المقالات

لا اســـتـطـيـــــع

1250 00:15:00 2012-03-27

بسم الله الرحمن الرحيم

ان أُمطر الحكومة بكلمات تستحقها .

ان اصرخ بعيوب قادة لم يغيروا ساكنا بل استضافوا المجرمين .

ان افضح مسؤولا فاحت منه  راحة الفساد حتى خنقتنا.

لا استطيع والسبب يرجع ل.................. اخي الموطن.

نعم هذا ما اشعر به سواء اوافقتني الرأي ام لم توافق لانه اخيرا رأيي انا ونابع من حرقة قلبي في كل كتاباتي لم استطع الا ان اعتب على الحكومة بعد فترة من الرجاءات التي اوقفتها بعد ان رأيت ان الدورة الاولى قد انتهت بلا ثمار حينها شعرت ان لا فائدة ترجى منهم وانتقلت الى العتب وفي داخلي بركان يكاد ان ينفجر اعتب على رجال ورغبتي لو ان كلماتي تحولت الى رصاص ينخر جسدهم بحثا عن الاحساس ولا اظنه موجود .

ولكن لا استطيع ! ليس خوفا فأسمي مستعار ولا اسنادا فليس لي فيهم ادنى ثقة ولا رجاء فقلبي استسلم لليأس ما خلا من رحمة الله ولكن خشية التقدم والخطاب اليهم وبعد شرح اخطائهم وعيوبهم يخرج منهم من يأشر لي ان التفتي وانظري الى الشعب الذي تدافعين عنه !

القي نظرة على الدوائر واحسبي عدد من لا يرتشي .

القي نظرة على الشوارع والمحلات واحسبي عدد من لا يتجاوز على القانون .

القي النظرة في العوائل واحسبي عدد الانفار التي تمتدح بعضها .

القي نظرة على الشرطة التي نعين واحسبي عدد النزيهين .

القي نظرة على الموظفين واحسبي المليارات التي تصرف لهم كرواتب ثم احسبي العاملين منهم والمجاهدين .

القي نظرة على ما يحدث بعد كل انفجار من سرقات !!

وطبعا كلامهم يصدق فيه القول ( انها كلمة حق يراد بها باطل) ولكني بالنتيجة لن امتلك الحجة الدامغة ضدهم وسأضيع في متاهات الحوار كما فعلها الكثيرون فمن انا وما وزني الحقير امام من تصدى لهذا الامر علنا لا كتابة  اشخاص لم يملوا ولن يكلوا من تبيان المظلومية للفرد العراقي وفي كل يوم يكسبوا عدوا من الحكومة ولوما من نائب لهذا الامر وفي النتيجة  واه من هذه النتيجة التي اتمنى ان لاتكون صحيحة .

اتعلم ما النتيجة ؟! المواطن المظلوم يمل أوتدري من من ؟ لا ابدا ليس من الحكومة كما ظننت بل من  من يستميت لتبيان مظلوميتهم ؟!

وهنا المواطن ينقسم الى فئات فئة تتملل بصمت وهي الاكثر وفئة جريئة بجواب ( انتة شعليك ) والفئة الاقل هي العاملة المتألمة , الامر غريب اليس كذلك ولكنه ليس جديد .

ما نعيشه اليوم ايها الكرام نسخة طبق الاصل من فترة خلافة الامام علي ع والحسن من بعده  الله الله في الشبه الكبير  شعارهم فيها ( انت امامنا والقرار لنا ) واليوم وبعد اكثر من 1300 سنة ( انت مرجعيتنا والقرار لنا ) .

بدأت بشخصي الحقير ثم الى الشخصيات الدينية وصولا للمرجعية لتبيان ان الامور المهمة لابد ان يكون القرار فيها لمن هو عادل ومتفق بين الناس فلا انا ولا انت متفق علينا كذا رجال الدين وان التفت حولهم المجاميع ولكن المرجعيات هي صاحبة الالتفافة الاكبر  حيث ان صاحب امرنا غائب عليه السلام لذا فان اسلم الحل ان تكون المرجعية هي صاحبة الحل والعقد بعد كل هذا الفشل لعقد من الزمان تقريبا .

وهنا ارجع الى عنوان المقالة لا استطيع  ان اروج للامر خوفا عليها وعلى هيبتها وخوفا ان نخسرها كما خسر الناس الحسن ع والبسوه وزر اختيارهم فصار هو من صالح الطاغوت وليسوا هم من خذلوه ولم ينصروه !.

حلنا يكمن في تجمعنا وتقديمها امامنا على ان نرتب صفوفنا لنعطيها الحجة للدفاع عنا ولكن هيهات فما اطلبه لن يتمتع به حتى صاحب الامر ع عندما يدخل بلدنا , اشعر اننا قد ضيعنا الفرصة كما ضيعها اسلافنا مع الامام الحسن ع  واجبرنا المرجعية على الصمت الذي اصبحنا نعتب عليها فيه !! والان سننتظر يزيد جديد ليبدأ مرحلة الابادة وهذا ماجنيته ايدينا .

واخيرا قناعتي في ان ظلم الحكومة اكبر من ظلم الشعب لنفسه لان الانحراف دائما يبدأ منها فلولا انحراف السقيفة لما تغير وجه المجتمع بعد ربع قرن الى ملاحمه الوحشية التي عاصرت الامام علي وها نحن ادى بنى انحراف صدام المجرم ول30 سنة الى ملامح  لا ترتقي لان تدافع عنها مرجعيات علوية ذات هيبة .

حينما الوم المواطن في كلماتي فلا انزه حكومة مطلقا ولكن مهما عانى الانسان لابد من مساحة بيضاء يحافظ عليها ليستلهم منها الخيارات الصحيحة فلا يفسر البعض محاولاتي مع الذات الانسانية فيها مس اهانة لها بقدر ما هو رجاء ليعلو شانها وشاننا معها .

ان احسست ان في كلماتي ما ينقل الواقع اكبر من حجمه فانتقل الى اعلى موقع براثا وانظر الى اناس  يذوبون من اجل مظلومية الانسان العراقي ثم تابع ردود فعل المواطن الذي استكثر حتى الدعاء في التعليق ليس للشخص بل لبلده واهله .

الايتام والارامل هم من يثقبون القلوب حزنا والشباب الذي ينحرف فكره وثقته عن الاسلام مصيبة اكبر والمعاقين الله اكبر  , لا طاقة لي للاستمرار في السرد لا استطيع

ولكن جل ما استطيعه  ان ادعو وادعو وادعو لان ترفع الغمة عن هذه الامة واستطيع ايضا ان لا انتخب ابدا في حياتي مرة اخرى وعندما  تسأل الحكومة لماذا هذا واجبكم الشرعي حينها ساخبرهم ان هذا هو واجب الضيوف في القمة العربية لانكم عاملتموهم كبشر ولن نجد منكم ذات المعاملة

اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا

اختكم المهندسة بغداد

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-03-28
سيدتي العزيزة المهندسة بغداد صرختك هذه صرخة زينبية، لله در قلمك الحر وفكرك النقي ونفسك العالية. سيدتي هذا الوطن مكلوم بغياب عقل السلطة وإلا فما معنى دعوتهم للقتلة الى ديارنا؟ غير ان المشكلة تكمن ايضا في قبول الانسان بالظلم الواقع عليه من السلطة التي لا ترعى له حقاً ولا تنظر الى المرجعيى بعين التقدير الواجب عليها لها. سيدتي: اشكر لك هذه الاناره في عالم الظلام لك مودتي أ.د. وليد سعيد البياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك