المقالات

رسائل الارهاب واضحة ... فما هي رسائلكم لهزيمتة ؟

655 13:36:00 2012-02-28

رفعت نافع الكناني

اقولها بصراحة ، كنت متوقع بل متأكد من هذة الهجمة الشرسة والجبانة لقوى الارهاب وفي هذا الشهر بالذات وبهذة الدموية ، لقد فعلتها في سنوات سابقة قبل هذا العام ... ولشهر شباط في العراق تاريخ اسود يمتد لاكثر من نصف قرن . وقد ارادت قوى الارهاب ان تؤطر وتحتفل بذكرى عروس الثورات 8 شباط 63 باسلوب جديد وتحالف جديد وشراكة جديدة وتاريخ جديد . احداث اليوم 23شباط 2012 الدموية احتوت على رسائل عديدة اراد الذين خططوا لها من ايصالها لبغداد والعالم اجمع وهي :

1- العملية السياسية والتي تستند على مبدأ الانتخابات لا يعترف بها ولايمكن ان تستقر وتخطو الى الامام ابدا ، وسنبقى بطرقنا الخاصة والتي باتت معروفة للجميع من ايقاف اي تقدم في هذا المحور الهام .

2- لانسمح ان يهنئ الشعب العراقي بمواردة النفطية وما تدرة على البلد من واردات وسنضرب بكل الوسائل لمنع الشركات والمستثمرين من العمل في العراق لاعادة انعاش اقتصادة وتنميتة .

3- الضغط بقوة لاغلاق ملف طارق الهاشمي والتوقف عن اجراء محاكمتة بشتى الصور ، واعادة صالح المطلك لمنصبة مرفوع الرأس مهما كانت النتائج .

4- اسقاط وزارتي الدفاع والداخلية ودوائر الاجهزة الامنية والاستهزاء بقدراتها وقدرات منتسبيها وبث روح اليأس والاستسلام في نفوس العراقيين ، برغم تصريحات مسؤوليها بان الارهاب يلفظ انفاسة الاخيرة في العراق .

5- نحن نضرب وقت ما نريد وفي اي مكان من العراق ، ونحن موجودين بين اجهزتكم الامنية ودوائركم الرقابية ومناطقكم المحصنة ونعمل بحرية ونختار الهدف الذي نريدة

6- اسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي سياسيا وامنيا ونفسيا ، وعدم السماح لة من تحقيق اي تقدم سياسيى او اقتصادي او اجتماعي يحلم بة . وضرب اي منجز يتحقق في اي مجال بالتعاون مع شركاءة في العملية السياسية وخارجها .

7- محاولة افشال انعقاد مؤتمر القمة العربية لان بغداد لاتملك الامن والاستقرار ولا يمكن للقادة العرب من ضمان امنهم وحياتهم ، لغرض حرمان العراق من تبوء مركز قيادي في هذة المنطقة المهمة من العالم ومنعة من اخذ دورة الطبيعي والحقيقي .

8- العمل المستمر وبابشع الوسائل الوحشية والخبيثة لبث روح الفرقة والتصادم والاقتتال واذكاء الحقد الطائفي بين اطياف الشعب الواحد لتقسيم العراق الى محميات وضيعات لبعض دول الجوارالتي تحلم بالهيمنة علية واضعافة .

9- اشارة واضحة ان بعض دول المنطقة العربية والاقليمية لها باع طويل في اللعب بورقة الارهاب وتخطط وتنفذ وتعلن صراحة وبالمكشوف ضد تطلعات العراقيون نحو الحرية والتحرر والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .

10- الاستهزاء والتندر على ما تصرح بة وزارة المصالحة الوطنية وراعيها السيد عامر الخزاعي من ان اغلب فصائل ( المقاومة ) المسلحة قد القت سلاحها وانظمت للعملية السياسية في البلد ، وان بقايا الارهاب تعيش في مازق وعزلة وتلفظ انفاسها .

فما هي الرسائل التي يجب ان يسمعها الشعب العراقي من قبل الحكومة العراقية وقواة السياسية المختلفة لكسر شوكتة والتصدي الجاد لهذا الخطر المرعب والمستمر في طغيانة وشراستة في ايذاء العراقيين وتقطيع اوصالهم وسفك دمائهم الطاهرة في شوارعنا وساحاتنا وتدمير ممتلكاتنا ... كفا مهادنة .. كفا الهروب من تحمل المسؤولية .. كفا من التستر على المجرمين .. ان لم تصونوا الامانة اتركوا مواقعكم لمن هو جدير بالدفاع عن الوطن والمواطن . لقد انتظر هذا الشعب الصابر سنين طويلة على هذا الظلم المزدوج !! اليوم تسفك الدماء وتزهق الارواح وتزداد اعداد الارامل واليتامى ونواب الشعب الغيارى يصوتون لانفسهم لاقتناء سيارات مصفحة مضافا اليها مصاريف الوقود والتصليح وحتى ( البنجر) من جيوب العراقيين .. انها رسالة جديدة لنا ... لنحملهم فوق ظهورنا لانهم شعب اللة المختار وطاعتهم تكليف شرعي واجب الالتزام بة !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-02-29
لماذا الحكومة لاتضرب في الوقت التي تريد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك