المقالات

اجندة اطراف الخلاف التوافق والائتلاف

1378 15:02:00 2007-05-26

بقلم : سامي جواد كاظم

عندما تكون هنالك نقطة او نقاط خلاف بين طرفين او ثلاثة اطراف او اكثر وحين الجلوس حول المائدة المستديرة للتفاوض فمما لا شك فيه ان لكل طرف اجندة تؤثر على القرار الذي ياخذ بصدد النقطة الخلافية او ان له تاثيرات على الاطراف الاخرى وعليه لا بد من معرفة اجندة المتحاورين لكي يتم اعطاء كل ذي حق حقه من حجم المشاركة في صياغة القرار النهائي المفروض اتخاذه ، وعلى الساحة العراقية هنالك العشرات من النقاط الخلافية والتي لها علاقة مؤثرة جدا على مصير العراقيين والعراق ولنعرج على احداها الا وهي مسالة كتابة الدستور والتي كثر الجدل واللغط حول الصيغة النهائية للدستور بالاضافة الى المصالحة الوطنية وكما انه هنالك امور مستحدثة تحصل على الساحة الحكومية العراقية

 وبعد ان طفح الكيل بالادلة الثبوتية لتورط السادة المسؤولين بالاعمال الارهابية وبمختلف صنوفها يبدا التهديد والوعيد من قبل المدان وكتلته والكلام عن مايقوم به من رد فعل على قرار الادانة او الحكم ، المعروف ان اكثر الاطراف في مجال الخلاف هم التوافق والائتلاف ، عندما يثبت قيام احد اعضاء التوافق باعمال ارهابية يبدأ التصريح من قبل هذه الكتلة بالرفض وان هنالك نتائج وخيمة ستكون عقب قرار الادانة وكذلك في فقرات الدستور في حالة عدم الموافقة على فقرة معينة مطروحة من قبل التوافق يكون ردهم على الارض العراقية اكثر مما هو على طاولة المفاوضات وحتى الاجتماعات التي تتم خارج العراق مثل القمة العربية او المصالحة الوطنية او شرم الشيخ فان الاثار تظهر على الارض العراقية مع اشتداد النقاش والخلاف بين الفرقاء السياسيين ، والان ماهي اجندة الائتلاف والتوافق عند الاجتماع وحتى العراقيةمعهم ، الامر الذي لا يقبل الشك والجدل ان ارضية الائتلاف تستند على الشعبية الواسعة التي انتخبتهم في صناديق الاقتراع والواقع يؤيد ذلك فان كثير من اعضاء الائتلاف يكون محط استقبال جماهيري عند تجوالهم خصوصا في المناطق المعروفة بالشيعية والتي كان لها حصة الاسد من الاصوات الممنوحة لقائمة الائتلاف

 والسؤال هنا هل يستطيع ان يتجول اي عضو من اعضاء التوافق او العراقية في الاماكن التي يعتقدونها هم ان لهم حضوة مرموقة في تلك المناطق بل اتحدى حتى الدليمي في امكانية تجواله في شارع الربيع بمطلق الحرية ، وحتى الخلاف الذي يحصل بين التوافق يكون نتائجه واضحة على اخوان واقارب الاعضاء انفسهم وهذا ماحصل لاشقاء سليم الجبوري واخ وابن عم المشهداني واشقاء الهاشمي فمن له اليد الطولى في عمل مثل هكذا اعمال اليست هي الاجندة التي يعتمد عليها التوافق اما اجندة العراقية وخصوصا رئيسها علاوي فانه اشهر من نار على علم فلو لم ينصبه بريمر رئيس الوزراء المؤقت لكان حاله حال الباجه جي في الساحة السياسية العراقية وحتى هو واعضاء التوافق لم يستطيعوا من القيام بزيارة الى الرمادي على اقل تقدير وعلى عكس الجعفري والمالكي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك