المقالات

ماذا لو كان ابو ايوب او الزرقاوي او اسامة شيعيا ؟

1889 22:56:00 2007-05-08

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

ثلاثي لم ياتي من فراغ , ثلاثي واصول وومنبت وتربية وقيم لها مداليل كبيرة في التعريف بحقيقة الحالة وتشخيص محور الشر والظلم والقتل والعمل على تدمير الاسلام والانسانية , ثلاثي يعطيك الاطلاع ولبرهة قصيرة على اصولهم انطباع واحد يتمثل بخلفية هؤلاء ومن خلفهم تلك امتهم المنقلبة على الاعقاب لن تضر الله شيئا ويصلك احساس صادق بكم هوهائل مايحملوه من الحقد والبغض لكل اشكال الحياة الانسانية تلك الحقيقة الناصعة في ان من نطق بهلال الشيعة بالفم الملآن ومن اتهم الشيعة بولائهم الى ايران ودعم ال سعود باتجاه بغض الشيعة وما ادراك ما ال سعود وعلماء ال سعود ولايحتاج هؤلاء الى شرح وتعريف هؤلاء جميعا قاسمهم المشترك مناصبة شيعة رسول الله العداء وحينما يذكر اسم ال سعود بحد ذاته يتبادر الى الذهن بسرعة البرق ويتذكر شرفاء العالم والشيعة بالخصوص معنى الحقد والتربص بالانسان المحب لمحمد وال بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم وعلى آلهم اجمعين ولكل الانسانية  دائرة السوء وليس ببعيد عن الذاكرة ذلك الدعم المنقطع النظير للطاغية المقبور ابا القردين صدام ابان تحريضه على اشعال حرب الثمان الضروس وادخال العراق في حرب مدمرة من اجل سلب حق الشيعة في الحكم في ايران الدولة القادمة بسرعة البرق الى المنطقة وايضا من اجل عدم وصول شيعة العراق الى ذات المكان وهم اي ال سعود والاعراب معهم الذين صدموا بوصول هؤلاء اعدائهم التاريخيين منذ شهادة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم  وحتى قيام الساعة الى سدة حكم جوار ملاصق لهم يؤرقهم ذلك الوصول ويقض مضاجعهم اي قضيض وهم يحسبون لزحف الحالة الى حيث وجودهم مليون حساب ولذلك تراهم في قلق وانفعال وتجنيد الجنود المجندة والخزائن المفتوحة من اجل وقف مايعتقدوه الزحف الشيعي على المنطقة وبالطبع ليس هناك افضل من مرتزقة مصر والاردن من يلتقط امثال هذه النزاعات من اجل نيل المليارات من جيوب هذه الحثالات التي تسمى ملوك وهي تجهل القراءة والكتابة   ..ثلاثة اسماء لاقذر مجرمي التاريخ البشري والانساني , ابو ايوب مصري, الزرقاوي الاردني , اسامة السعودي ,ثلاثة اوباش قتلة  تربو وترعرعو في مدرسة السلف السافل وبنتهم وغذتهم وسمنتهم مساجد الضرار العفنة ومخابرات تلك الدول لاغراض الاستعمال السريع والرمي بعد ذلك في المزابل ولكن يشاء ال سعود وال اللامبارك وال اللقيط عبيد الاردن ويشاء الله وارادة الله فوق اي ارادة وعاد المكر السئ على اهله وجنى هؤلاء المشيدون لصروح البغي والضلالة نتاج حقدهم وعاد الافغان الاعراب الى اوكارهم , في عقرديارعلمتهم الدرس الاول والاخير في كيفية ان يتحول الانسان الى جيفة , والامر ان سيعود شذاذ الآفاق اعراب التفخيخ بعد ان تنتهي صلاحيتهم من قبل الصداميين اضافة الى تصدي اخيار العراق اليهم من ارض العراق الى حيث جحورهم في بلاد العرب الظالمة والظلامية وعندها سيندم الذين غذوهم بالدم والحقد والظلم على ذلك اليوم الاسود الذي ولدو فيه ..اليوم يستميت حكام هذه الدول الارهابية القذرة من اجل زج كل ماعندها وفي سجونها واوكار مساجدها الى ارض العراق الطاهرة ليضربوا عصفورين في حجر , قتل العراق وشعبه والتخلص من آفتهم التي ان تفرغت وبقيت على اراضيهم فانها ستفكر بازالتهم والقضاء عليهم ولهذا ترى هذا المحور الارهابي مصر السعودية الاردن يقود الامة الاعرابية والمتاسلمة في حرب (مقدسة) ضد شعب اعزل الا من قوة الله وصبر الانبياء والاولياء الصالحين وارادته الجبارة متقربا الى الله بتلك القرابين الطاهرة الزاكية  ..اتسائل مع الحرب الدولية على الارهاب والامريكان خصوصا والتي تركز اليوم في خطابها المقيت على مصدر دولي وحيد وتدعي انه الداعم الاول والاكبر للارهاب العالمي وتغض الطرف وتعمي العين عن واقع ارهابي حقيقي قولا وفعلا ودعما مفتوحا من قبل دول محور الشر الاعرابية والتي نبع منها ونما فيها ابشع انواع الارهاب في الكون ونطلع اليوم على تقارير الواشنطن بوست وصحيفة التايمز وتقول العناوين العريضة ان الداعم للارهاب العالمي هي ايران (الشيعة) ويشن البوق الاعلامي الصدامي ومن خلال الفضائيات المرتزقة والعميلة له ذات الحملة العدائية التحريضية ضد الشيعة في العراق باسم وتهمة ايران وانا حينما اذكر ايران هنا انما اعني بها تلك التهمة وهي ليست بتهمة بالطبع بل نتشرف اننا واياهم نشترك بولائنا لرسول كريم وال اطهارلم تنجسهم الجاهلية الاولى بل جزم الله بطهرهم تطهيرا والتي يطلقها الصداميون والاعراب ومن اعلى المستويات القيادية الاجرامية الحاكمة على شيعة العراق وكانها شتيمة والنص الدقيق لها اننا الصفويون المجوس اي شيعة العراق ونحن نقول لكل هؤلاء ان ايران دولة جارة وشرف لكل عراقي ان يكون عراقي ويتعامل مع الجار الذي يمد له يد الخير برد المعاملة بالمثل واطيب والعكس صحيح واننا شيعة العراق نعلم جيدا انكم اي الاعراب والصداميون تتقربون بالحقد على شيعة العالم زلفى لاسيادكم والواضعين لبساطيلهم الامريكية في عقر افواهكم ودياركم والمذلة لكم بالاعتراف باسرائيل عدوكم المفترض والذي صدعتم رؤوسنا بانكم جبهات الصمود والتصدي له دافعين بامم من شعوبكم في اتون الذل والعار والهوان والخيانة لتأتوا اليوم تزايدو علينا بشرف المقاومة واي مقاومة ؟؟ تلك المقاومة التي تقتل امريكيا بالخطأ وعشرة آلاف شيعي صفوي متهم انه ايراني عمدا وحقدا وغلا وبغضا وهنا اقولها لكل افاق رعديد ان كان يغيضكم اننا صفويون ويزعجم ويؤرقكم اننا مجوس ويقض مضاجعكم الامر فانا والشيعة عموما في سرور لحالكم المزري واقولها لكم ان شسع نعال شيعي عراقي او شيعي ايراني او شيعي سعودي او شيعي بحريني او شيعي لبناني اوكويتي او شيعي مصري او مغربي او او او لهو عندي اقدس من كل رؤوس ملوككم ورؤساء دولكم وامتكم الفاجرة قاطبة وبالمناسبة ان كل شيعي انسان هو سني يتمسك بسنة رسول الله وال بيته الاطهار والعكس صحيح فتحية حب لانفسنا سنة رسول الله الاحرار الشرفاء النجباء وليسمحوا لي ان افرز هذه الحثالة التي تدعي التسنن وسنة رسول الله منها ومن عارها براء ..اقول لو كانت هذه الاسماء البارزة في عالم الارهاب والاجرام شيعية عراقية من التيار الصدري مثلا او من بدر او من الدعوة او الفضيلة او حزب الله او هي اسماء شيعية من لبنان او ايران او غيرها لاسامح الله ولن نكون اعتقد ان قيامتكم ياامريكا المحاربة للارهاب ويا امة الاعراب قامت ولم تقعد ولأبيد الشيعة عن بكرة ابيهم تحت ذريعة محاربة الارهاب .. ولكن هؤلاء اعراب من ال سعود ومن مصر ومن الاردن وانتم تعلمون جيدا ان القاعدة الارهابية هي عبارة عن خليط من هذه الدول وباقي الدول التي ماعرفت العزة يوما ولا ولن تعرفها حتى قيام يوم الدين او هي تفئ لامر الله  فلم لاتصدروا قرارات بتلقينهم درسا كالذي اذقتموه لطاغية العراق ام ان هؤلاء الاعراب هم اليوم مصدر رزقكم الاكبر واهم اغبياء الارض وافضل من يشتري السلاح بمليارات الدولارات من دون ان يستعمله وافضل من يؤمر ويذل ويقول لبيك وهنا تقول لتلك الحالة التي تستحق ان نصفها بانها استهتار بالقيم الانسانية ومعايير مزدوجة وحروف تتعمدون رفع النقاط عنها لتلصقوها بغير محلها لتوافق امزجتكم الحاقدة ومشاريعكم التي باتت مشبوهه مما يجعل الصبر صبرنا يوشك على النفاذ قبل نفاذ صبركم المضحك فحذاري من مواصلة هذا المسير فذلك امر احمق وجهد اخرق وسربال ممزق ارتديتموه وطعام مسموم طبختموه في طوامير عهر نحن لها طامرون انشاء الله وكما دق الله اعناق طغاتكم السابقين فان في غد العدل  سنراكم في اذل منه والامر عند الله ليس ببعيد وان غدا في عيون الصابرين  لقريب قريب قريب ان بعد العسر يسرا ان بعد العسر يسرا.

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2007-05-10
بطل والله يا استاذنا القدير احمد الياسري حجيك نابع من القلب تحية الك وندعيلك بكل خير الله يحفظك بردت قلوبنا وياريت اخي واستاذي ان تخصص مقاله على هذا الدب ابو قطر وعلى هذا القزم الاردني الانكليزي ابو (الهلال الشيعي) وذاك السافل اخو فيفي عبده ابو (الشيعه ولائهم لايران)
متابع
2007-05-09
أحيي صاحب المقال السيد أحمد مهدي الياسري , وأرجو منه ان يبعث بهذا المقال الى بعض المواقع العراقية الاخرى مثل موقع الارشيف العراقي في الدنمارك عسى ان يستفيد منه بعض من (شيعة ) العراق المطبلين مع الغرب ضد الجمهورية الاسلامية ! وكلمة الاعراب تنطبق عليهم تماما لانهم لم يفهموا دينهم ومذهبهم ..فكيف بشيعي يعادي الحكومة الاسلامية في ايران أو حزب الله في لبنان أو بقية الاحزاب والتيارات الاسلامية الشيعية المعادية لجبهة الباطل المتمثلة بامريكا واسرائيل ومنظومة الشر التي تدور في فلكهم!! أليس هذا لغزا غير م
جعفر الساعدي
2007-05-09
لا أجد إلا أن أجدد لك يا أخ أحمد كل عبارات الاحترام والتقدير وأقول لك كل كلمة من كلماتك سهم في صدور الأعداء الكفرة وأسأل الله العلي العزيز أن يثيبك بكل كلمة تكتبها دفاعاً عن عراقنا الجريح أن يثيبك جنات الخلد .. نعم كل ما قلت هو نابع من قلب كل عراقي شريف سني أو شيعي فزرقاويهم الاردني وأبو ايوبهم المصري حثالات وعملاء في دوائر الشر الكبرى التي تريد للاسلام أجمع التخلف والتقهقر لكن كل شرفاء هذه الدول يقيناً هم أبرياء من أمثال هؤلاء... واللعنة على كل من والاهم ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك