المقالات

الثقافة ووزارتها في مفترق طرق

1877 20:13:00 2007-05-08

( بقلم : ابو مرتضى العسكري )

                                                                    -1 ـ

تصاعدت بالآونة الأخيرة دعوات عدد كبير من المثقفين العراقيين ادباءآ وكتابا وفنانين تشكيليين وفناني مسرح, بينهم مخرجين كبار وأسماء لامعة في عالم الشعر والقصة والرواية ومختلف جوانب الثقافة تطالب بإلغاء وزارة الثقافة العراقية !! وتعبر هذه الدعوات عن مدى الشعور بالمرارة وخيبة الأمل في وزارة الثقافة التي كانوا يأملون تفاعلا مثمرا منها مع واقع المثقفين والثقافة ، وتكررت هذه الدعوات أينما يتواجـد المثقفين, بالندوات والحوارات واللقاءات والبرامج التلفزيونية والإذاعية. والمثقفين لا يبغون في دعواتهم هذه إلغاء الوزارة فعلا ، وما كانوا يدعونها لولا أنهم لمسوا الدور السلبي الذي تمارسه الوزارة بالحياة الثقافية العراقية, فيما كانوا يأملون – وأملهم مشروع- ويتناسب مع الواقع الجديد الذي ينبغي أن يسود بعد سقوط نظام الجهل والتجهيل أن تقاد الثقافة العراقية وفقآ لهذه المعطيات.                                                                   -2-

وقبل تشكيل حكومة السيد نوري المالكي, واثناء احتدام الجهود لتشكيلها؛ كانت لنا مقاربة عن هذا الموضوع تناولناها هنا في مثل هذا التقرير بعد أن لمسنا في حينها مخاوف     – تحققت لاحقا مع الأسف – من المثقفين على الثقافة ووزارتها والى من ستؤول, وأشاروا في حينها بآرائهم حول أهمية الثقافة ووزارتها, وذهب بعضهم مذهبا يعتبر ان الثقافة أولوية قصوى تفوق ما للأمن والخارجية والتجارة والنفط من اولويات, وكانوا – ومازالوا ينطلقون في هذا التصور من حقيقة أن الثقافة هي عنوان الشعوب, وان هذه الوزارة بالذات مهمتها إعادة تشكيل الهوية الوطنية العراقية, ورسم صورة للعراق والعراقي تتناسب مع مكانتهما الإنسانية بعد أن شوهت صورة العراق وانتهكت إنسانية العراقي فأرتبك عطاؤه الإنساني وتخلف عن اللحاق بركب البشرية الذي تسارعت خطاه بالقرن الفائت، فازدادت الفجوة الحضارية بيننا وبين باقي الشعوب ومنها شعوب كانت تنظر لنا على إننا معلمي البشرية الأوائل. وكان الاعتقاد أن الشروع بذلك سيكون دليلا على قدرة الدولة العراقية الجديدة على إعادة صياغة مفهوم لما كان يبدوا انه نهاية الأمل في استشراف مستقبل يستجيب لأحلام العراقيين.                                                                          -3-

وفيما يتعلق بالمثقفين الإسلاميين والوطنيين كانوا يرون إن من المسلم به أن لا مندوحة أمام القوى الوطنية والإسلامية من أن تتمسك بهذا المفصل الحيوي جدا من مفاصل الأمة والدولة العراقية, مستندين في هذا التصور على حقيقة أن تلك القوى كانت في صراع مع الجهل والتجهيل قبل أن تكون في صراع من اجل السلطة, وأنها تعتبره تكليفها و واجبها الأهم وأنها ستخوض غماره بروحية المتفهم بأنه في معركة مصيرية كبرى ليس أمامه سوى الانتصار فيها في مجابهة الانهيارات الكبرى التي أتت على أسس البنى الثقافية العراقية من قواعدها وقوضتها لتقيم بدلها نظم التجهيل بناها المشوهة التي سهلت بالنهاية من تمرير وتقبل فكر البعث بكل استلابا ته وإسقاطاته وانحرافاته العقائدية والميدانية, ليسود لأكثر من نصف قرن في منطقة هي الأعرق في الكون ثقافيا وحضاريا, وكانت هذه السنوات الخمسين اشد وطأة من خمسين قرنا على البشرية, فقد سادت فيها معالم هجينة لثقافة لا تمتلك من أدواتها سوى السيف والخيل والبيداء وهي أدوات نكوصية أعادت العراق – والمنطقة – القهقرى إلى حيث عصر البداوة, وعشنا في حقبة هي الاحلك ظلاما بالتأريخ, قرأنا فيها ادبآ – شعرا وقصة ورواية – تمجد الطغاة والزناة وشهدنا مسرحا إبطاله غجر أميون – حتى الطاغية صدام صار كاتبا ! فكتب زبيبة والملــــك والقلعة الحصـــينة – روايات بلهاء لكاتب أبله !.... وكانت أسراب ((الجراد المثقف )) من افاقي الشعر وكتاب المقالات في أعياد ميلاد القائد الضرورة, تأكل الأخضر واليابس فدمرت ثقافة العراقيين ليرضوا السلطان. ولقد شمل التدمير الثقافي كل شئ تقريبا – وكل عناصر الثقافة العراقية تآكلت و طالها التشويه الممنهج, وتدخل النظام تدخلا مقرفآ بالتفاصيل ليفرض (( مساطر )) لا يمكن للأديب والكاتب و المثقف والنحات والمهندس المعماري تجاوزها وإذا حاد عنها يكون مصيره كمصير المفكر العظيم الشهيد محمد باقر الصدر ( رض ) أو الكاتب عزيز السيد جاسم, وانتهى الرسم العراقي مثلا وهو العريق الذي وجدنا آثاره في كهوف شاندري وجدران بابل إلى رسم عشرات الآلاف من الصور القبيحة (( لبطل التحرير القومي )) تطالعنا أينما نذهب, واحتلت ساحات بغداد والمحافظات نصبآ وتماثيل تمجد هبل القرن العشرين وملامحه وملاحمه وشوهت العمارة الإسلامية العراقية ليفرض النظام واجهات معمارية بائسة بأقواس مشوهة, حتى بابل لم تسلم من التشويه فرفعها اليونسكو من الإرث العالمي.                                                                         - 4 - والمثقفيــــن المخلصين من الـــذين لـم ينساقوا لرغبــــات النظام ولـــم يخضــعوا (( لمساطره )) شرعوا فور سقوط النظام بواجبهم الحضاري على أمل أن تشرع ايضآ الدولة العراقية بمؤازرتهم وقيادتهم في هذا الواجب لترميم الثقافة العراقية وتجسير الهوة العميقة التي خلفتها سياسات النظام, وعلى الرغم من الارتباك الذي يسود العراق اليوم واختلاف المواقف وتقاطع الرؤى إلا أن رؤية واحدة اجتمع عليها كل المثقفين المخلصين هي أن يقود وزارة الثقافة واحد منهم يعرفونه ويعرفهم, همومهم همومه وهمه الأساس النهوض بالثقافة العراقية من كبوتها الطارئة,  وكانت الصورة المرسومة بأذهانهم لمن سيستوزر لوزارة الثقافة هي الموصوفة أنفا.  وساحتنا الثقافية متخمة برجال بهذه المواصفات قادرين على أن يضعوا نصب أعينهم أن صراعنا مع نظام التجهيل كان مهمة ثقافية في احد أوجهها وان قوانا السياسية الوطنية والإسلامية التي قدمت في هذا الصراع شهداء وسجناء ومعتقلين ومهجرين ومشردين في المنافي قد خاضت غمار ذلك الصراع على هذا الأساس. وكانوا واثقين – للمسلمات المذكورة أعلاه – إن الوزير سيكون باسم بارز ولامع في ميادين العلوم والمعرفة الثقافية ليكون مفتاحا للأمل باسترداد وجهها الحقيقي وانتزاع القناع الثقافي المهجن الذي لبسناه طويلا حتى التصق بوجوهنا. وكانوا يتوقعون أن تكون الثقافة الميدان الأرحب لترجمة طروحات القوى الوطنية والإسلامية التي جاهدت من اجلها وان تتمسك هذه القوى بهذا الميدان ولن تفرط به ابدآ

ومع أن القبول بتسلم الشيوعيين بشخص الأستاذ مفيد الجزائري لوزارة الثقافة بالوزارة السابقة كان على اعتبار إن الرجل واحد من أهل الثقافة ومن بيتها ويمتلك خلفية ثقافية تؤهل لقبول إشغاله للوزارة يساعده في ذلك تاريخ نضالي محترم, وكان متوقعا منه أن يسير بسفينة الثقافة بما يحترم المصالح الوطنية, سيما وان من يعاونه في مهمته رجل لا يقل تاريخا وثقافة وحرصا عنه وهو الأستاذ جابر الجابري (( مدين الجابري )) فهو من هو من حيث الثقافة والتوجه الإسلامي الرصين وقدم تضحية لا يمكن إنكارها, وكان الاعتقاد أن تلك التشكيلة هي (( توليفة )) (( مناسبة )) للوضع العراقي الجديد ورسالة طمأنة تبدد المخاوف من تسلط الإسلاميين على قطاع الثقافة.                                                                         - 5 - وحينما شرع السيد المالكي بتشكيل وزارته بعد أن أنجزت الوزارة السابقة مهمتها الأساس بالإعداد للدستور والبرلمان الدائم عاود الأمل مثقفينا والمهتمين منهم على أن تقاد وزارة الثقافة اسلاميآ وهو أمل مشروع تبرره معطيات فوز الائتلاف العراقي الموحد بأكثر من نصف مقاعد البرلمان من جهة. وان القوى الإسلامية لا تسعى لسيادة لون واحد من الثقافة من جهة أخرى. غير إننا خذلنا أنفسنا وتخلينا عن ارثنا وتلكأنا في دخول معركتنا الأهم. وخسر الائتلاف موقعه الثقافة مقدما بقبوله تسليم الثقافة إلى [ الأخر ] الذي اختار لها من لم يستطيع إخفاء رواسب النكــوص والعودة إلى الوراء ولم يخفي ابدآ سلفيته المقيتةوطائفيته المريضة, وكان إلى ما قبل استيزاره بأيام يحرض من مكبرات صوت الجامع الذي كان امامآ له !! على الروافض. ولم يجد المخلصين سببا مقنعا واحدا للتضحية الجسيمة التي قدمت بقبول هذه الخسارة و (( تسليم )) وزارة الثقافة إلى من سلم له ولهم. وضاعت بذلك فرصة لا تعوض لترسيخ مفهومنا في كيفية النهوض الحضاري واضعنا ميدانا طالما كافحنا من اجله طويلا, وتركناه عن عمد أو مجبرين أو لغفلة أو لسوء تقدير,  لكنها الخسارة. وكانت فاجعة بحق الأدب والثقافة أن يستوزر وزير مجهول لا علاقة له بعالم الثقافة أو عملها على حد تعبير احد أدبائنا المكلومين. 

وفتق الفتق الذي اتسع على الراتق, ولأن من سلمت لهم وزارة الثقافة أو استلموها يعون حقيقة إن خطأ ما قد حصل وان استلامهم لهذه الوزارة أمر طارئ سيجري تصحيحه لاحقا بعد أن تنتبه القوى الوطنية والإسلامية إلى جسامة الخطأ وفداحته. فأنهم – أي من استلموها - تصرفوا وفقآ لهذا وكان أن تحركوا باتجاهين, الأول يتمثل بالإسراع بنيل المكاسب الآنية وتثبيت أقدام مواليهم ، وهذا ما حصل على شكل تعيينات بالجملة وبعضها وهمية ومن طائفة معينة ، وتولية أشخاص ليس لهم وزن يذكـــر مفاصل مهمة في هذه الوزارة, يصاحب ذلك تعيين ( فوج ) من ذات الطائفة بالحراسات وبأعداد كبيرة والاستيلاء على ما يزيد عن ( 1400 ) قطعة سلاح كانت موجودة في مخازن الوزارة, ثم نقل مقر الوزارة إلى شارع حيفا !! ليجري عملهم في (( ساحتهم )) وضمن (( أجواءهم )). وأعيد من خلال دائرة الكيانات المنحلة أكثر من ( 1500 ) موظف بعثي ممن كانوا يعملون في ((فيلق إعلام صدام )) في وزارة سيئي الصيت : محمد سعيد الصحاف وسلفه لطيف نصيف جاسم, ليعود النفس ألبعثي في ثقافتنا قويا معافى وليتسلق البعثتين مجددا (( أعمدة )) الصحافة المقروءة والمحكية والمرئية مجددا, وكان آخر ما أصدره وزير الثقافة من أوامر أن ألغى مهرجان ألطف عادا إياه نشاطا طائفيا, كأنما الإمام الحسين ( عليهم السلام ) وقضيته قضية طائفية, ثم هاهو يبدل اسم مهرجان المربد إلى (( أيام المربد )) واصفا كلمة (( مهرجان )) بأنها كلمة فارسية صفوية لا يجوز تداولها ! وفي كل هذا تركنا (( جابر الجابري )) وكيل وزير الثقافة يصارع وحده حتى بلا إسناد إعلامي ليسقطه الوزير بالضربة القاضية الفنية ساحبا منه الصلاحيات تاركا إياه حتى بلا حراس شخصيين قاطعا عن داره الكهرباء ! وكما ورد بالرسالة التي تقطر المآ ومرارة والتي نشرها (( الجابري )) في وسائل الإعلام بعد أن أعيته السبل.                                                                       - 6 - وبموازاة ذلك نشهد عملا دؤوبآ ومؤسسيا مدعوما من جهات خارجية غربية على الأكثر أمريكية تحديدا, تتصاعد وتأئره بأسلوبية منظمة مستفيدا من هذا الوضع الذي ربما صممته ذات الجهات الداعمة,  ويسعى هذا العمل لإشاعة خط من الثقافة يراد له تجاوز الخطاب الإسلامي وإسقاطه من خلال الأطروحة العلمانية أو الحداثيوية بلباس الديمقراطية, عادا أن الخطاب الإسلامي يفتقر إلى الحداثة ويتقاطع معها, وغير قادر على تقبل متطلبات العصر والتفاعل معها, وانخرط في هذا العمل بالإضافة للقوى الوطنية والعلمانية قوى تحمل توجهات إسلامية لكنها تنطلق في عملها وفقآ للمعايير الوسطية ومن بينها التيار الديمقراطي الإسلامي الذي يجد تشجيعا كبيرا من الجهات التي اشرنا إليها, وهم يحكمون ألان قبضتهم رويدا رويدا وبهدوء على إعلام الدولة من خلال شبكة الأعلام العراقية ومجلس أمنائها, فيما يشهد كوردستان العراق نشاطات واسعة لمؤسسة ( المدى ) بعقد الندوات والحلقات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض ، وبلا كسل بينما يتراجع أداء مؤسساتنا الثقافية الإسلامية ونفقد نقاطا مهمة بالأداء من خلال الانكفاء والتقوقع والتذرع بالوضع الأمني أو القبول بما باليد !, وعمليا لم نشهد نتاجات ثقافية ذات اثر مدوي أو كبير ولم نطرح لحد ألان مشروعا ثقافيا متكاملا يعبر عن رؤيتنا لمستقبل الثقافة والحضارة في العراق, ليزيل اللبس الحاصل لدى الملتقى الثقافي (( الأجنبي )) حول ثقافتنا, وجالبا العراقي إلى صفنا لنؤثر فيه, مغيرين باتجاه إعادة بنائه. وبقينا نعمل على (( تدوير )) ما موجودا لدينا برتابة منبرية مستخدمين أدوات محددة التأثير و الأثر.                                                                         -7-  إن المهمة كبيرة وتستحق أن نسميها ( منازلة ), ويرقى النهوض بها إلى مستوى التكليف الشرعي العيني, ولا مناص من ركوبها ولا مناص من التصدي لتصحيح الوضع والفرصة التي توفرها الرغبة الجماعية بالتغيير الوزاري (( القريب )) فرصة يجب عدم إهمالها وعدم إضاعتها (( لاسترداد )) وزارة الثقافة ومعها الثقافة من خاطفيها. ونعتقد صحة ما ورد على لسان احد مثقفينا ( بان المعالجة السليمة لمثل هذه الحالة, تنحصر في إعطاء الأدباء والمثقفين الحق كل الحق في اختيار الوزير الذي يناسبهم ويلبي طموحاتهم المشروعة؛ وان يناط هذا الاختيار بالمؤسسات الثقافية ومنها اتحاد الأدباء والكتاب ) وسوف لن يخذلوننا باختيارهم لأنهم أهل لذلك قطعا. أو على الأقل يتم الاستئناس برأيهم لان أهل مكة ادرى بشعابها.   إن تصحيح المسار أصبح موضوعا يتطلب حلا عاجلا لكن رصينا ولا بد من القيام به قبل فوات الأوان.                                                                             - 8 -        غير أن الأهم في تحركنا الثقافي المقبل هو أن تتحول (( مكاتب الثقافة والأعلام )) في حركاتنا السياسية والإسلامية والوطنية إلى (( مصانع )) لإعادة إنتاج ثقافتنا على مسارها الطبيعي والصحيح ، وبأسلوبية تناسب التطورات المتسارعة في عالم الثقافة والإعلام ، وعدم اقتصارها على تغطية الحدث أو المناسبات الدينية. ولعل البداية تكون بتنفيذ الفكرة التي طرحها بعض الإخوة المثقفين المخلصين في عقد مؤتمر وطني للثقافة العراقية تشترك بالتخطيط له وبتنفيذه مكاتب الثقافة والأعلام في حركاتنا السياسية الإسلامية. ومبدئيا نعتقد انه ينبغي أن يتصدى للدعوة لهذا النشاط الكبير ورعايته ، وبما يمتلك من قدرة وإمكانيات وتأثير, مكتب الثقافة والإعلام بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، وستكون هذه الفكرة ايذانآ ببدء عمل منهجي ومبرمج بعيد عن الارتجال ويوزع الأدوار ويفتح افاقآ جديدة للعمل يتحمل الجميع فيه مسؤوليتهم التاريخية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-05-07
من المفروض ان تعكس وزارة الثقافة والاعلام وجه العراق الحضارى وتبين للعالم الانجازات التى حققتها الحكومة الوطنية فى محاربة الطائفية والارهاب ولكننا نجد الوزارة مشغولة فقط باعادة العفالقة الى مناصبهم الاعلامية ليكونوا كما كانوا ابواق لافكارهم ومبادئهم الطائفية. فوزير الثقافة المصون كان المفروض به اول من يستنكر تطاول قناة الخنزيرة على المراجع العظام ويوجه وزارته لشن حملة اعلامية على هذه القناة الطائفية ولكنه على مايبدو يرقص على انغام الجزيرة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك