المقالات

شهداء ديالى على خطى الطف

1592 19:04:00 2007-05-12

( بقلم : عزت الاميري )

يبدو اننا جميعا في براثا متابعين وكتاب مقالات بحاجة ليس فقط لمتابعة الاحداث ونقدها وأضاءة المخفيات فيهابل بحاجة لااعادة النظر والتوقف عن الكتابة احيانا لحين اتضاح صورة الالم وجرحه النازف!!ببساطة كنت شاهد عيان على ان اطبق نظرية الهروب من روح المقاتلة الكتابية الى روح المقاتلة الاكتئابية!!!واذا افتخرت تربة كربلاء بجسد ابي عبد الله ع الذي احيا سنة محمد ص فان منطقة مثل ديالى نالت من الاذى مايدخلها تاريخ الكوارث المنسية مطلقا بالنسبة لي كانت جلولاء فتحها هاشم المرقال من اصحاب الامام علي ع وخلصائه جزءا من ذكريات تاريخ ديالى ولكن ؟ عندما دخلت خيمة عزاء ديالى في كربلاء لم تكن خيمة اعتصام ولاجرحا ينزف ليتوقف بالموت ولا الما مقدد الضواجع من الاجساد ولا رؤؤسا قطفت قطف الورود بوحشية عمياء كانت الخيمة كربلاء في كربلاء ارى فيها احفاد زهير بن القين والحر الرياحي وبن عوسجة واصحاب الحسين ع من ديالىولكن لم ارى النساء سبايا!!

رايت النساء معلقات باهداب المجد الحسيني لانهن يلبسن ملابس اهل الحسين السبايا!! ولان سحنات وجوههن النواظر ترنو لا الق حسيني معاصر، قتلوهن وصارت ذكريات مجدهن شهادة! ومجد ذكريات ابا عبد الله لايرتبط بالاحزان فقط لاتنساه الذاكرة ابدا ما بقي الليل والنهار ورايت صور الاطفال وكانوا كلهم يرتدون زي الرضيع!!فكم حرملة بن كاهن في ديالى!! وكم في مجلس النواب!!! وكم سهم قادم لذبيح رضيع!!! فلتزهو يامن تبتسم على مأساة ديالى بعار المغضوب عليهم!! ولترتفع اعباق شذى في ترابك ياكربلاء الحسين وكربلاء ديالى  فقد نالت علا مجد حسيني وباركها الحسين وسكنّ غضبها الزينبي، الامام العباس  لانه قمر بني هاشم وشذى من شذاهم!!!لم احزن لان الحزن ممتلىء حزنا على شيعة محمد ص لم اكظم الغيظ لان سناء شهادات رؤية اجساد محبيك ومجاوريك يمنع الالم!!لم ترتعش كلماتي وانا اكتب عن محراب ديالى في خيمة اعتصام كربلاء!! كنت منتشيا بشهادتهم وفضحهم ببعض صور الهزيمة العار كل رواسب الحقد واغلفة النفاق السياسي في العراق فلايفهم كل المسلمين ثقافة الجرأة والتحمل الشيعية وان المظلوم تتلقاه اياد حنونة عطوفة رؤؤم!!! هنيئا لكم يا احد عشر الف ويزيدون ،لقاء رسول الله ص ولقاء وصيه، بملابس دم انصار الحسين هنيئا للنساء حنان فاطمة الزهراء ع وابنتها الحوراء زينبهنيئا للاطفال عناقهم عبد الله الرضيع هنا فقط يكتم القلم كل الم في الجوارح والجوانح فقد زهوت بشهادتهم حقا ياديالى وسيأتي المرقال من جديد ولايثار لدمائكم لان الثار ليس من شيم كل الكرام بل سينشر انواركم المنبعثة من دمائكم والتي روت ارض ديالى وسيكتشف الماكرون المتبسمون المنافقون الدجالون ان القطار الحسيني لم يقف ولن يقف حتى يرث الله الارض بظهور الحجة عج ليقيم دولة العدل والتقوى.

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم عبدالله
2007-05-13
هل يتبيّن احدنا مقدار الغيظ الذي ينال من اؤلئك القتلة. فهم يتجرعون ألم الحنق والغلّ والخساسة مع كل شهيق ولا يزفرون منه شيئاً. هذا الكره القديم يعمل في ارواحهم عمل الموسي في اكبادهم. هم يقتلون علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس في كل ضحية يسمونها شيعي او شيعية.. هم يسبّون ويشتمون كل تلك الاسماء مع كل خفقة في قلوبهم المقفلة.. ان الجريمة تفعل في نفوسهم بأشدّ مما يفعلون بضحاياهم.. افئدتهم هواء وعيونهم زائغة وألبابهم شتى.. هم موتى الأمل المستحيل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك