المقالات

المجرم الجنابي يجاهر بعدائه للشيعة ويصرح بأن لزمره مشروع جاهز لما بعد خروج الأمريكان!!

1962 16:33:00 2007-05-03

بقلم:عبد اللطيف العميدي

كعادتها في تسليط الضوء على الرموز الإجرامية الصدامية , وإمعانا في محاربة العراقيين والتحريض على العنف التقت قناة الجزيرة أمس الأربعاء:2/5/2007مع رمز الإرهاب والطائفية وأول  من استنبط عمليات الذبح الطائفي من على جوانب الطريق السريع في الرمادي وفي مقصلة (الفرقان) عفوا جامع الفرقان في الفلوجة, التقت الجريدة: ما يسمى رئيس بمجلس شورى المجاهدين حيث كشف علانية وبكل وقاحة عن حقده الطائفي القبيح وتبجحه بقتل الشيعة واتهمهم صراحة بعملاء الأمريكان وبانهم أحفاد ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وراح يسترسل في حديثه عن الفصائل المقاومة وتوجيهها والدعوة الى توحدها,

وقال انه سيعلن قريبا بيان بهذا الشأن ويأتي هذا التصريح بعكس ما يجمع عليه المراقبون وما صدر للعيان من تشرذم الزمر الارهابية والتفكك والاقتتال الداخلي اضافة الى سقوط رموز الإرهاب وعصاباته الواحد تلو الآخر في قبضة ابطال العراق وعشائر الانبار وفي أجواء تنفيذ الخطة الأمنية المطبقة حاليا وكان من ابرز ما أفلته لسان هذا الارهابي سليل عبد الرحمن بن ملجم قاتل امير المؤمنين علي بن ابي طالب ، انه صرح بلسان صلف ووقح انه وباقي عصاباته لديهم مخطط متكامل للوثوب والتحرك العسكري بمجرد خروج القوات الأمريكية !! وهذا الاعتراف الخطير هو ما يحذر منه كثير من السياسيين المخلصين وفي التحذير من انسحاب مفاجئ آو تحديد جدول زمني للانسحاب وكان خوفهم في محله بدليل اعتراف هذا الوزغ من انهم يخططون لاحراق العراق بعد انسحاب القنوات الاجنبية فمن هم ضحايا هذا التحرك ؟ انهم بلا شك العراقيون وبالاخص شيعة العراق . فأين هي مقاومة المحتل من كلامهم هذا يا اعداء الله والعراق ؟ ان المستهدف هو العراق وليس المحتمل بدليل كلام هذا الارهابي فليتعض من يتوهم من اخواننا ان بخروج المحتل الفوري سيهدئ العراق وفي الساحة مثل هؤلاء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2007-05-04
منهج القران الحکمه والموعظه والجدال بالاحسن مع المخالفین اما القوه فهی السلاح الاخیر ففی النهی عن المنکر یبدا بالقلب ثم اللسان ثم الید وفی الجهادیبدا بالوعظ ثم القتال وسیره المومنین علی ذللک والقوه مع الذین یقصدون محاربه واباده الاسلام والمسلمن لا مع الابریا ویجب ان ان یکون باذن الفقها والخبرا لا غیرهم وبالشروط الموضوعیه وحسب مصالح الاسلام والمسلمین لقد شوه الارهابیون صوره الاسلام الناصعه وفیهم الکثیر من الفاسدین اخلاقیا
ماجد
2007-05-04
اکاذیب الجنابی لا تستحق الرد لانها للتحریض وقد ناقشها العلما واذا کانت اختلافات علمیه فهی موجوده بین المذاهب ایضا والادیان واخلاف الرای لا یفسد فی الود قضیه تعالج با الحوار الموضوعی با الحکمه ئالموعظه والجدال بالاحسن کما هو منهج القران بین المسلمین وغیرهم واماالارهاب لاجل حب الدنیا وبین السنه والشیعه علاقات طیبه وتزاوج لقرون ویحاول الارهاب التفرقه بینهم لاطماع سیاسیه وحب الدنیا وقد خابوا فقد ثار ضدهم اهل السنه قبل الشیعه والجنابی یبکی علی امتیازاته ایام صدام عدو الاسلام والمومنین ورب قاری للقران ئالقران یلعنه
ذو الفقار ال طربوش
2007-05-03
ماهو الرد ؟ لقد مللت من النداء بجمعكم! الرد هو تشكيل قوى شعبية تحمل السلاح لكل طارىء اسنادا للدولة ليسمعوها علنيا اوسريا يجب ان نحافظ عللى مكاسب الوطن ولانكون كالمتخاذلين مع علي ع ابدا هذا الرد وفقط في بغداد نسبة العدوانية 80% ونحن نسبة اللاابالية 90%! هذا مرتكزهم وليسمح لي الاخ العزيز محسن بهذا الراي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك