المقالات

هل اتفق الضاري وآل سعود على دعم القاعدة في العراق؟

1640 19:33:00 2007-04-27

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

تدعي مملكة ال سعود انها الخط الاول المحارب للارهاب القاعدي والذي يقوده السعودي الضال والمجرم الاحمق شيخ الارهاب العالمي وسليل المدرسة التكفيرية السفلية السلفية التيمية اسامة ابن لادين ولا خلق ولا شرف ..وتدعي ملكة ال سعود فيما تدعيه ان هؤلاء الشراذم الارهابية يقومون بين الحين والاخر بعمليات تفجير هنا وهناك في اراضي المملكة ونسمع بين الفينة والاخرى انباء عن ملاحقات واطلاق نار هنا او هناك وكل هذا لان هناك كما يدعون خلايا ارهابية تنتمي الى القاعدة وان القوى الامنية تقوم باعتقالهم بعد محاصرتهم او هي تلملم خرابهم واشلائهم العفنة بعد ان يفجروا جيفهم القذرة في مكان ما من مملكة تفريخ الارهاب الاولى , وجل هذه القطعان الارهابية لها جنسية سعودية صرف وياخذوا فتاواهم الجهادية من المساجد السعودية الصرف ويسمعوها ويطبقوها ملتقطيها من افواه اشباه رجال تدعي زيفا انها علماء وهؤلاء العلماء السوء لهم شرعية وموقع في مملكة ال سعود ولايخفى على اي متابع ان هذه الممالك وكل البلاد العربية لايمكن لاحد ان ينبس ببنت شفة ان لم ينل رضى ودعم وغطاء الحكم ومن المستحيل ان يدلي اي عالم او سياسي بكلام من دون اخذ موافقة السلطات الحاكمة اي بمعنى ان الجميع في خدمة الحاكم والويل كل الويل لمن يفكر بتغيير الحاكم او النطق بكلمة واحدة خارج سرب الكلمات الداعمة لكرسي الحكم الهرئ...

هناك خبر مفاده ان الارهابي المخضرم والمجرم المناصر للقاعدة بقوة وحماس حارث الضار تقدم بطلب للاقامة في مملكة تفريخ الارهاب المدعية انها تحارب الارهاب القاعدي بعد ان فاحت جرائمه وثبت بالادلة القاطعة اعانته لفلول القاعدة في العراق وتقديم الدعم المالي واللوجستي  مما حدا بالسلطات الامنية الاردنية الى طرده  من اراضيها طالبة منه المغادرة حسب ماورد في الانباء وقد كتبنا والكثير من الاقلام العراقية وبالادلة القاطعة عن ارتباط هذا المسخ الخائن لدينه وعراقه وشعبه وضميره بتنظيم القاعدة الارهابي وفق مايدلي به من تصريحات واضحة اضافة الى الحصول على اعترافات من قبل ارهابيين وقعوا في قبضة العدالة اعترفوا بتمويلهم واحتضانهم من قبل الضاري وهيئته ومن يعمل بامرتهم من بقايا ازبال الطغمة الصدامية الباغية  ..

قد يقول قائل ان هذا الارهابي لايستحق ان يتحدث عنه احد بعد بروز كامل عوراته وقبائحه وبعد فراره المخزي من العراق, ارض معركته المزعومة تاركا مجاهديه ومقاومته الشريفة جدا جدا جدا كشرف صابرين الذي تشرف وهو رجل دين كما يدعي وهيئته العفنة بان يسوقها عارية حتى من عورتها التي حرمها الله على الناس وان يكون له شرف ابرازها امام العالم اجمع كما رآى وسمع الجميع ذلك وله الشرف ان يحمل شرف ايصال خستها وعارها الى قطعان العربان الذين افتى لهم الضاري وقطعان السوء في مملكة الارهاب السعودية الآيلة للسقوط كما سقط زميلهم في العار ابا القردين النافقين والذي افتى لهم وعلماء السوء بان نفوقهم يؤدي بهم  الى الجنة المزعومة والتي اصبحت مفاتيحها ومفاتيح مطاعمها ووجبات غدائها بيد ال وهاب والقوارض والضواري.. شرف ادعاه الضاري فيما سبق عبر نعيق وعويل وصراخ تجول به بعد هروبه من العراق خوفا ورعبا كاي جبان وضيع  فالشرف يقاس في عرف الضاري بكم راس طفل تهشم وكم جسد لحرة عراقية تفضح حينما تفجر في السوق او الشارع مفخخة العار والغدرفتحيل الاجساد التي بالامس كانت حية ترابا او رمادا او اشلاء مبعثرة هنا وهناك قد يكون من بينها في هذه الايام اجساد ام او اخت او زوجة من انفسنا واهلنا السنة لا بل هذا الضاري الارهابي والقاعدة يتعاونون على الاثم والعدوان ويجوب البلاد والامصار من اجل التحريض وجمع اموال السحت لايصالها الى المجاهدين المزعومين في ارض العراق ولكم تعرضنا للشتيمة من قبل اعراب الخزي ولكم ارسل لي بعض مرتزقة الاردن رسائل تهديد ووعيد لاننا نتهمهم بايواء ارهابيين بعثيين قتلة من بينهم الضاري ويعطوه مساحة حرية لشتم العراق وشعب العراق وقيادات العراق وحينما نمس بالحق من يؤويهم تاتينا شتائمهم القذرة تترى واليوم هم من يطرد هذا الارهابي القذر فلا ادري ماذا عدا مما بدى الم نقل لكم من البداية انهم شرذمة ارهاب ولكنكم والحق يقال ازبال على بعضها تتراكم ولايجني الانسان من الازبال الا الامراض والجراثيم والموت ....الضاري وعاره  فاحت روائحه وبلغت عنان السماء والقاعدة المجرمة الظلامية كذلك ولايحتاج الامر الى وصف وتعليق ولكن الجديد القديم في الامر هو ان تقبل دولة ال سعود او غيرها وجل دول الاعراب تدعي انها في جبهة محاربة الارهاب وهذا القذر الارهابي اعلنها صراحة وجهارا نهارا ومن اكثر من منبر انه يدعم ويناصر تلك القاعدة الارهابية واليوم نسمع في الاخبار ان ال سعود سيمنحوه اقامة في مملكتهم والغرابة كل الغربة ان يؤوي اعداء القاعدة المفترضين احد اهم المشجعين والمباركين لحراك القاعدة الارهابية ولا ادري كيف يكون الامر بهذه الصورة واين الامريكان من هذا الحلف السعودي البعثي الاعرابي القاعدي وبالطبع ان الجميع يعلم ان الضاري ماهو الا غطاء او خرقة او بالاحرى خرقة اوساخ الاطفال يلبس ثوب الدين غطاء وماهو الا بعثي صدامي اجرامي قذروعبيد وضيع يستخدم القاعدة كمعبر تفخيخ ووسيلة ابتزاز يروم والصداميون من خلال توظيفهم واجسادهم العفنة في تدمير الانسان والعراق لابتزاز الامريكان لكي تعيدهم للكرسي وهي الان تفعل ذلك وليعلم ازبال القاعدة ان حصل الضاري والبعث الصدامي على اي موقع في حكم العراق فانهم اول من سيغدر بهم ويحاربهم ويسلمهم للموت وغدا لا بل الامر يحدث اليوم وكتبت عن ذلك قبل اكثر من عام وقلت ان هؤلاء مطية استخدمها البعث وآن اوان نحرها لعنة الله عليهم اجمعين   ..اعتقد ان الامريكان وهم المدعين ان حربهم هي على الارهاب القاعدي سيكونوا مشاركين مع هؤلاء جميعا في التحريض والتغطية على الارهاب وعلى الامريكان ان كانوا حقيقة كما يدعون انهم يحاربون الارهاب والقاعدة ان يمنعوا اي دولة عربية من ان تؤوي هذا الارهابي الفار من وجه العدالة ومن ايتام العراق الذين سيلاحقوه ولو كان في بروج مشيده وهم قادرون على ذلك وان تساهم في القاء القبض عليه وجلبه وبقية من تؤويهم بلاد الاعراب خونة العصر الى ارض العدالة في عراق الصابرين لان في ذلك ترسيخ للقيم الانسانية والعدل وان اي رضوخ امريكي لابتزاز هؤلاء لهو سقوط وعار سيلحق بكم وسيؤدي الى سقوطكم ونحن شعب العراق لايهمنا ذلك فالامر عندنا سيان ان سقط البعث وهو الساقط بايديكم او انتهت امبراطوريتكم لاننا شعب يمتلك مقومات البقاء منذ فجر التاريخ والارض ارضنا وعلي واله بيننا فهل يخشى الذائدون بحمى الابطال الضراغم صغير الفأران المذعورة ؟؟الامريكان قادرون على منع هذا المسخ من الحركة والدول الاعرابية ستنفذ طائعة لاي امر امريكي لان جل هذه الدول وحكامها لاتتحرك ولاتتنفس ولاتاكل وتشرب او تقترب من نسائها الا بامر امريكي وويل لمن يعصي الامر..ان قبول مملكة ال سعود بايواء هذا الارهابي المجرم لهو دليل قاطع على ان مملكة ال سعود هي القائد والداعم الاول والاخير لتنظيم القاعدة الارهابي وما هذه الاعتقالات التي تدعيها الا صورة لتلميع لصفحتها امام العالم والحقيقة هي انها من تصور هذه الافلام وهي من تقبض عليهم من الباب وتخرجهم الى العالم من الشباك وهي من يرسل ويسمح للخنازير الارهابية السعودية( المجاهدة )ان تنطلق عبر مطاراتها راحلة الى ارض العراق لتفجر عفونتها هناك او ترسلها الى كل انحاء العالم تحت غطاء الدراسة او المؤسسات الخيرية او ادارة مساجد الضلال في اوربا والعالم والتي هي بمثابة اوكار ارهابية ثبت ارتباطها بالقاعدة الارهابية ولندن واسبانيا والمانيا وغيرها يشهد بذلك وهي اليوم خلايا نائمة تتربص الفرص لتفجر اجسادها هنا وهناك لكي تعطي للعالم اجمع المبرر للعن وحرب الاسلام والمسلمين لان التبرير هو انهم نموذج لتهديم الصروح وقتل النفس البريئة التي حرم الله قتلها بغير نفس ..ان مواصلة التغطية والاغماض للعيون عن مشاركة ال سعود في تمويل تنظيم القاعدة لهو وصمة عار في جبين مدعي الديمقراطية والتحضر والدفاع عن حقوق الانسان وهو دليل صارخ على استساغة مواصلة هؤلاء الاوباش في عملياتهم لانهم من يوفر مبررات بقاء القوات الامريكية والغربية في دول العالم التي يراد احتلالها بحجة الحرب على الارهاب ولكن هذه الافلام الهوليودية اعتقد ان لها اكسباير وتنتهي بمفعولها وزيفها وخروجها عن خط المنطق والعقل مما يجعل المنتجين لها في حالة خسارة لانهم يروجون لبضاعة فاسدة ..ازالة هذه الانظمة والشخوص الارهابية الفاسدة ونشر الديمقراطية في المنطقة الاعرابية لهو الحل الانجع والذي سيجعل هؤلاء الاوباش ينشغلون في ادارة بلدانهم بدل هذه الوجوه التي لاتتقن سوى صناعة الموت والدمار والجهل والعفونة ويستعملون شعوبهم كرهائن يحركوهم وفق مصالحهم وما ينسجم مع ترسيخ بقائهم على كراسي الحكم واعتقد ان التجهيز لحرب وضرب والانقلاب على ديمقراطية العراق ولبنان وايران لهو استهتار وغباء سؤدي بكم الى حيث ماحصل في الخامس والعشرين من ايار في جنوب لبنان وعندها ستندمون اشد الندم وسيكون رجوعكم الى نقطة البداية امر صعب لان كبريائكم المزيف يكون قد تمرغ في وحل الهزيمة والامر لايحتاج الى توضيح اكثر فالتاريخ يشهد وان الله لناصر من ينصره وهو الخالق الجبار للامريكي والصدامي والسعودي ولفرعون والجميع الى زوال ويبقى وجه ربنا العزيز ذو الجلال والاكرام . احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسه /سوسن عبدالله
2007-04-28
من يتصفح التاريخ وكتابات على الوردى يعرف من هو السلف الصالح للضارى وال سعود وما ادراك ما ال سعود (هالكيوه على هالنعال ) ه لكن دماء العراق وابطال العراق سوف تحيل هذا الحلف الاسود الى نار وسعير تلتهم كل من تسول له نفسه المريضه المساس بارض السواد واشراف ارض السواد ))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك