المقالات

الزوبعي والدور المسرحي

1603 18:57:00 2007-05-07

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

تعودت ان اتابع اقوال الدكتور سلام الدين الزوبعي فانا من المبهورين بالظاهر من نشاطه السياسي وبالنسبة لي يشكل مع الاستاذ الدكتور طارق الهاشمي ضلعان محيران ومؤثران في السياسة الحكومية العراقيةالاول الزوبعي له البعد المحلي والمحلى بالبقلاوة الوطنية! والثاني عراب السياسة العربية والسعودية والساعي الى دور يفوق تصورات الجاهلين امثالي!

كنت اتمنى على الهاشمي ان لايتصرف بتكساسية الموقف فلم انسى كتب ارسلها لوزير الداخلية املى فيها عليه تعيينات ما انزل الله بها من سلطان نشرتها المواقع من باب المساطحة الوطنية. ولاانسى اتصالاته الموبايلية مع بوش في كل عزه لاطم! اما الدكتور سلام الدين والذي انجاه الله من كيده!!فلكي يثبت لي حسن النية في اقواله وتوازنها مع افعاله ادعوه باسم كل دم اريق بمعرفته او بدونها ان:1-يشرف شخصيا على اطفاء نار فتنه كانت ديارهم قد اوقدتها بعنف،ويقوم بأعادة الالاف من المهجرين في ابو غريب وام غريب وبيبية غريب،الى ديارهم وياخذ الموافقات الحكومية على انصافهم (لاشطرهم نصفين)!بمبالغ مالية ليسجل له التاريخ والجغرافية وكل علم الاجتماع ذلك الموقف النبيل.2- يشرف بنفسه على اعتبار كل مغدور قتلته الطيور الوحشية الكاسرة المرتدية ازياء زوبع؟ شهداء يستحقون على الوطن ديات قتلهم من باب شرعي هو اولى بلوائح تطبيقاته القانونية والشرعية.3- يقدم اقتراحه بتشكيل قوى شرطة وافواج حماية من هذا الخليط العراقي الحقيقي ليكون مقبولا في العرف الديكي حتى!4-حماية الطريق السريع والقديم من غارات الزولو والتسليب والحمد لله ان الزولو لايقراون المقالة والا لرفعوا علي دعوى تشهير!!5-اعطاء تعهد امام الله والوطن والحكومة بان خطة فرض القانون ستطبق في مضاربهم حتى لو زعل عليه اي حزام ناسف!

واخيرا ادعوا جبهة التوافق الى تحديد موقفها الاولمبي! اما الالتزام بالقيم الاولمبية من عدم استعمال المنشطات والالتزام بالاعمار وتحديد الاهداف من المشاركة او ترك القافلة الاولمبية تسير وادعوهم للتعقل والتعلق باخر شعرة لان الناس سوف لن تسكت راح شبابها وشيبها واطفالها واحترقت نسائها وهجرت العوائل بيوتها فاين الامل واين الصبر والمتهم امامك يبتسم ويصرخ على المقتولين انهم قتلوه؟ وادعوا اهالي محلة خطة امن بغداد الى العودة للقيم العسكرية الوطنية وترك المحاباة فورا لاجل ولااكرام ولعيون العراق فتح عيونك!!  لاعيوني تره عيوني مفتحه انته فتح عيونك!!!!

ذو الفقار سيف شهير من ال طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك