المقالات

تهديد جديد في سماء العراق

1022 23:14:00 2012-02-20

مهند العادلي

التحديات التي يواجهها الشعب العراقي لا تريد ان تفارقه ولذلك فأن الشعب يراها في كل مرة بأسلوب ومنهج يختلف عن الذي قبله ,فبعد الاحتلال الغربي الذي دام قرابة التسع سنوات وما ما كان يحمله في طياته من اجندات حاولت ان تزرع الفتنة والفرقة بل راحت المحاولات تصل الى السعي لتوفير الاجواء اللازمة لقيام حرب طائفية بين ابناء الشعب الواحد حيث كانت تلك الاجواء متوفرة في ذاك الوقت الا ان ارادة الله العزيز كانت فوق ارادة العباد فدفع تلك الفتنة بلطفه وعنايته , ولم تنته تلك التحديات عند ذاك الحد بل ان زرع بذور الشر من عصابات القاعدة ومن سار في دربها من ازلام النظام السابق والمعارضين والرافضين لفكرة زوال صنمهم الاكبر دكتاتور العراق والعصر حيث تكاتفت تلك الآفات من اجل هدم العملية الديمقراطية ونتائجها التي تحققت بفضل شموع العراق ممن سالت دمائهم لتروي ارض الوطن وتناثرت اشلاءهم بجرائم تلك العصابات مزقت وحطمت كل الاماني السوداء التي حاول ضعاف النفوس السعي لتحقيقها .وكانت ولازالت تلك المحاولات مستمرة وكما قلنا في كل مرة تكون بصورة تختلف عن سابقتها فكان احد تلك الاساليب هي استهداف ابناء الديانة المسيحية في العراق من خلال القتل والخطف وكانت الغايات معروفة ومكشوفة ومع ذلك كان للمواقف الوطنية ومن رموز الساسة العراقية الفضل الاكبر في احتواء تلك الازمة قبل ان تتحول الى ازمة حقيقية بين العراق و بعض الدول الاخرى والتي راحت تطبل في ذاك الوقت عن استعدادها لاستضافة ابناء الديانة المسيحية كلاجئين لديها وضيوف الا ان الموقف التي تصدى له رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم ومن خلا مشاركة ابناء الديانة احزانهم كان لذلك الموقف سببا ومدعاة لكي يتخذ ابناء تلك الديانة موقف الانتماء الوطني وتحمل الصعاب كما تحملها ابناء الدين الاسلامي من ابناء هذا الوطن .واما اليوم وعلى ما يبدو وبعد الافلاس الذي اصاب تلك العصابات والساعين وراء زرع الفتنة لتجزئة الوطن وعلى ما يبدو ان الاسلوب الجديد هو محاولات لصب نيران حقدهم باتجاه تحريك المشاعر بما يمكن ان يجر الشعب الى تلك الفتنة ومن خلال المساس ودفع ضعاف النفوس لاستهداف وكلاء ومعتمدي المرجعية الرشيدة والتي لطالما عرف عنها انها صاحبة كلمة الفصل والحق في المواقف الصعبة واحتواء الازمات التي تعصف بالوطن بين الحين والاخر , فالدعوة لكل ابناء الشعب الى عدم الانجرار وراء تلك العواصف الساعية وراء خراب البلد وبالتالي تحقيق الاماني التي تراود اعداء الوطن والشعب ومن تسع سنوات مضت ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دكتور صاحب المطلبي
2012-02-21
انا لا ارى ان ما جاء في ما كتبه الاخ مقاله بل مجموعة من الكلمات المتقاطعه والمتناقضه مع تحياتي..
الدكتور شريف العراقي
2012-02-21
اين الحكومة بما يحصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك