المقالات

المهزلة الكبرى

817 18:16:00 2012-02-25

بقلم الكوفي

من يتابع تصريحات البرلمانيين العراقيين بخصوص ( السيارات المصفحة ) يخلص الى نتيجة مفادها ان مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا عقلاء على الاطلاق وهذا ليس بتجني عليهم بل لانبخسهم حقهم اذا ما وصفناهم بالكذابين والمفسدين وقطعا لانقصد الجميع وانما الاغلب الاعم هم كذلك ،

الشعب العراقي من شماله الى جنوبه سمع خبر تصويت البرلمان العراقي بخصوص السيارات ( المصفحة ) وهذا ليس بالغريب ابدا ،

الغريب ان مثل هؤلاء البرلمانيين الكذابين الذين لايخجلون يصرحون بعد ان صوتوا على شراء السيارات ( المصفحة ) في الاعلام انهم غير قابلين على شراء هذه السيارات والشعب يعاني من الفقر وسوء الخدمات ،

صرح علي الشلاه ان دولة القانون اعترضت ولم تصوت على شراء السيارات والحقيقة خلاف ذلك اذ فضحته كتل داخل التحالف الوطني وطالبت منه ان يقدم اعتذاره باعتبار جميع الكتل التي هي في التحالف الوطني رفضت هذا ما عدى دولة القانون فهل بعد هذا كذب اكبر منه ،

قبل التصويت صرح المجلس الاعلى انه لن يصوت على شراء السيارات كما هو حال التيار الصدري الذي صرح ايضا انه لن يصوت على هكذا قانون تستنزف فيه اموال الشعب العراقي ،

اليوم قسم من الكتلة العراقية صرحوا انهم ضد قرار شراء السيارات المصفحة كما هو حال الكثير ، هنا اسالكم بالله ايها العراقيين ان كان الجميع غير قابل على شراء هذه السيارات المصفحة اذن من صوت عليه داخل البرلمان ومرر مثل هذا القرار المخجل والقبيح ،

هل سمعتم وشاهدتم مثل هذه المهازل من قبل وهل سمعت بكذب مفضوح مثل هذا الكذب من قبل ، على الكتل التي لم تصوت ان تظهر من على شاشات التلفاز وتكشف الحقيقة بما هي لكي تبرأ نفسها ومن جانب اخر تكشف المفسدين والسراق الذين صوتوا على مثل هذا القرار والا فأن الجميع متهمون في سرقة المال العام في واضحة النهار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاضل
2012-03-01
حسب ماسمعنا من وسائل الاعلام ان عدد من صوتوا لصالح القرار(السيارات) هم 223 نائب, طيب كم نائب كان حاضر في الجلسه؟ اذا التحالف الوطني لم يصوت باشتثناء دولة القانون وقسم من العراقيه لم يصوتوا, ترى من اين اتى هذا الرقم(223 نائب) ياجماعه صدقوني الربع كلهم يضحكون على لحايانه واحنه ياغفلين يطبكم مرض مو الكم الله لأن الله تعالى حاشَ ان يكون للمتراخي والمتساهل بحقه, الله امرنا بالسعي وهو عليه التدبير لكننا لانسعى ونريد تدبير وهذا لايمكن ان يحدث
عراقققققيييييييي
2012-02-27
باسهم بينهم اذا كان الفن في العراق لم ينتج مسرحية كوميدية منذ فترة طويلة فان مسرح البرلمان العراقي في كل جلسة ينتج اكثر من مسرحية كوميدية
الدكتور شريف العراقي
2012-02-26
على اتباع التيار عدم الوقوف كمتفرج على ضحايا التفجيرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك