المقالات

خلي انسولف شوية....... شنو الي صار بهذا الاسبوع.. الحلقة 9

1640 15:54:00 2007-05-21

( بقلم : ناصر الفرطوسي )

احداث جمَ تحدث في العراق يوميا , والعراق اصبح مادة دسمه للاخبار , منها السعيد والمفرح (وهاي كلش قليلة ... مع الاسف ) ومنها الحزين والمؤلم ( وهاي ... ماتلحگ تحسبه ) , والعراقيين بين الحزين والسعيد يعيشون حياتهم الطبيعيه بصبر كبير قلما نسمع عنه في تاريخ الشعوب . وفي هذا الاسبوع احداث كثيرة حدثت ومستمرة بالحدث , كما بالايام والاسابيع السابقة , فدعونا نختار حدث او اكثر ونعلق عليه باسلوب سوالف هلنا الطيبين المظلومين ......حكومة عمرهــــــــــا سنه لاتزال حكومتنا تحاول السير ,وهي ولدت ولادة عسيرة الكل يعرف كيف كانت هذه الولادة , فقد استبشر العراقيين بهذه الحكومة خيرا وتأملوا منها ان تساعدهم على العيش بازدهار ورقي معتقدين انها سوف تقدم لهم الامن والخدمات . هاهي السنة تمر على عمر حكومة السيد المالكي ولم يلمس المواطن تغيرا كبيرا في مستوى المعيشة , والامن لايزال يقلق العراقيين والخدمات بحالة يرثى لها والارهاب ينشر في الارض فسادا وقتلا (على كيفك يابه .... هو منو يخلي الحكومة تشتغل ) ... حكومة اسمها حكومة الوحدة الوطنية الا انها في حقيقة الامر حكومة المحصاصة وهذا ماجعلها تلد مريضة ومترهله من الوهلة الاولى , فالسيد المالكي لايملك القرار على استبدال أي وزير اومحاسبته وهذا ماجعلها مقصرة في اداء واجبها اتجاه المواطن المغلوب على امره ( هي الشغلة كلها ....طايحه براس المواطن المسكين ) فحزب السيد الوزير هو الذي يملك قرار المحاسبة و الاستبدال ويقرر مصير الشعب وليس رئيس الوزراء , فحكومة العراق هي الوحيدة التي لاتملك القرار المهم والصعب بل حقيقة الامر الاحزاب والكتل هي التي تملك مثل هذا القرار , وهذا هو السبب الذي جعل الوضع في العراق يسير من سيء الى أسوء بسبب سلطة الاحزاب على حركة الحكومة وتسلطها على رقاب الناس ( مايخافون ذوله من رب العالمين ... وين يرحون من الله ) . من الظلم ان يقول احد ان السيد المالكي قد فشل في قيادة هذه الحكومة , والجميع يعرف انه لايملك القرار الكامل على اعضاء حكومته وان أي من الشخصيات لو كان بدل السيد المالكي لايستطيع ان يفعل اكثر مما فعله رئيس الحكومة ( والله يشلعون گلب .. اكبر واحد ... وين يگدرلهم المالكي ) , فان سوء الخدمات وفقدان الامن وكل الازمات التي يمر بها العراق هي نتيجة معروفة وطبيعيه لحكومة بنيت على اساس طائفي ومحاصصة بغيضة . فاذا ماارادت الكتل والاحزاب ان تعمل على خدمة العراق والعراقيين بالفعل عليها ان تعطي السيد المالكي الحق في اختيار الوزراء وعدم التدخل في اداء الحكومة (بس شيلو ايدكم ... والله يصير خير ) . فالمعروف في حكومات العالم ان الوزراء يتسابقون في تقديم افضل الخدمات لمواطنيهم كون هؤلاء الوزراء هم مرشحين من احزابهم التي هي من تشكل الحكومة حتى يعود الفضل الى الاحزاب التي رشحت وزيرها وبذلك يشعر المواطن ان هذا الحزب او التكتل هو جدير بالاحترام والتقدير , وسوف ينتخب هذا الحزب او التكتل في المرات القادمة ( الا جماعتنا مايفكر اباچر ... عليه اليوم وبس ... ادري ماتريدون الناس تنتخبكم بالمرات الجايه ) .لكي لانظلم حكومة السيد المالكي كثيرا فان الانجاز الكبير والواضح والمهم خلال السنة الاولى من عمرها هو تمكنها من درء خطر الفتنه الطائفية وهذا كان اخطر مافي العراق في السنة الفائته , لو قدر لهذه الفتنه ان تشتعل بشكل كبير فاننا نتصور ان الحرب الاهليه هي الان تعم العراق من الشمال الى الجنوب ( الله الستر ... الف الحمد لله والشكر الدنيه بعده بخير ) فهذا الانجاز لايمكن التغافل عنه , بل لابد ان نشكر حكومة المالكي ونساندها ونطالب بمزيد من العمل لكي توصل العراق الى بر الامان , ونطالب الاحزاب المشاركة في الحكومة العمل من اجل العراق لا من اجل مصالحها الحزبية . وعليها ايضا ان تمكن السيد المالكي بالعمل بحرية تامة في اختيار وتبديل أي وزير يرى فيه التقصير والتلكىء , فان وضع العراق الحالي لايحتمل أي تقصير من جانب هذا الوزير او ذاك ولاسيما اصحاب الوزارات الخدمية ( أي اهنا العلة ..... كل الوزراء بچفه .. والخدميه بچفه ... هم الي مرمرو اگلوبنا ) . والانجاز المهم ايضا هو تنفيذ الاعدام بحق اكبر مجرم عرفه التاريخ طاغية العراق صدام حسين ,فهذا انجاز كبير يحسب لحكومة السيد المالكي , وتجاوز المرحلة التي هي مابعد اعدام الطاغية كانت ايضا بحد ذاتها انجاز اخر . ( الف رحمه على اهلك ... المالكي وعاشت ايدك على هذا التوقيع التاريخي ).وهناك الكثير من الانجازات الاخرى التي حدثت اثناء السنة التي مرت على حكومة السيد المالكي , الا اننا نطمح ان تكون هذه السنة الجديدة هي سنة الامن والخدمات , ونقول على كل العراقيين الشرفاء من مواطنين واحزاب وتكتلات وقوى حزبية واجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني , ان تقف مع هذه الحكومة المنتخبة وتدعمها بكل ماتملك من قوى وعليها ايضا ان توجه النصح والمشورة لها وان توجه ايضا النقد الذي يفيد سير الحكومة ( أي نقد مو تسقيط ... وحچي فارغ مال حاقدين ) . والحكومة ايضا مطالبه بالمزيد من العمل المستمر والنظر الى مصلحة الشعب وان تترك خلفها كل المصالح الشخصية والحزبية ( خلو الله بين عيونكم ... واشتغلو) ونتمنى لحكومتنا كل الخير والتقدم في خدمة العراق والعراقيين .عراقيي الداخل والخارجتوصيف يمتعض منه العراقيين جميعا , وان اول من استخدم هذه العبارة هم البعثيين محاولة منهم لشق العراقيين والتاثير عليهم ( هم البعثيين اكو شي ماسو... بالعراق ) وزرع حدود وفواصل بين الاهل والاحبة وكأن العراقيين في الخارج هم من كوكب اخر .الا ان هذه المرة اطلقت من جديد هذه العبارة من الشيخ اليعقوبي وهذا مايؤسف , العراق لايحتمل أي نوع من انواع التصريحات او العبارات التي تزرع الفرقة بين مكونات الشعب العراقي ( چانت عايزة ...والتمت) فان مثل هذا الكلام يجعلنا نسأل من هو المستفيد منه ولاسيما في هذه المرحلة الحساسة .

فاذا كان المقصود من هذا الكلام هم السياسيين الذين اصبحوا في الحكم وهم من الذين كانوا خارج العراق فانهم لم ياتوا على ظهر دبابة او اتت بهم الولايات المتحدة الامريكية, بل اصبحوا في سدة الحكم من خلال صناديق الانتخابات وهم من صوت لهم العراقيين في الداخل والخارج ونالوا ثقة المواطن , وكل طعن بهؤلاء السياسيين انما هو طعن بالذين انتخبهم , وهنا لم ننسى توصيات الشيخ اليعقوبي قبل اجراء الانتخابات وهو يحث الناس على الذهاب الى الانتخابات على شكل مواكب ومجاميع , فما الذي تغير الان , بعدما انتخبت هذه المواكب الحكومة الحالية وافرزت تلك الكوادر السياسية لقيادة البلد وكان الشعب يعلم ان من هؤلاء السياسيين من كان في الخارج قبل سقوط البعث وحكومته (يعني مااجو ... من زرف الگاع .. احنه انتخبناهم واذا هم مو زينين يعني احنه هم مثلهم ) . فان اثارت هذا الموضوع على السياسيين من الاحزاب التي شكلت الحكومة واتهامهم بانهم شركاء المجرمين والقتله وخراب البلاد وتبديد الثروات , فلا نعلم هل سياسيين حزب الدعوة والمجلس الاعلى او غيرهم هم من يقصدهم الشيخ اليعقوبي , وهنا سؤال يطرح نفسه مالذي جعل من حزب الفضيلة ان يدخل في بداية تشكيل الائتلاف العراقي ويكون شريك معهم في قيادة الحكومة اذا كان يعلم بانهم بهذه المواصفات وانهم من جلبوا الخراب للعراق وانهم اوهموا الامريكيين ان العراق لهم وانهم استغلوا طيبة العراقيين . فهذا شيء يرد على حزب الفضيلة كونه دخل معهم في ائتلاف فماذا يمكن ان يكون رد الفضيلة على ذلك ( ادري انت ستوك عرفت هچي ... بوية وين چنت من دخلت وياهم ) فهل يقول اننا لم نكن نعرف نواياهم مسبقا وكنا نظن بهم خيرا , فايضا يكون الرد بسيط على هذا فهم في العراق منذ حوالي اربعة سنوات ونعتقد ممكن خلال هذه الفترة ان تعرف نواياهم . ان الذي جاء في بيان او كلمة الشيخ اليعقوبي لايمكن ان نضعه في أي خانه غير خانة التحريض على قسم كبير من ابناء العراق سياسيين او غير سياسيين , وهذه مع الاسف الشديد يراد لها ان تصبح ثقافة متداولة في داخل العراق وخارجه وبالتاكيد سوف تؤثر على لحمة العراقيين, والشيخ يعلم ان لديه اتباع ومناصرين فكيف بهؤلاء وهم يسمعوا مثل هذا الكلام واعتقد ان لهم اخوة واحبة في الخارج فما عساهم ان يتعاملوا معهم وهم يسمعون من مرشدهم الروحي يتكلم بهذه الطريقة ( شلون راح ادوخ العالم .. الله يساعدهم ) .

وان ماذكره الشيخ في كلمته هو ان ايام الحصار وايام النظام الصدامي المقبور كانت الكهرباء والطرق والجسور ومحطات تصفية المياه تعاد بجهد عراقي خلال اربعة اشهر بعد ان تتعرض الى ضربات جوية من قبل امريكا , وهنا تناسى الشيخ من هو الان الذي يخرب كل هذه البنى التحتييه فلم يذكر الارهاب وافعاله فبعد كل تطوير واصلاح تضرب كل هذه وخلال دقائق تخرب , فمن كان في زمن صدام يجرء على ضرب جسر او محطة او غيرها؟؟؟؟ . فهذا ياشيخنا الجليل لايمكن المقارنه بين الوضعين . فان اغلب السياسيين اليوم معروفين لدى العراقيين بانهم ممن كانوا يجاهدون ضد النظام البعثي ولهم الفضل الكبير في ايصال مظلومية الشعب العراقي فعملهم لم ينقطع خلال تواجدهم في بلدان المنافي بل كانوا يتحركون بكل قوة وشراسة ومنهم من تعرض اهله في الداخل الى انواع القتل والظلم بسبب افعال ابنائهم في الخارج من معارضة لصدام ( هاي هي رد الجميل ....خوش والله ) والكثير منهم تعرض الى محاولة الاختيال وهناك من سياسي الخارج من اختيل بالفعل من قبل ايداي النظام الصدامي , فهؤلاء لايمكن ان يكونوا مع المجرمين والقتله ولايمكن ان يكونوا سبب في دمار العراق وخرابه , نعم لديهم اخطاء حالهم حال الجميع وماداموا يعملون فانهم معرضين للخطأ .

ولكن ان يطلق مثل هذا الظلم والافتراء عليهم وهم من اختارهم عراقيي الخارج والداخل لقيادة حكومتهم , هو بمثابة خلق حاجز بين اهلهم واخوتهم وصب الزيت على النار فان العراق والعراقيين بحاجة الى كلام توحيدي وخطاب يجمع الاهل لا ان يفرقهم , فاذا كان هناك اعتراض على عمل هؤلاء السياسيين الواجب ان ينتقدوا وان يؤشر على مكان الخطأ , لا ان تخلق مساحات بينهم وبين ابناء الشعب الذي هو احوج الى كل كلمة تعمل على لملمت الشمل العراقي ( علَ كيفكم وي العراقيين ... ياناس ) . عاش العراق واهلــــــــــــه المظلومين .............. والى اللقاءناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك