المقالات

اتقوا الله ياقيادات القانون والعراقية ( الشعب يذبح )

848 18:10:00 2012-02-24

بقلم الكوفي

الى متى ستبقى خطاباتكم وتصريحاتكم الرنانة التي تشحن الاجواء وتوتر الوضع السياسي وتفتح الابواب امام الارهاب الاعمى الذي يتحين الفرص المناسبة لكي يحصد العشرات بل المئات من الارواح البريئة التي ليس ذنبا في كل مايجري ،

لماذا هذا التصعيد المتواصل ولماذا تستخدمون الاعلام ليل نهار ، فكلما صرح دولة القانون ردت عليه العراقية ، وكلما صرحت العراقية رد القانون ،

مالذي تريدون ان تصلوا اليه ، اما يكفي ماترونه من قتل ودمار وخراب بسب سياساتكم وتصريحاتكم الرعناء التي تدل استهتاركما في الدماء الزكية التي تراق على يد الارهاب التكفيري ،

لاندري الى من نلجأ لكي تتوقف هذه المهازل ، اين هي الكتل السياسية الاخرى التي باتت تقف متفرجا دون ان تحرك ساكن ، هل يعقل وراء كل تصعيد ووراء كل تصريح تدك العاصمة بغداد وبعض المدن العراقية بتفجيرات ارهابية منظمة تحصد الارواح الزكية والبريئة ،

هل يعلم هؤلاء ان للصبر حدود وان الشعب العراقي لم يعد يقبل كل هذا الاستهتار وكل هذه العنتريات الفارغة من كلا الطرفين ، يجب ان تتوقف هذه المهاترات في الاعلام وعلى الكتلتين ان يحترما مطالب الشعب العراقي في الابتعاد عن هذه الاساليب الرخيصة التي بان الهدف من ورائها ،

الشعب العراقي انتخبكم من اجل ان تقدموا له الخدمات ، الشعب انتخبكم لكي تعيدوا له الكهرباء الذي اصبح حلما ، الشعب انتخبكم لكي ترسموا الابتسامة على شفاه اطفاله لا ان تقدموهم لقمة سائغة للارهاب ، الشعب انتخبكم من اجل ان لايبقى فقير ، الشعب انتخبكم لكي تقضوا على الفساد لا ان تكونوا انتم المفسدون ، الشعب انتخبكم لكي تأمنوا له سبل العيش الرغيد لا أن تسرقوا امواله وتتنعمون بها في ملذاتكم التي لم ولن تكون لها نهاية ،

لعن الله الديمقراطية التي تسمح لكم ان تتكلموا في الاعلام كيفما تشاؤون وانا تشاؤون دون ان تحسبوا حسابا لهذا الشعب الذي جعلتوه ضحية وهدفا سهلا لكل من يريد ان يصفي حساباته وانتم تجلسون في حصونكم اللعينة في المنطقة الخضراء والتي نساله تعالى ان تكون عليكم حمراء بحمار الدم الذي صبغت به ارصفة شوارع مدينة بغداد وباقي المدن العراقية . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي غيور
2012-02-25
اصبت اخي الكاتب وفقك الله . الشعب يذبح والجماعه ملتهين واحد يهوبز على الثاني ويصفون حساباتهم خارج المنطقه الخضراء فقد اصبحت ساحات بغداد وباقي المحافظات ساحات تصفيه حسابات بين دوله الفافون والقائمه اللا عراقيه واشك انهم يرتاحون حينما يذبح عراقي وتنزف دماء عراقيه . لعن الله الظاملين . اللهم عجل لوليك الفرج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك