المقالات

العراق مقبرة للقاعدة والصداميين

1476 00:49:00 2007-05-02

( بقلم : علي السراي )

قال الله تعالى في مُحكم آياته((سَنَسْتَدْرجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَأمْلِي لَهُمْ إنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)) صدق الله العلي العظيم  بأسم كل الدماء الزكية الطاهرة التي سُكبت ظُلماً وعدواناً من ِقبل وحوش الأرض والتي تجردت وتخلت عن ُكل القيم الإنسانية وعن كل الشرائع السماوية عنيت بهم قتلة العصرالحديث من إرهابيين وصداميين وتكفيريين ظلاميين من الذين اولغوا في دماء ابناء شعبي الجريح.وبأسم كل تلك الأجساد الطاهرة البريئة التي تتفجر كل يوم ، و تلك الأشلاء المتطايرة التي مزقتها احقاد هؤلاء المجرمين .و بأسم كل آهات وعذابات وآلام ومعاناة اهلنا المتعبين. و كل اطفال العراق الذين سُرقت ابتساماتهم وحُولت الى خوف و دموع وآنين.وبأسم كل الخراب والدمار الذي الحقوه هؤلاء الرعاع بعراقنا الحبيب.بأسم كل هؤلاء نتقدم بالعزاء والمواساة الى كل الحاقدين والمارقين والقتلة من إرهابيين وتكفيريين وصداميين والى الإعلام القذر متمثلاً بقناة الإرهاب والإرهابيين قناة قطر اللقيطة ومثيلاتها والى كل اعداء الشعب العراقيمن الحكام العرب وشعوبهم الخانعة.. بهلاك رأس الإرهاب المجرم السفاح الذي ترأس عصابة القاعدة المدعوا ابو حمزة المصري (عليه لعائن الله ) حيث هلك هذا المجرم على يد مجموعة من السفاحين من امثاله بعد ان تناحرت ذئاب الإنسانية هذه فيما بينها مسفرةً عن هلاكه مسارعةً بارساله الى جهنم على خطى رفاقه من السفاحين والقتلة بأمامة صنم العوجة المقبور. واننا قول الى كل هؤلاء ان مصيركم في العراق كمصير هذا الكلب القذر الذي سقط اليوم كما سقط بالأمس كلب الزرقاء من قوم لوط ... وإن ساعتكم قد أزفت وحان الرحيل. وان شعبنا العراقي البطل بقياداته السياسية الوطنية وبزعامته الدينية المقدسة قد صمموا على القضاء عليكم واستئصال شوكتكم وسوف لن يبقي لكم باقية باذن الله تعالى.سلاماً الى تلك السواعد السمراء التي تقاتل الإرهابيين والصداميين وتدك حصونهم . سلاماً الى حماة الوطن من ابطال الداخلية والدفاع الذين نذروا انفسهم فداء لتراب الوطن المقدس.سلاما الى عشائرنا العراقية المجاهدة التي اثبتت الوقائع انهم رجال الهيجاء ان جد جدهم وان غلت مراجل الغضب في صدورهم فهم السيوف التي تدافع عن حياض الوطن.تحية حب واعتزاز الى عشائرنا في الجنوب الصامد وتحية حب واعتزاز الى عشائرنا في الانبار والمنطقة الغربية الذين صمموا على محاربة الدخلاء اللقطاء من ارهابيي القاعدة وغيرهم.بارك الله بكم وبصحوتكم المباركة ومزيدا من الإنتصارات على اعداء الله والإنسانية.وليسمع العالم باسره بأن العراق وشعب العراق هو الصخرة الصماء التي تتكسر عليها أمواج الغدر والفتن واحلام الطغاة والمستكبرين، وبأن العراق وشعب العراق الذي تجذرت عروقة في اعماق ارض الرافدين باق ٍ ولن تهزهُ الرياح العاتية وان طال الزمن فسيأتي اليوم الذي تنقشع عنا سحب الظلام وستشرقُ شمس الحرية والعدل والمساواة في ربوع عراقنا الحبيب وسوف لن ينسى ابناء شعبنا من وقف الى جانبة في وقت الشدائد والمحن ومن وقف الى جانب قاتليه . وسيكون العراق مقبرة للقاعدة وللصداميين والطغاة .(( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))علي السّرايبرلين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك