المقالات

أهداف وخفايا زيارة السيد عمار الحكيم لنينوى...

945 19:31:00 2012-02-20

الحاج طارق السعدي

لو تسائل احد عن زيارة السيد عمار الحكيم لنينوى هل هي زيارة عرضيه جاءت تحت عنوان كبير تقف خلفها أسباب إعلامية وأهداف متنوعة، أم أنها ذات طابع مختلف ومتميز كليا عن جميع ما ذكر..؟فلذا علينا أولا ان نتعرف وعن قرب على شخصية سماحة السيد عمار الحكيم،الذي يجمع وبكل تواضع لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي،وهذا من جهة أي انه يمثل راس احد أهم المكونات السياسية العراقية التي عدة حجر الزاوية في المشروع الوطني،وصاحبة الانجازات الطويلة والعريضة من التضحية لبناء الوطن والدفاع عن حقوق المواطن،والذي لم يعد اليوم فيه لبس أو يمكن ان يرجم زورا كما فعل به سابقا،وما يدعم صحة ما جاء المواقف الكبيرة والمسئولة التي تبناها قيادات وممثلين المجلس الأعلى والمعروفين بكتلة المواطن من خلال تغليب مصالح المواطنين على أية مصلحة أخرى،ومن جهة ثانية فان السيد عمار الحكيم رمزا دينيا لما يمثله من امتداد حقيقي لخط المرجعية الرشيدة والتأصل الطبيعي لذلك،فه حفيد المرجعية العليا وابن العلماء الأبرار،والوارث الشرعي لعلومهم وتراثهم الذي خطوه بالدماء الزاكيات وهم يقارعون اعتى دكتاتور شهده العصر الحديث،ولم يسبقه احد بالتفنن بالجريمة و ببشاعة ارتكاب تلك الجرائم..كل تلك المزايا وما كسبه من تعلمه دروس حب العراق والعراقيين وهو يرتشف ماء الفرات ودجلة،ويتوسد ارض السواد الولادة للعظماء, جعلته لا يفكر ألا بإدخال السرور على قلوب أبناء شعبه وكيفية خدمتهم،وان المسافات ليست عذرا مسوغا بعدم تفقدهم،و مع ان زيارته الى أهله في نينوى لم تكن سهلة تحت أنظار من يريد ان يقراها بجانبها الأمني،ألا ان النوايا الصادقة تسحق المخاوف وتزيل المحاذير،لينطلق وعلى بركة الله ليعانق أهل نينوى،كبيرهم وصغيرهم عربهم وأكرادهم، شيعتهم وسنتهم،مسلمون ومسيحيون، ازيدية وصابئة ،ومن غيرهم،تنوعت القوميات والأعراق والأديان والمذاهب،مرحبتا جميعا بابن المرجعية البار،والقائد الذي دخل الى قلوب شعبه واستقر في عقولهم ،ليحي ذكرى الأمام الحكيم وشهيد المحراب الخالد وعزيز العراق،مؤكد لهم انه على العهد باقي في خدمة المواطن والوطن،والانفتاح على الجماهير لا يحتاج ألا لصدق الأفعال ،واكبر الدلائل على صحة ذلك هو الحضور الجماهيري الغفير والذي لم يختصر على شريحة واحدة فقط بل جمع كل أطياف الشعب العراقي بحفاوتهم التي أتحفوا السيد بها وهو في وسطهم.ليبقى السيد عمار الحكيم هو أول المبادرين والأعرف بشعبه والساعي الى تفقدهم والوصول إليهم وأينما كانوا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك