبعث النظام المرجعي ، كما نظام الإمامة من صميم الدين ، إذ انه تنظيم بعيد عن الطائفية والعشائرية . كما هو بعيد عن الروح الحزبية والفئوية . ولا تزال الطائفة الشيعية تعيش في ظل هذا التنظيم الرسالي منذ عهد الأئمة الأطهار (ع) وتتمتع بكفائته العالية ، بالرغم من ان تخلف الأمة قد سبَّب قدراً من التوقف فيه ، وعدم التسارع إلى التطور في بعض جوانبه .. .ولان عهد الإمام العسكري قد تميَّز بتكريس هذه القيادة للطائفة ، ولان هذه القيادة لا تزال حتى اليوم تتصدى لشؤون الطائفة الدنيوية والأخروية ، فمن المناسب أن نتحدث قليلاً عن واقع المرجعية وأبعادها بكلمات :أولاً : لأن المرجعية نظام إلهي وتكمن قوة تنفيذ أوامرها من فطرة الإنسان ، ووجدانه وروح التقوى في ذاته . فان هذا النظام يكون منسجماً مع سائر الأحكام الشرعية التي تنفذ هي الأخرى بروح التقوى .ان السياسة في الإسلام - كما المجتمع والشؤون الشخصية - محراب عبادة . ومعراج المؤمن إلى الله . فمن أجل الله يطيع المؤمن ولي أمره وفي سبيل الله ينبعث إلى القتال ضد أعداءه وابتغاءً لمرضاة الله ينضوي تحت راية الحركة الدينية وتنفيذ أوامرها . واتباعاً لأمر الله تراه يخالف الطاغوت .. ويتمرد ضد سلطة ظالمة ، ويبني كياناً سياسياً بديلاً . .ومن هنا فان كلمة التقوى وليست حمية الجاهلية وعصبيتها الضيقة ، تضحى محور المجتمع الإسلامي . وقاعدة انطلاقه ، وآصرة الشد بين أركانه .. هكذا نقرأ في كتاب ربنا سبحانه :{ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَاَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } (الفتح/26)وفرق كبير بين حمية الجاهلية وكلمة التقوى - إذ الحمية التي يسميها ابن خلدون العصبية ويجعلها سبباً للملك ومحوراً للمدينة - انها : تنبعث من قيم مادية ، وتبعث إلى الصراع والتناحر ، ولا تتناسب والأحكام الإلهية ذات القيم الإنسانية النقية عن شوائب الشرك والحقد والتحزب .من هنا قال ربنا سبحانه :{ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } (النساء/59)وهكذا تصبح طاعة أولي الأمر ، امتداداً لطاعة الله والرسول ، بل تصبح تجسداً لهما ، ووسيلة إليهما . فأنى يمكن طاعة الله ورسوله من دون طاعة تلك القيادة التي أمر الله بها !ثانيا : لان أساس بناء المرجعية ، التقوى ، لا الحمية ، فإنَّ هذا الكيان يتجاوز الأرض والدم واللغة ، وسائر الفوارق المادية التي تفصل بين الناس ، ويُنشأ المجتمع الإسلامي النقي ، الذي يقوم على أساس طاعة الإمام الحق ( ولي أمر المسلمين ) ويكون جسراً بين سائر الأمم . ووسيلة لتقاربهم ، ومحوراً لتجميعهم ، وبالتالي يُصبح المؤمنون بالشريعة ، فوق حواجز العرق والإقليم والمصلحة . شاهدين على الناس بالحق . قوّامين بينهم بالقسط ، كما قال ربنا سبحانه :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ اُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } (البقرة/143)ان الحظيرة القُدسية التي تدعونا إليها رسالات السماء ، تجمع الأسود والأبيض ، الفقير والغنى ،العربوالعجم ، البعيد والقريب ، تجمعهم تحت ظل التوحيد ، وفي منزل صدق ، وعلى مائدة الرحمن ، وما المرجعية الرشيدة إلاّ اطاراً لهذا الجمع المبارك والوفد الميمون !وإذا كانت رسالات الله عبر العصور تبشر البشر بمملكة الله في الأرض ، حيث يسود الحب والعدل والاحسان . فان التجمع المرجعي الحق صورة لتلك المملكة الموعودة . ترعاها عناية الرب سبحانه .ثالثاً : ولأن محور التجمع في ظل المرجعية الرشيدة هو التقوى التي قال عنها ربنا سبحانه :{ يَآ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَاُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ الله أَتْقَاكُمْ } (الحُجُرات/13)لذلك ، فان الكفاءة والامامة هما الوسيلة الوحيدة لصعود الأفراد . لا الغنى والنسب والعرق والمحسوبيات ..وهكذا تصبح الكفاءة والأمانة قصب السبق الذي يتنافس عليهما أبناء المجتمع فتعلو بذلك هممهم وتطلعاتهم ويحلق المجتمع عالياً في سماء المجد والعظمة . لان الكفاءة والأمانة هما كجناحي طائر لأي مجتمع متقدم يخفقان بالسعادة والفلاح .^^ وكلمة أخيرة :أن الله سبحانه قد أتم حجته البالغة على عباده بهذه المرجعية الرشيدة ولكنه لم يكرههم عليها ، كما لم يكرههم على سائر المبادىء والأحكام . والناس يسعدون بقدر قربهم من هذا النموذج الأسمى . اما إذا ابتعدوا عنه فقد تمت الحجة عليهم !^الفصل الرابع : كلمات من نوركلمات النبي وأهل بيته تجليات تنعكس من أنفسهم الزاكية بعد ان تشرق عليها شمس القرآن الكريم . فهي نور من نور الله ، وهدى من هدى الله . تطمئن إليه النفوس المضطربة .. وتستروح على شواطئها الآمنة ، سفن المساكين بعد رحلة مضنية في أمواج الشك والتردد ؛ وفيما يلي نقرأ معاً كلمات النور التي خلّدها التاريخ من أقوال الإمام (ع) .1 - في وصيته الرشيدة إلى شيعته يحدد الإمام العسكري (ع) المنهج الذي ينبغي عليهم ان يتبعوه في تلك الظروف الصعبة .يقول الإمام :أوصيكم بتقوى الله ، والورع في دينكم ، والإجتهاد لله وصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر ، وطول السجود ، وحسن الجوار ، فبهذا جاء محمد (ص) صلّوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم (1) وأدّوا حقوقهم فان الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدّى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرّني ذلك . اتقوا الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً ، جرّوا إلينا كل مودة ، وادفعوا عنا كل قبيح ، فانه ما قيل من حسن فنحن أهله ، وما قيل من سوء فما نحن كذلك . لنا حق في كتاب الله ، وقرابة من رسول الله ، وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلاّ كذّاب . اكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي (ص) فان الصلاة على رسول الله عشر حسنات . احفظوا ما وصيّتكم به ، واستودعكم الله ، وأقرأ عليكم السلام " .2 - ايمان الناس بالقيادة الشاهدة ، عليهم الحاضرة بينهم ، أشدّ صعوبةً على انفسهم ، من ايمانهم بمن مضى من بينهم ، لانهم إذا آمنوا بالإمام الشاهد الحاضر ، تطلب منهم اتباعه وطاعته والتسليم لأمره وما أصعب الطاعة ، والتسليم ، وبالذات إذا اختلفت الرؤى وتناقضت المصالح ، ومن هنا كثرت حالات الوقف عند كثير من أبناء الطائفة كلما مضى إمام ، وقام إمام مقامه ، وكثير ما كان الوقف من قبل الوكلاء الذين تجمعت عندهم أموال الحقوق ، ولعب بأهوائهم ريح الرئاسة وشهوة السلطة .وقد لحق الإمام العسكري الكثير من الأذى بسبب هؤلاء ، وربما أكثر من الماضين من أئمة الهدى ،كما يظهر من حديث روي عنه يقول فيه :" ما مُنيَ أحد من آبائي بمثل ما منيت به من شك هذه العصابة فيَّ " .ولعل مرد هذا الشك ، كان الشك في استمرار الامامة ، لذلك قال الإمام في رد هذا الشك :فان كان هذا الأمر أمراً اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت ( يبدو انه كان يعني أمر الامامة ) ثم ينقطع ، فللشك موضع ، وان كان متصلاً ما اتصلت أمور الله ، فما معنى هذا الشك " .وفي كتاب كريم يرسله الإمام إلى واحد من أصحابه الثقاة ، والذي كانت بينه وبين الإمام مراسلات كثيرة ، واسمه إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ، نقرأ احتجاج الإمام على الأمامة ، ومدى أهميتها ، تعالوا نتأمل في هذه الرسالة ." سترنا الله وإياك بستره وتولاّك في جميع أمورك بصنعه ، فهمت كتابك برحمك الله ونحن بحمد الله ونعمته ، أهل بيت نرق ّعلى أوليائنا ونسرُّ بتتابع احسان الله إليهم وفضله لديهم ، ونعتدّ بكل نعمة ينعمها الله تبارك وتعالى عليهم ، فأتم الله عليك يا إسحاق وعلى من كان مثلك - ممن قد رحمه الله وبصّره بصيرتك - نعمته . وقدر تمام نعمته ، دخول الجنة . وليس من نعمة ، وان جل أمرها وعظم خطرها ، الا والحمد لله تقدّست أسماؤه عليها ، مؤدٍ شكرها ، وأنا أقول : الحمد لله أفضل ما حمده حامد إلى أبد الأبد بما منّ الله عليك من رحمته ونجّاك من الهلكة ، وسهّل سبيلك على العقبة . وأيم الله انها لعقبة كؤود ، شديد أمرها ، صعب مسلكها ، عظيم بلاؤها ، قديم في الزّبر الأولى ذكرها . ولقد كانت منكم في أيام الماضي (ع) إلى ان مضى لسبيله وفي أيامي هذه ، أمور كنتم فيها عندي غير محمودي الرأي ولا مسدّدي التوفيق .فاعلم يقيناً يا إسحاق انه من خرج من هذه الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً .إسحاق ليس تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ، وذلك قول الله في محكم كتابه حكاية عن الظالم إذ يقول : { رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ ءَايَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } (طه/125-126) . وأي آية أعظم من حجة الله على خلقه وأمينه في بلاده وشهيده على عباده من بعد من سلف من آبائه الأولين النبيين وآبائه الآخرين الوصيين ( عليهم أجمعين السلام ورحمة الله وبركاته ) . فأين يتاه بكم وأين تذهبون كالأنعام على وجوهكم ، عن الحق تصدفون ، وبالباطل تؤمنون ، وبنعمة الله تكفرون ، أو تكونون ممن يؤمن ببعض الكتاب ، ويكفر ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم ومن غيركم إلاّ خزي في الحياة الدنيا وطول عذاب في الآخرة الباقية ، وذلك والله الخزي العظيم . ان الله بمنّه ورحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض ذلك عليكم لحاجة منه إليكم بل رحمة منه - لا إله إلاّ هو - عليكم ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي ما في صدوركم وليمحّص ما في قلوبكم ، لتسابقوا إلى رحمة الله ولتتفاضل منازلكم في جنته ، ففرض عليكم الحج والعمرة وإقام الصلاة وايتاء الزكاة والصوم والولاية وجعل لكم باباً تستفتحون به أبواب الفرائض مفتاحاً إلى سبيله ، لولا محمد (ص) والأوصياء من ولده لكنتم حيارى كالبهائم لا تعرفون فرضاً من الفرائض وهل تدخل مدينة الا من بابها ، فلما منَّ عليكم باقامة الأولياء بعد نبيكم ، قال الله في كتابه : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } (المائدة/3) ففرض عليكم لأوليائه حقوقاً أمركم بأدائها ليحلّ لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم ومأكلكم ومشاربكم ، قال : { لآ أَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (الشّورى/23) واعلموا انّ من يبخل فأنما يبخل عن نفسه ،والله الغني وأنتم الفقراء ، لا إله إلاّ هو . ولقد طالت المخاطبة فيما هو لكم وعليكم " .قد صعدنا ذرى الحقائق :3 - لم يفتخر الأئمة (ع) بمنصب دنيوي ، أو ثروة وشهرة . انما كان فخرهم بحب الله ، والإنتساب إلى رسوله .. وبالعلم والتقوى . وفيما يلي رائعة منسوبة إلى الإمام العسكري وجدوها بخطه الكريم على ظهر كتاب جاء فيها :" قد صعدنا ذرى الحقائق باقدام النبوة والولاية ، ونوّرنا السبع الطرائق بأعلام الفتوة ، فنحن ليوث الوغى ، وغيوث الندى ، وفينا السيف والقلم في العاجل ، ولواء الحمد والعلم في لآجل ، وأسباطنا خلفاء الدين ، وحلفاء اليقين ، ومصابيح الأمم ، ومفاتيح الكرم ، فالكليم اُلبس حلّة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء ، وروح القدس في جنان الصاقورة ، ذاق من حدائقنا الباكورة ، وشيعتنا الفئة الناجية ، والفرقة الزّاكية ، صاروا لنا ردءاً وصوناً ، وعلى الظلمة إلباً وعوناً ، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران " .حكم للحياة :خير الدروس تلك التي يستفيد منها الإنسان في حياته وقد أفاض أئمة الهدى المزيد من التعاليم الحياتية لو استوعبناها ، لكنا أسعد الناس في الدنيا وأقربهم إلى رضوان الله في الآخرة . وفيما يلي نتأمل بعض كلمات الإمام العسكري (ع) في هذا الحقل الهام :ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك ، فان لكل يوم رزقاً جديداً . واعلم ان الإلحاح في المطالب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء ، فاصبر حتى يفتح الله لك باباً يسهل الدخول فيه فما أقرب الصنيع من الملهوف ، والأمن من الهارب المخوف ، فربما كانت الغِير نوع من أدب الله ، والحظوظ مراتب ، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك ، وانما تنالها في أوانها ، واعلم ان المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه ، فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك ، ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها ، فيضيق قلبك وصدرك ويغشاك القنوط ، واعلم ان للسخاء مقداراً ، فان زاد عليه فهو سرف ، وان للحزم مقداراً فان زاد عليه فهو تهور ، واحذر كل ذكي ساكن الطرف ، ولو عقل أهل الدنيا خربت " ." خير اخوانك من نسي ذنبك وذكر احسانك إليه " ." أضعف الأعداء كيداً من أظهر عداوته " ." حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن " ." اولى الناس بالمحبة منهم من أمّلوه " ." من آنس بالله استوحش الناس ، وعلامة الانس بالله الوحشة من الناس " ." جعلت الخبائث في بيت والكذب مفاتيحها " ." إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودّعوها " ." اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره " ." الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلوب من لم يجرّعه الحلم غصص الصبر والغيظ " ." من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة " ." المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة ، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره ، ولا تدفع بالامساك عنها " ." نائل الكريم يحببّك إليه ويقربك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ويبغضك إليه " ." من كان الورع سجيته ، والكرم طبيعته ، والحلم خلّته كثر صديقه ، والثناء عليه ، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه " ." السَّهر ألذّ للمنام والجوع أزيد في طيب الطعام " . ( رغّب به (ع) على صوم النهار وقيام الليل) "." المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر " ." قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه " ." لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض " ." من تعدّى في طهوره كان كناقضه " ." ما ترك الحقَ عزيزٌ إلاّ ذلّ ولا أخذ به ذليل إلاّ عزّ " ." صديق الجاهل تعب " ." خصلتان ليس فوقهما شيء : الايمان بالله ونفع الاخوان " ." جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره " ." ليس من الأدب اظهار الفرح عند المحزون " ." خير من الحياة ما إذا فقدته بغضت الحياة ، وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت " ." رياضة الجاهل وردّ المعتاد عن عادته كالمعجز " ." التواضع نعمة لا يحسد عليها " ." لا تكرم الرجل بما يشقّ عليه " ." من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه . ومن وعظه علانية فقد شانه " ." ما من بلية إلاّ ولله فيها نعمة تحيط بها " ." ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذلّه " .مواعظ إلهية :5 - وقال (ع) :" أورع الناس من وقف عند الشبهة ، أعبد الناس من أقام على الفرائض ،أزهد الناس من ترك الحرام ، أشد الناس اجتهاداً من ترك الذنوب " ." انكم في آجال منقوصة وأيام معدودة ، والموت ياتي بغتة ، من يزرع خيراً يحصد غبطة ، ومن يزرع شراً يحصد ندامة ، لكل زارع ما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له ، من أعطى خيراً فالله أعطاه ، ومن وقي شراً فالله وقاه " .وجاء في رسالته الكريمة إلى الفقيه المشهور بابن بابويه جاء فيها :" اما بعد أوصيك يا شيخي ، ومعتمدي ، وفقيهي - أبا الحسن علي بن الحسين القمي ، وفقك الله لمرضاته وجعل من صلبك أولاداً صالحين برحمته .بتقوى الله ، واقام الصلاة ، وايتاء الزكاة ، فانه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة .وأوصيك بمغفرة الذنب ، وكظم الغيظ ، وصلة الرحم ، ومواساة الاخوان ، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر ، والحلم عن الجهل ، والتفقه في الدين ، والترتيب في الأمور والتعهد للقرآن ، وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله عزّ وجلّ { لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِن نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } (النساء/114) واجتناب الفواحش كلها . وعليك بصلاة الليل - ثلاث مرات - ومن استخف بصلاة الليل فليس منا .فاعمل بوصيتي ، وأمر شيعتي حتى يحملوا عليه ، وعليك بانتظار الفرج ، فان النبي (ص) قال : " أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج " . ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي (ص) انه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .فاصبر يا شيخي ، وأمر جميع شيعتي بالصبر ، { إِنَّ الاَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (الاعراف/128)والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.الدعاء : برنامج التحدي :6 - وكانت الأدعية المأثورة عن أهل بيت الوحي (ع) ، تعتبر دائماً برنامج التحدي ضد كل الوان الفساد الثقافي والإجتماعي والسياسي .. أو ليس الدعاء يقرب القلب من الرب ، ويعرج بروح المؤمن إلى آفاق معرفة الله . والإنسان كلما ازداد معرفة بالله ، ازداد ايمانا به وازداد - بالتالي - التزاماً بالشرائع الإسلامية ، والتي من أبرز مصاديقها الثورة ضد الطغاة والإستقامة والصبر في مواجهتهم . وعدم التسليم لوسائل التطويع عندهم من الترغيب والترهيب والتضليل . .وكانت كلمات الدعاء عند أهل البيت والتي توارثوها عن رسول الله (ص) كأغنى كنز وأثمن ركاز ، كانت دائرة معارف إلهية فيها آيات الحكمة ومناهج التربية وبصائر في السياسة ، ورؤى في الثقافة . .والدعاء الذي علمه الإمام الحسن العسكري للقميين ، والذي انتشر بينهم كمنشور سياسي ، ووثيقة جهادية ، وبرنامج حركي ، ونهج رسالي في تلك المرحلة الحساسة . هذا الدعاء يعتبر اليوم من كنوز معارف أهل البيت ، ويجدر بنا ان نتعاهده ليل نهار حتى نزداد معرفة ويقيناً وصلابةً وهدى ..دعنا نرتل كلمات هذا الدعاء معاً ونتأمل فيها :" الحمد لله شكراً لنعمائه ، واستدعاءً لمزيده ، واستجلاباً لرزقه ، واستخلاصاً له ، وبه دون غيره ، وعياذاً من كفرانه والالحاد في عظمته وكبريائه ، حمد من يعلم ان ما به من نعمائه فمن عند ربه ، ، وما مسه من عقوبته فبسوء جناية يده ، وصلى الله على محمد عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه ، وذريعة المؤمنين إلى رحمته ، وآله الطاهرين ، ولاة أمره .اللهم : انك ندبت إلى فضلك ، وأمرت بدعائك ، وضمنت الأجابة لعبادك ، ولم تخيب من فزع إليك برغبته ، وقصد إليك بحاجته ، ولم ترجع بداً طالبة صفرا من عطائك ، ولا خائبة من نحل هباتك ، وأي راحل رحل إليك فلم يجدك قريباً ، ووافد وفد عليك فاقطعته عوائق الرد جودك . بل أي محتف ، لم يمهه فيض جودك ، وأي مستنبط لمزيدك دون استماحه سجال عطيتك .للهم : وقد قصدت إليك برغبتي ، وقرعت باب فضلك يد مسألتي ، وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي ، ووجدتك خير شفيع لي إليك ، وقد علمت ما يحدث من طلبتي قبل ان يخطر بفكري ، أو يقع في خلدي ، فصل اللهم دعائي إياك باجابتي ، واشفع مسألتي بنجح طلبتي .اللهم : وقد شملنا زيغ الفتن ، وستولت علينا غشوة الحيرة ، وقارعنا الذل والصغار ، وحكم علينا غير المأمونين في دينك ، وابتز أمورنا معادن الأبن ممن عطل حكمك ، وسعي في اتلاف عبادك ، وافساد بلادك ، اللهم وقد عاد فيئنا دولة بعد القسمة ، وأمارتنا غلبة بعد المشورة ، وعدنا ميراثاً بعد الاختيار للأمة ، فاشتريت الملاهي والمعارف بسهم اليتيم والأرملة ، وحكم في ايثار المؤمنين أهل الذمة ، وولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة ، فلا ذائد يذودهم عن هلكة ، ولا راع ينظر إليهم بعين الرحمة ، ولا ذو شفعة يشبع الكبد الحري من مسغبة ، فهم أولوا ضرع بدار مضيعة ، وأسراء مسكنة ، وخلفاء كآبة وذلة (1).اللهم : وقد استحصد زرع الباطل ، وبلغ نهايته واستحكم عوده ، واستجمع طريده وخذرف وليده وبسق فرعه ، وضرب بجرانه .اللهم : فاتح له من الحق حاصده ، تصدع قائمه ، وتهشم سوقه وتحب سنامه ، وتجدع مراغمه ليستخفي الباطل بقبح صورته ، ويظهر الحق بحسن حليته .اللهم : ولا تدع للجور دعامة إلاّ قصمتها ، ولا جنة إلاّ هتكتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرقتها ، ولا سرية ثقل الا خففتها ، ولا قائمة علو إلاّ حططتها ، ولا رافعة علم إلاّ نكستها ، ولا خضراً إلاّ أبرتها .اللهم : فكور شمسه ، وحط نوره واطمس ذكره وارم بالحق رأسه ، وفض جيوشه ، وأرعب قلوب أهله .اللهم : ولا تدع منه بقية إلاّ أفنيت ، ولا بنية إلا سويت ، ولا حلقة إلاّ قصمت ، ولا سلاحاً إلاّ أكللت ، ولا حداً ولا كراعاً إلاّ اجتحت ولا حاملة علم إلاّ نكست .للهم : وأرنا أنصاره عباديد بعد الألفة ، وشتى بعد اجتماع الكلمة ، ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمة .واسفر لنا عن نهار العدل ، وأرناه سرمداً لا ظلمة فيه ، ونوراً لا شوب معه ، واهطل علينا ناشئته ، وانزل علينا بركته وادل له ممن ناواه وانصره على من عاداه .اللهم : واظهر الحق ، واصبح به في غسق الظلم ، وبهم الحيرة .اللهم : واحيي به القلوب الميتة ، واجمع به الأهواء المتفرقة والاراء المختلفة ، وأقم به الحدود المعطلة . والأحكام المهملة ، واشبع به الخماص الساغية ، وأرح به الأبدان اللأغبة المتعبة ، كما الهجتنا بذكره ، واخطرت ببالنا دعاءك ، ووفقتنا للدعاء إليه ، وحياشة أهل الغفلة عنه ، وأسكنت في قلوبنا محبته ، والطمع فيه ، وحسن الظن به لإقامة مراسيمه .اللهم : فآت لنا منه على أحسن يقين ، يا محقق الظنون الحسنة ، ويا مصدق الآمال المبطئة ، اللهم واكذب المثالين عليك فيه ، واخلف به ظنون القانطين من رحمتك والآيسين منه .اللهم : اجعلنا سبباً من أسبابه ، وعلماً من أعلامه ومعقلاً من معاقله ، وانصر وجوهنا بتحليته ، وأكرمنا بنصرته ، واجعل نيتنا خيراً تظهرنا لنا به ، ولا تشمت بنا حاسدي النعم ، والمتربصين بنا حلول الندم، ونزول المثل ، فقد ترى يا رب براءة خلو ساحتنا ، وخلو ذرعنا من الاضمار لهم على أحنة ، والتمني لهم وقوع جائحة وماتنازل من تحصينهم بالعافية ، وما اخبالنا من اتهاز الفرصة ، وطلب الوثوب بنا عند الغفلة .اللهم : وقد عرفتنا من أنفسنا ، وبصرتنا من عيوبنا خلالاً نخشى ان تقعد بنا عن اشتهار اجابتك ، وأنت المتفضل على غير المستحقين ، والمبتدئ بالاحسان على السائلين ، فأت لنا من أمرنا على حسب كرمك وجودك وفضلك ، وامتنانك انك تفعل ما تشاء ، وتحكم ما تريد انا إليك راغبون ، ومن جميع ذنوبنا تائبون ..للهم : والداعي إليك ، والقائم بالقسط من عبادك ، الفقير إلى رحمتك ، المحتاج إلى معونتك على طاعتك ، إذ ابتدأته بنعمتك وألبسته أثواب كرامتك ، وألقيت عليه محبة طاعتك ، وثبت وطأته في القلوب من محبتك ، ووفقته للقيام بما أغمض فيه أهل زمانه من أمرك ، وجعلته مفزعاً لمظلوم عبادك ، وناصراً لمن لا يجد غيرك ، ومجدداً لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيداً لما دثر من أعلام دينك ، وسنن نبيك عليه وآله سلامك ، وصلواتك ، ورحمتك ، وبركاتك ، فاجعله اللهم في حصانة من بأس المعتدين ، وأشرق به القلوب المختلفة من بغاة الدين وبلغ به أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من اتباع النبيين ، اللهم وأذلل به من لم تسهم له في الرجوع إلى محبتك ، ومن نصب له ، العداوة ، وارم بحجرك الدافع من أراد التأليب على دينك بإذلاله وتشتيت أمره ، واغضب لمن لا ترة له ، ولا طائلة ، وعادي الأقربين والأبعدين منا عليه ، لا مناً منه عليك . اللهم : فكما نصب نفسه غرضاً فيك للأبعدين ، وجاد ببذل مهجته لك في الذب عن المؤمنين ، ورد شر بغاة المرتدين المريبين حتى أخفى ما كان جهر به من المعاصي ، وأبدى ما كان نبذه العلماء وراء ظهورهم مما أخذت ميثاقهم على ان يبينوه للناس ولا يكتموه ، ودعا إلى افرادك بالطاعة ، والا يجعل لك شريكاً من خلقك يعلو أمره على أمرك ، مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحة بحواسي القلوب ، وما يعتوره من الغموم ، ويفزع عليه من احداث الخطوب ، ويشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق ، ولا تحنو عليها الضلوع ، من نظرة إلى أمر من أمرك ، ولا تناله يده بتغييره ، ورده إلى محبتك، فاشدد اللهم أزره بنصرك ، وأطل باعه في ما قصر عنه ، من أطراد الراتعين في حماك ، وزده في قوته بسطة من تأييدك ، ولا توحشنا من أنسه ، ولا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته ، والعدل الظاهر في أمته . . .للهم : وشرف بما استقبل به من القيام بامرك ليرى موقف الحساب مقامه ، وسر نبيك محمد صلواتك عليه وآله برؤيته ومن تبعه على دعوته ، واجزل على ما رأيته قائماً به من أمرك ثوابه ، وابن قرب دنوه منك في حياته ، وارحم استكانتنا واستخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذا فقدتنا وجهه ، وبسط أيدي من كنا نبسط أيدينا عليه لنرده عن معصيته ، وافترقنا بعد الإلفة والإجتماع تحت ظل كنفك ، وتلهفنا عند الغوث محل ما اقعدتنا عنه من نصرته ، واجعله اللهم في أمن مما يشفق عليه منه ، ورد عنه من سهام المكائد ما يوجهه أهل الشنآن إليه وإلى شركائه في أمره ، ومعاونيه على طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحه وحصنه ، ومفزعه وأنسه ، الذين سلوا عن الأهل والأولاد ، وجفوا الوطن ، وعطلوا الوتير من المهاد ، ورفضوا تجارتهم ، واضسرّوا بمعايشهم وفقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصيرهم ، وخالطوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم ، وقلوا القريب ممن صدّ عن وجهتهم فائتلفوا بعد التدابر والتقاطع في دهرهم ، وقطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيا ، فاجعلهم اللهم في أمن من حرزك وظل كنفك ، ورد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من عبادك ، واجزل لهم على دعوتهم من كفايتك ومعونتك وأمدهم بتأييدك ونصرك ، وازهق بحقهم باطل من اراد إطفاء نورك ، اللهم واملأ بهم كل أفق من الآفاق وقطر من الأقطار قسطاً وعدلاً ، ومرحمة وفضلاً ، واشكرهم على حسب كرمك وجودك ، وما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك ، وادخرت لهم من ثوابك ما يرفع لهم به الدرجات . إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ...

اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام محمد
2012-02-05
منو هذا المدعو الشيخ حيدر الربيعاوي اذا المدير ينسب الكلام الى نفسه فعلى الاسلام السلام مع الاسف عليكم يا القائمين على الموقع السرقة في وضح النهار ؟ من كتب المرجع المدرسي حفظه الله ؟ ارجوا التصحيح و الاعتذار من قبل الشيخ
علي السلامي
2012-02-04
بسم الله الرحمن الرحيم قد افتوا مراجعنا العظام بأن حق التأليف من الحقوق الشرعية و أي شخص يخل بهذا الحق فهو سارق كسارق المال. وهذا الكلام كله من كتاب (الامام الحسن العسكري قدوة واسوة) لسماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي و نسب الى المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية فارجوا الانتباه والتعديل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك