المقالات

بحجة نقد الخطأ تنفث السموم على زوار الحسين (ع)

1948 20:24:00 2012-02-03

بقلم : سامي جواد كاظم

كيف تحصل على ما تريد وبشرط ان يكون ضمن المنطق والعقلانية وان لا يجرح الاخرين لا سيما اذا كان الهدف شخصي واما اذا كان الهدف عام فالمفروض ان يكون هدف سليم يصب في صالح المجتمع سواء كان ثقافيا او ماديا او سياسيا او اي مجال فيه الصالح العام ومثل هكذا اهداف لاتتحقق بالتجاوز وتجاهل الاخر واطلاق كلمات اما غير لائقة او غير واقعية والمفروض ان يكون الجواب بالمثل لمن يخالفكم الراي .من الطبيعي ان تنبري الاقلام لكل ما له صلة بذكر الحسين عليه السلام فمثل هذه الامور معتاد عليها على مر السنين كلما ذكر الحسين ، ويحاول البعض التقاط بعض السلبيات لتعمم على اصل الفكرة ، فالمطلب الاول هل يستحق الحسين عليه السلام هذه الزيارات المليونية ام لا ؟ ان قلتم لا يستحق فعندئذ ياخذ الحديث منحى اخر وان قلتم يستحق ولكن ليس بهذه الصورة اذن اشتركنا في اول خطوة ولناتي الى الخطوة الثانية كيف يكون الاستحقاق ؟ احد وجوه الاستحقاقات هي الزيارات المليونية ، قد يتخلل الخطا بل من المؤكد تخلل الخطأ الزيارة الاربعينية الاخيرة ويبقى السؤال هل هو خطأ عفوي ام نتيجة سلبيات تكررت وهنالك من لا يعمل على اصلاحها ؟ ان كان الخطأ عفوي فمهما كان نوعه فيمكن معالجته بالكلام السليم والعقل القويم والطبع الحليم والمنطق الحكيم ، وان كان الخطا هو من الاخطاء الشائعة والتي تكررت كثيرا هنا نقف لنشخص ماهية الخطأ فقد يكون فعلا خطأ وعندها نعمل على معالجته وقد يكون صحيح وانتم تعتقدون انه خطأ فعندها يبدأ دور النقاش العقلي للاقناع ، اما اذا كانت هنالك مشاعر البغض والحقد للاخر فان هكذا نقاشات لا يرجى منها نفع اما مسالة ان نقارن بين الحجاج في مكة والزوار في كربلاء فهذا ما لا تصح المقارنة لان الحج في مكة تكون شعائره في وقت واحد اي منى والمزدلفة ورمي الجمرات والطواف وعرفة والسعي ولا يجوز بعد ذلك وعليه لا تستوعب اكثر من هذا العدد اما في كربلاء فعلى مدى عشرين يوم من الاول من صفر وحتى العشرين منه الزوار ياتون ويعودون ، وعدد الذين استطاعوا الدخول الى الحرم وملامسة الشباك لا يتجاوز عددهم 10% من نسبة الزوار لشدة الزحام .واما هنالك من يقول بان اكثر السائرين من العطالة والبطالة نقول الاحصاءات لمباراة برشلونة مع ريال مدريد ذكرت ارقام اضعاف مضاعفة عن عدد الزوار حتى ان المباراة الاخيرة اخر توقيتها ساعة حتى يتسنى للصينين مشاهدة المباراة والذين تجاوز عددهم عشرات الملايين ، هذا في مباراة واحدة وما هو المرجو من هذه المباراة وهل المتابعين كلهم من البطالة فاذا كان كما تقولون فالافضل الحديث عنهم على اقل تقدير ان زائر الحسين حمل في قلبه حب اهل البيت اما كيف يكون الحب الصحيح والامتثال بنصائح اهل البيت فهذا صحيح ويستحق الكتابة لحث الناس على تطبيق اخلاقيات الحسين .اما قد يزعجكم هذا العدد الهائل الذي هو من انتخب الحكومة فالمفروض ان يكون الرد على سلبيات الحكومة والتي تواجه مؤامرات دول واجهزة استخبارات عالمية فتجاهل هذا الامر يجعل الحكم اعوج ،ومعتقلات العراق فيها معتقلين ارهابيين من كل دول اعضاء الجامعة العربية ، والحكومة الحالية هي افضل اختيار وان كان هنالك الافضل فاشيروا لنا عليهم حتى نطلع على ما خفي عنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله علي شرهان الكناني
2012-02-10
يا أخي الكاتب ان عدد الزوار تجاوز ال15 مليون وانت تدعي ان الزوار هم من انتخبوا حكومتك البائسة فإن قصدت دولة التجاوز على القانون فعدد ناخبيها معروف وأغلبهم من دعاة الزيارة عن بعد ومن دعاة اكذوبة التبرع بالدم بدل التطبير وهذا واضح من خلال قنواتهم الفضائية الكثيرة اما ماكتبته فهي محاولة لإعطاء شرعية لحكومتك البائسة من خلال ربطها بالزوار رغم ان القناة الفضائية الوحيدة التي تنتقد الزوار هي فناة اففاق التابعة للمالكي فأرجو تجنب المعالطات كما ادعو انصار دولة القانون ان يتركوا الزيارة وعليهم بسرقاتهم
المغترب النجفي / كندا
2012-02-05
زيارة الاربعين أحد علامات المؤمن والمؤمن لايترك الواجب وشديد الاستحباب نعم توجد سلبيات ويجب معالجتها وذلك لكثرة وزحام الناس وتعدد مشاربهم ولكن هل الواجب من المحافظ الهر والشبوط الذي يظن بنفسه اصبح حوت ان يتطاول على زوار ابي عبد الله الحسين (ع) وينعتوهم باوصاف لايستحقونها ومنها الجاهليه وانا اسئل محافظ كربلاء المقدسه ماهو حال شوارع وارصفة كربلاء حتى تستجدي ب100 مليار دينار تريد تحطها بجيبك وشوف حال مابين الحرمين على مايرام وهو مكان قمة الذروه للزائرين ولكن هناك سموم يراد لها ان تنفث بالجسد
المهندسة بغداد
2012-02-04
ان الزيارة المليونية اقل استحقاق للحسين عليه السلام في رقابنا نحن محبيه ولكن ومن باب الانصاف والمحايدة ان نتهم كل من ينتقد وخاصة ان كان نقد كما يقال (بحرقة قلب )على انه مساس بالعقيدة ونضع امامه الف علامة سؤال وتعجب هذا مرفوض. هناك بعض السلبيات تستحق الطرح للمعالجة وصار الطرح صعبا لانك ستواجه مشكلة اولها ( انك حزب دعوة وبتري) وهذا شيء يجعل السلبيات تتفاقم بحاجة وكما لكل مفصل في العراق الى دراسة وتطوير كي تزدهر الزيارة ليس فقط كما وانما نوعا بحاجة الى توعية والى عدم اتهام المقابل ما لم يستحق
ابو منتظر
2012-02-04
قالو بان الزائرين اكثرهم عطالين وبطالين واقول ... في الزيارة شيوخ ونساء واطفال وشباب .. والمجتمع العراقي مجتمع شبابي كما هو معروف ... 1. وبالتاكيد ان الاطفال عملهم هو المدرسة والشباب هم اما في المدارس او الكليات او انهم حرمو من الدراسة فيمارسون عملا معينا. 2. النساء اكثرهن ربات بيوت وعملهن تربية الاطفال وتعليمهم وبناء الاسرة. 3.اؤكد ان الزيارة كما تعرفون فيها اساتذة وطلبة علوم دينية وفيها طلبة واساتذة جامعات وفيها كتاب ومثقفون والكل يعلم ذلك لكن هذه لمن كان في قلبه مرض او له اهداف نعرفها.
ابو منتظر
2012-02-04
والحكومة الحالية هي افضل اختيار وان كان هنالك الافضل فاشيروا لنا عليهم حتى نطلع على ما خفي عنا . استاذنا سامي المحترم ... يعني هل تقصد ماتقول ام انك تعني شيئا اخر لم افهمه. ثم ماذا تقصد بالحكومة ...هل تقصد التشكيلة الوزارية مثلا ... ثم هل تعتقد بان الانتخابات تفرز بالضرورة الشخصية الصالحة ...وهل تعتقد بان جميع الاخيار قد رشحو انفسهم مثلا... عذرا من تساؤلي واستغرابي
ابو منتظر
2012-02-04
لدي تعليق 1. نحن لم ننتخب حكومة بل انتخبنا نواب وهناك فرق. 2. الشعب وكجزء منه ينتمي الى المؤسسة الحكومية يتعرض الى اعتى حرب خبيثة وعلى كل المستويات.نعم يضاف لذلك ان الحكومة مسؤولة عن حفظ الامن والخدمات وبالتالي فان التفجيرات وسوء الخدمات تكون الحكومة طرفا فيه في حالة عدم مهنيتها او تقصيرها . 3عندما ياتي ضيوف لشخص معين علما ان هؤلاء الضيوف مؤمنون وينشدون هدفا ساميا هل من الادب والاخلاق ان ادير ظهري للهدف السامي وابحث عن عثرات واخطاء لبعض هؤلاء واهرج بها في الاعلام واجعلها القضية الرئيسية
فاطمه ام محمد
2012-02-04
سلام الله عليكم-والله بهذه الكلمات وضعت الدواء على الداء- الف رحمه على والديك- اللهم احفظ زوار الحسين-ع-
Abkm usa
2012-02-04
أحسنت واصبت وصدقت وحشرنا الله وإياك مع الحسين ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك