المقالات

لـسـنــــــــا خــراف

1236 10:53:00 2012-03-21

                                                  بسم الله الرحمن الرحیم

ان احداث يوم امس تضيف ندبة جديدة لقلوبنا الجريحة فخسارتنا لابناء شعبنا الم واستصغار انسانيتنا  وكرامتنا الم اكبر , اناس فديناهم بارواحنا حينما خرجنا للانتخابات اول السقوط وبعدها في دوراتهم الانتخابية ليصلوا على اكتافنا الى مواقع مسؤولية  فدخلوا في قوقعة حماية ذواتهم ومصالحهم فكانت النتيجة ان بقينا بالعراء ننتظر فم الارهاب ليلتهمنا فهل نحن خراف يا حكومتنا ؟!

لسنا خراف ايتها الحكومة  نحن بشر عانينا ومازلنا نعاني وتلك المعاناة تترك في نفوسنا سلبيات حولتنا الى مجتمع فوضوي فلا تتحججي بتلك السلبيات بعدم ايجاد الحلول فتقصيرك زاد الطين بلة فلو ان موضوع الكهرباء وكل الخدمات قد حسم منذ البداية لكانت روحية المواطن قد ارتفعت ولكان همته في بناء وطنه اعلى ولما دب الياس في نفوس الشباب حتى صار يتشبه بالنساء في ظاهرة هي الابعد عن شخص العراقي نتيجة تراكم المعانات وخيبات الامل فمن يتحمل المسوؤلية وانتم المسؤولون  ؟

قمتكم العربية هي قمة زائفة تجاملون فيها من تقاطر دمنا من ايديهم ومن هم غصبة بلدانهم فأي قمة تلك وكيف ترضون ان يسيل دمنا على الشوارع حتى يسير المجرمون العرب  على تلك السجادة الدموية الحمراء الرسمية ام انه تفاخر منكم من اننا مجرمون بحق شعبنا لهذا الحد !! ولاثبات نظرية الخرفان !!

انها قمة اجل قمة في الاستهتار بدمائنا وكرامتنا من قبلكم وقمة انعدام الغيرة عندما تصافحون المجرمين وقمة الامبالاة بحياتنا وغيركم لاعلن الحداد والغى القمة الدامية .

واضف لقمتكم لاما لتكون لقمة للشريهين من بينكم ذوات البطون التي لا تشبع حيث ستكون لهم وتد يثبتونه  في ارض الخيانة والبقاء في المناصب وعلى حسابنا نحن واضف لها نونا فتكون نقمة لنا نحن الشعب الظالم والمظلوم فظلمنا بعضنا لنفسه بعدم اتحادنا وبانتخاب من لا يستحق البس الجميع ثوب المظلوم فاه والف اه .

شوارع مغلقة وعاصمة تتطاير بها الازبال وينظف بها فقط الشوارع التي يمرون منها وموظفون تتصاعد ارواحهم الى انوفهم حتى يصلوا الى موقع العمل واتربة لم نعرف لها مثيل يعكس غضب الرمال من جرمكم  وانتم ترسمون قمة ولما خاب املي بالبشر اتمنى من الرمال ان تهيج في يوم القمة بحيث لا تنزل لهم طائرة وليأتوا برا لو كانوا محبين.

خلايان نائمة هذا التعبير هز قلمي للكتابة كما اتى في موقع براثا من ان الخلايا النائمة في كربلاء تعمل بين الحين والاخر فماذا تنتظرون اشعلوا النيران فيهم  .

الان حديقة تعاني من تكاثر حشرة معينة لا ينتظر فيها الفلاح خروج حشرة واخرى وانما يشعل نارا قريبة تضطرهم من الخروج من اوكارهم للقضاء عليهم فعقلي يتقبل عاصمة لايسيطر عليها للتنوع الحاصل فيها ولكونها عاصمة وهناك مؤسسات مستهدفة ولكن محافظات وبخاصية قدسية لماذا لا يصان فيها الامن ولعشر سنوات ولو اننا حفرنا خندق خلال العشر سنوات لحفظناها ماذا دهاكم لدينا عقول لا تفسر ما يتحججون به رجال الامن  .

ولهذا الحديث احاديث لاحقة من تفسير ما يحدث لكربلاء والنجف بشكل خاص لا يسعها المقام الان وليغلق رجال الامن في كربلاء اذانهم لما سننقل من ملاحظات عليهم شهدتها عيوننا .

كم اتمنى ان يتحقق الحل الذي وضعته من الطفولة لسقوط صدام !! كنت اتمنى ان يصحو صدام صباحا فلا يجد اي موظف قد ذهب الى مكان عمله فيجن جنونه نتيجة اتفاقنا على هذا الامر فتسقط حكومته بكل سهولة  اه يا احلام طفولتي .

والان على الرغم من ان حكومتنا ضعيفة فنحن لم ولن نتفق مطلقا ولاسباب اولها طول مدة المعاناة التي عكست في دواخلنا التنافر ومع بالغ الاسف لن ارتجي من شعبي ان يحققوا حلم طفولتي ولكن ارجو واتمنى ان لا ينسوا هذه الايام حين يذهبون الى صندق الانتخابات القادم فان اعادوا الكرة فسيثبتون انهم خراف الارهاب السمينة التي تاكل حتى موعد السكين وحينها فقط لم تجدوا من يصفكم بالمظلومين فلا يوجد خروف مظلوم في العالم !!

اللهم ارحم شهدائنا واعزائنا وانتقم من جبابرة الارض بظهور الحجة

اللهم عجل له ليغير على الذئاب اللئيمة والخراف الذليلة .

واخر دعوانا ان يارب احفظ دم الشباب اللهم احفظ دم الشباب

اختكم المهندسة بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2012-03-24
مع الاسف يبدو ان معظم الناس قد وقعوا في هذا الفخ وهو انتقاد الحكومة,فبدلا من تشخيص المجرم والهجوم عليه وهو الارهاب نرى الهجوم على الحكومة وهو ما يريده الارهاب لاسقاط الحكومة.بالامس كان الجعفري واليوم المالكي ويستمر نفس الهجوم والنهج في اسقاط اي حكومة رئيس وزرائها شيعي.ماذا يفعل رئيس الوزراء امام هذا الفساد المستشري مثلا او الارهابيين الموجودين في الحكومة وخير مثال هروب مجرمين يوم امس من سجن في كركوك.اني لاادافع عن الحكومة ولكن ارجوكم يجب ان نكون اكثر وعيا وحكمة.
الكوفي
2012-03-22
عجبت لقوم لا يتعضون من الذين كانوا قبلهم ، عجبت لهؤلاء كيف نسوا ماجرى على صدام والقذافي وحسني وووو الخ من الذين طبلوا وزمروا للانظمة الفاسدة ، لتكتب الاخت وليكتب كل شريف وغيور من اجل لايكون شيطان اخرس على اقل تقدير ، استطاع الحزب الحاكم او الائتلاف الحاكم او اي مسمى كان استطاع ان يخدر الشعب بالرواتب واشترى من اغلب الشعب وطنيتهم وجعلهم لا يلتفتون الى الدماء التي تنزف ليل نهار والخراب وسرقة المليارات ناهيك عن فقدان الكهرباء والامن والامان ، شعب قبل بهذه الرواتب وترك المليارات تسرق .
محمد‏ ‏التميمي
2012-03-22
السلام‏ ‏عليكم‏ ‏اخت‏ ‏بغداد‏ ‏‏ ‏.اولا‏ ‏:‏ ‏الحكومة‏ ‏مشكورة‏ ‏طمأنتنا‏ ‏بانه ‏لا‏ ‏اهداف‏ ‏حيوية‏ ‏تضررت‏ ‏وانما‏ ‏مجرد‏ ‏بعض‏ ‏المحسوبين‏ ‏على‏ ‏البشر‏ ‏..ثانيا:‏‏ ‏ارجو‏ ‏تعديل‏ ‏العنوان‏ ‏لأننا‏ ‏فعلا‏ ‏خراف‏ ‏وإلا‏ ‏لما‏ ‏وصلنا‏ ‏الى‏ ‏هذا‏ ‏الحال‏. ثالثا:الحكومة‏ ‏مستفيدة‏ من‏ ‏هذه‏ ‏الاحداث‏ ف‏هي‏ ‏تعزز‏ ‏الشحن‏ ‏الطائفي‏ ‏‏‏‏‏رابعا‏ ‏:نحن‏ ‏يجب‏ ‏ان‏ ‏نضحي‏ ‏في‏ ‏سبيل‏ ‏العبور‏ ‏الى‏ ‏ضفة‏ ‏النصر‏ ‏بقيادة‏ ‏القائد‏ ‏الملهم‏ ‏الرمز.(ما‏ ‏نريد‏ ‏امن‏ ‏وكهرباء‏ ‏.‏بس‏ ‏سالم‏ ‏ابو‏اسراء‏)‏
زهراء محمد
2012-03-21
تحية طيبة ياأخت بغداد..هل تعلمين ان اسم بغداد فيه كل( الم) عند زيارتي الاولى للعراق عند دخولي الحدود العراقيةبدأت دموعي تهطل كمطر لندن.. حتى وصلت قرب بيوتناوقفت امام ابواب بيوتنا رايت قد تغيرت، فكنت اعاتب حتى اشجار بيتنا لم استطع ان ابقى كثيرا وانما جلست قرب النهر وبلحظات واذا شخصا يصرخ ويبكي زهراء اتلتفت رأيت ابنة جارنا تبكي فقلت لها خذني الى الامام موسى الكاظم(ع) قالت لا ارتاحي اولا وغدا سوف اخذكي فقلت لااستطيع ان ابقى في بيتكم بلكوناتكم مقابل بلكونات بيتنا وهذا قتل لي.كنت ارى غرفة مصطفى مضاء
ابو علي
2012-03-21
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي أيتها الغيورة تكتبين بألم وحسرة والضمائر ميتة وقليلون اولئك الذين لم تتطلخ ايديهم بالمال الحرام وهم فقط اصحاب الضمائر الحية لكن لاحول ولاقوة لهم ببلد الغاب. لقد قررنا الرحيل واكتوينا بنار الغربة وفراق الاهل لكي لاينهش لحمنا ونحن لازلنا احياء
عراقي مفجوع
2012-03-21
للأسف اختي العزيزة انتِ تنفخين في قربة مقطوعة كما يقول المثل فلا السياسيين مهتمين بكلامك ولا الشعب (الخراف) مصغي لك 35 سنة كانت كافية لتدميغ هذا الشعب وأذلاله وجعل همه الوحيد السعي وراء لقمة الخبز وكوني على يقين بأن وضع العراق لن يتغير الا بظهور قائم آل محمد (عليه السلام) ليس رضوخ بل هي حقيقة وانتظار الفرج بالعمل للتهيأة قدر المستطاع لن نجنِ شيئا من العرب غير المصائب لاخير فيهم ولافي قمتهم ولاخير في حكومة العراق التي لا أتشرف بها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك