المقالات

بغداد ساحة المعركة

1515 02:22:00 2007-05-05

( بقلم : علي عبد العزيز )

اجيبونا لم نعد نعانق الصمت وننطر السكوتاوضحوا لنا الخفايا لانا نخاف البلايا المتسترةافرزوا المواقف والرجال والمواقع والطاقات وساحات المعركة ومواقف الاعلامافرزوا مواقف المنافقينواظهروا لنا الصورة الناصعة النقاء هو اقرب للتقوى!لاخوف من مقدم الموت فانه قادم ونحن غير مدبرين! نلاقيه حتى في جدران بيوتنا هاون صباحي او مسائي ليس له دوام مدرسي!وانتم ياحكومة وطني ابلغونا ما يحصل وما لاقيتم وما تصديتم عزاونا نصرتكم واسنادكم والثبات معكم وحما ية الوطن بكل عزيز في النفس والمال.نراقي الدول حولكم وتصريحاتها وخفاياها فنتالم لسكوتكم لادبلوماسية للتخوف بعد الان لن تقطع السعودية ارزاقنا ولن ترهن الاردن اموالنا ولن تعيق سوريا حصة التموين لنسكت على اساءة اي منها.نتالم ما سمعناه من شروط سعودية عليكم باعادة البعثيين ورجالهم بشروط تمس كرامة الوطن والمتضررين ، ولكن نفرح لما يصرح الشيخ الصغير ان الوفد ذهب وهو يرفض اي موقف مشروط! هكذا نريدكم على خط علي ع العادل!!!لانه قدوة كل مسلم ولايختلف عليه احد.احرصوا على رد كل كيد واحذروا الاغتيالات لانها الان فرصتهم المجنونة الدنيئة لخلط الامور واعادة الامل المستحيل بل المحال اليهم!ستنصركم الجماهير من كل صوب ايها الوطنيون معكم الاكراد حلفاء ومعكم ابناء الانبار الابرار الذين اثبتوا لنا عمق الجذور الوطنية في ذواتهم النفيسة ومعكم نحن وما نحن!! اصدقاء مالك النخعي وعمار بن ياسر وكفى بهما قدوة ودليلا!بعد شرم الشيخ ستزداد الضغوط عليكم من المجرمين والداعمين لانهم خبروا قساوة الدعم الجليل لدولة ناهضة، ولاتنسوا ان المعركة بغ داد لانهم خلقوها وزوقوها بعثيا وظنوا انهم الورثة ولم يعوا ان الله محق البعث وسحق ذكره لكنهم لايعرفون الله.ان الوطن في الاحداق تحرسه الجفون وبعدها الايدي فمن اراد الوصول اليه فليقطع الايادي ويمزق المحاجر ويقتلع العيون ويقطع الراس ولن يجد الا الوطن مرتسم في كل شيء حولنا تحرسه عين لاتنام ابدا.واذا تطوع الشيخ الصغير في ديالى فنحن جيل انصار الحسين ع متطوعون في اي حلبة صراع ولاتجربونا لانكم لم تعون ما ، نعيه ولن تعوه!تلك ثقافة خافية على جهلتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك