المقالات

مفخخات ( للشعب العراقي ) ومصفحات ( للبرلمانيين ) عاشت المناطحة الا وطنية

826 18:15:00 2012-02-23

بقلم الكوفي

قلناها وقلناها ونقولها اليوم ايضا هذه هي نتائج ( المناطحة الوطنية ) التي ارجعت لنا البعث الكافر وزبانيته الى مؤسسات الدولة بكل اشكالها ولاسيما مؤسسات الاجهزة الامنية ،

بالامس يصرح برلماني من البرلمانيين الذين ابتلى الله بهم شعب العراق دون ان يخجل من نفسه وكيف يكون الخجل لمن لايعرفون ماهو الخجل ،

يصرح هذا البرلماني المعتوه ويقول ان من اولوياتنا ضمان الامن للشعب العراقي ولا ادري اي أمن هذا الذي يتكلم عنه وهو ومن يجلسون في البرلمان لا يهمهم سوى ملىء بطونهم بالمال الحرام والاقتتال من تمرير القوانين التي تخدمهم ،

اليوم استطاع البعثيون والارهاب الوهابي ان يهدي مجموعة من المفخخات الى هذا الشعب المنكوب والمظلوم الذي بات دمه ارخص من الماء ، كما ان البرلمان في نفس اليوم جلس يصوت على شراء سيارات مصفحة تحمي البرلمانيين من حرارة الشمس وبرودة الشتاء وتكون لهم حصن حصين في تنقلاتهم كما انهم طالبوا بزيادة رواتب الحمايات والتي هي بالحقيقة لهم وليس لحمياتهم باعتبار ان اغلب اسماء الحمايات هي حمايات وهمية ومن يقرأ مقالي من البرلمانيين يعرفون ما اقول ،

هنيئا لك ياشعب العراق ، البرلمان يصوت على شراء سيارات مصفحة ، وانتم تستقبلون سيارات مفخخة يوما بعد يوم واصبح الخميس الدامي والاربعاء الاسود والثلاثاء الاحمر هو ديدنكم وكأنكم ياشعبي تنتظرون مصيركم بمحض ارادتكم ،

ماذا اقول لمن اوجد لنا ( المصالحة الا وطنية ) وحارب قانون اجتثاث البعث الكافر الذي اقره الدستور وبعد ذلك الغى المسائلة والعدالة وقرر قبل ايام بارجاع ما تبقى من الضباط البعثيين المجرمين القتلة الى مؤسسات الدولة الامنية والضحية لازال لقمة سائغة لهؤلاء الكلاب المجرمين ،

في هذا المقال لم ولن اسب او اشتم او حتى ادعو الله ان ينتقم من الذين كانوا السبب في ذلك ، نعم اقول في هذا المقال ان الشعب هو من يتحمل المسؤولية الكاملة لانه قبل على نفسه ان يخنع ويركع ويلزم الصمت ولا يحرك ساكن في ظل ديمقراطية مشبوهة وغير حقيقية .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقققققيييييييي
2012-02-27
لوسكن هؤلاء الخونة بيوت الصفيح ساعة لا يصحى ظميرهم خونة خونة خونة شراء المصفحات دليل على انهم مدركين بان الشعب يكرههم قاتلهم الله ( شاف ما شاف شاف ....... واخترع ) كما يقول العراقيون الحفات اولاد الحفات
الحاج رياض الزبيدي
2012-02-24
إني مع أخي الكوفي بكل حرف كتبه ويكتبه عن الوجع العراقي والنزف الدائم ولسوف نعمل من جديد على أن نكون معارضين لكل من تسول له نفسه إذاء أبنائنا في العراق وخاصة أبناء الطائفة الجعفرية الإثنية عشرية أجل : أكثر من ثلاثة وعشرين إنفجار داخل بغداد الحبيبة وفي المحافظة وكلها تستهدف الشيعة المظلوميين نعم الشيعة أتباع علي بن أبي طالب عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك