المقالات

المتخاصمون من اجل مصالحهم!!

756 12:01:00 2012-03-25

مصطفى ياسين

الوقت يمر بسرعة مع قرب انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد في بغداد ، والتي يطمح العراق من خلالها فتح صفحة جديدة بالعلاقات من ابناء جلدته والناطق بلغة واحدة معهم ،وهذا امر يسر الجميع ولاسيما من ينظر لمصلحة البلد ويقدمها على اية مصلحة اخرى ،وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية والمفصلية من تاريخ العراق الحالي التي نحن اليوم على اعتابها ،نجد ومع الاسف ان هناك ثلة من السياسيين الماسكين بالسلطة لا ينظرون الى الامر بعين الاعتبار و الوطنية ولغة العقلانية لمعالجة التصدعات التي هي اليوم اكثر مما كانت عليه في الامس فالأمر متعلق بهم ومحسوب عليهم فثقافتهم مبنية على العنف وإلغاء الاخر وإقصاءه و تعتبر عندهم انجاز يسعون لتحقيقه ولغة التهديد والوعيد واللجوء الى اسلوب لوي الذراع وكسر العظم هي من ادوات عملهم ضنا منهم بأنه انجاز عظيم،والخروج بنشوة النصر اهم طموحاتهم التي يصبون اليها ،لقد اثبت تجاربنا السابقة منها والحالية ان هذه الاساليب غير مجدية ولا رابح فيها ان كان بالمقابل هنالك خاسر من ابناء بلدك ،وعلى ذلك فلا يمكن قيادة البلاد بهذه الطريقة ما دام ان الفجوة وعدم الثقة قائمة مابين الشركاء في العملية ألسياسية بصراحة ان ما يثار اليوم من مخاوف لم تعد محصورة بفئة محددة او تتحملها شريحة معلومة وهي من تمسك بالحكومة اليوم بل الامر يخص الجميع فالمركب ان غرق لا سامح الله فغرقه لايستثني احدا،ً و الحال يقول ان الجميع متضررين و تقتضي المصلحة العامة ان يركن الجميع الى منطق التعقل والحكمة في معالجة مثل هذه الملفات بعيدا عن التشنجات والتصريحات الاستفزازية والتي تخلوا من الانضباط العام ،وفسح المجال للخيرين لمعالجة تلك الأزمات على ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رضا السيد
2012-03-26
اجدت في صياغة الفكرة يا صاحب المقال وخصوصا في ما طرحته بآخر السطر من ختام المقال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك