المقالات

دماء ( البرلمانيين ) اشرف واطهر من دماء العراقيين

723 18:41:00 2012-02-23

بقلم الكوفي

نعم اليوم اثبت البرلمان العراقي الاعرج ان دماء اعضاءه السراق والمفسدين اغلى من دماء الشعب العراقي وهذه الحقيقة يخشى ان يتناولها الاعلام العراقي المأجور وغير المأجور ،

خرج علينا كالعادة البرلمانييون الافذاذ بتصريحاتهم الرنانة بأن على الحكومة ان تعيد النظر في خططها الامنية وهذه والله اكبر مهزلة يشهدها العراق في تأريخه الحديث والقديم ،

في جميع التفجيرات التي تضرب العراق يسقط المئات من الشهداء والجرحى دون ان نرى في الافق تحرك جدي وحقيقي لايقاف مثل هذه الاعمال الارهابية ونكتفي بسماع التنديد والشجب واعادة النظر في الخطط الامنية ،

الحقيقة ياشعب العراق لن يتوقف الارهاب الا بصحوة جماهرية حقيقية تقول للمسؤول انت من تتحمل اراقت دمائنا وعليك ان تغادر مكانك وتفسح المجال للشرفاء والمخلصين ومن عندهم ضمائر حية وغير ميتة ،

على الشعب العراقي اذا اراد ان يحفظ دمائه وممتلكاته عليه ان يقول للمفسدين واصحاب الضمائر الميتة قفوا عند حدكم فأننا لم نعد نخشى على شيء بعد كل هذه التفجيرات والقتل المتكرر في كل يوم ،

ليخرج الشعب العراقي ويقول كلمته كلا والف كلا لشراء سيارات مصفحة وعليكم ان تنزلوا للشارع وتقفون جنبا لجنب مع المواطن لا ان تجلسوا في حصونكم ومنطقتكم الخضراء ، ليخرج الشعب العراقي ويقول كلا والف كلا للمنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث ، ليخرج الشعب العراقي ويقول كلا والف كلا لخلافاتكم الحزبية والكتلية التي نتحمل تبعاتها نحن وانتم في مأمن منها ،

لايقول احد اننا نحرض على تمرد ابدا وانما ندفع باتجاه صحوة حقيقية يتحمل الشعب العراقي مسؤولياته التأريخية والاخلاقية في تأديب كل من فرط بحقوقهم واستهان بدمائهم والا والله ثم والله لن يتوقف نزيف دمائكم ايها الشعب الصابر ،

ايها الشعب العراقي تتذكرون عندما عزمتم على الخروج بتظاهرات كيف كان وضع المسؤولين رغم ان مظاهراتكم سلمية ضمنها لكم الدستور ، وقتها لم يبيت مسؤول في بيته وهربوا سياراتهم الفارهة خوفا منهم على تعرضها للاضرار من قبل ابناء الشعب وهذه الحقيقة كلنا نعرفها ،

في الختام اقول على الشعب ان يتحرك بشكل سلمي ويجبر الحكومة والكتل السياسية على طرد جميع البعثيين من مؤسسات الدولة وبالخصوص المؤسسات الامنية واجبار الحكومة على تفعيل قانون اجتثاث البعث والا سيكون جميع ابناء الشعب العراقي معرض للقتل البطىء .

بقلمالكوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقققققيييييييي
2012-02-27
اذا اكو شعب حقيقي في العراق فعليه ان يقول قولته باعلى صوت ولا يسكت كما سكت لصدام واعوانه واذا سكت وسكت وسكت فتاكدوا انه لايوجد شعب في العراق مع الاسف لوتعرفوا الحسين ع حقا لما سكتتم اينكم عندما ترددون ما قاله الحسين ع هيهات منا الذلة لا تعرفون ولا تؤمنون بما تقولون املي فيكم كبير ايها الشعب الحر
الحاج رياض الزبيدي
2012-02-25
لا نلوم الأخ أبو الحسن.. العراق... بل تعتب عليه لأن الشعب العراقي والذي هو منه وأنا منه والجميع منه شعب شريف مضحي بالغالي والنفيس من أجل كرامته وحريته هذا الشعب الذي تكالبة عليه قوى الشر والإجرام من كل حدب وصوب لكي تقتله . لكن الله عز وجل حفظه من كيدهم وشرورهم . شعبك يا أخي الكريم شعب فيه من دماء علي عليه السلام ومن دموع زينب عليه السلام فيه من حلم كاظم الغيظ وراية العباس ما يكفيه بأن يكون ثائر على مر العصور والدهور . لكنه شعب لايرضى ولايوافق أن تقتل أبنائه وتسحل.إن الغرباء هم من يفعل كل هذا
الدكتور شريف العراقي
2012-02-24
على الشعب والعشائر قتل الارهابيين ومن يساندهم
ابو الحسن
2012-02-24
ياخي الكوفي المشكله مو بالحكومه والنواب السرسريه لكن من امن العقاب اساء الادب المشكله بهذا الشعب السافل الخانع الجبان لو البرلمانيين يعرفون اكو شعب يسحلهم بالشوارع ما استهتروا هذا الاستهتار لو مظاهرات لمقتدى حاضرين يلبسون الاتكات البيض ويطلعون بالملايين يركصون لمقتدى بس على كرامتهم وعيشتهم خانعين جبناء اذلاء براثا عليكم الحسن انشرو التعليق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك