المقالات

هل يعود حزب الفضيلة الى احضان الائتلاف؟

1300 17:05:00 2007-05-30

بقلم: عدنان آل ردام العبيدي / رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين

لاشك ان حزب الفضيلة اصبح من الاحزاب السياسية الاسلامية العراقية المتحركة وذات الحضور الواضح في الحياة السياسية العراقية الجديدة.وقد دللت السنوات الماضية وخصوصاً الفترة التي شهدت الانتخابات التشريعية للفترة الانتقالية ان الائتلاف العراقي الموحد بات يمثل افضل حاضنة لهذا الحزب نظراً للمشتركات العديدة والمتنوعة التي تجمع بين رؤى واتجاهات واهداف الائتلاف وبين القوى السبعة عشر الداخلة في اطاره ومنها حزب الفضيلة على وجه الخصوص، وبناءً على هذه المشتركات استطاع حزب الفضيلة ان يلعب دوراً سياسياً كغيره من الاحزاب والحركات والمنظمات المنظوية تحت لواء الائتلاف وذلك من خلال منحه المقاعد الخمسة عشر في البرلمان، ويعتبر هذا الرقم كبيراً فيما اذا اخضعناه لمبدأ المقارنة مع كتل وليس احزاباً، فهو رقم يفوق على ما حصلت عليه كتلة الحوار والمصالحة التي حصلت على احد عشر مقعداً وهو يتناصف تقريباً مع ما حصلت عليه القائمة الرابعة بتسلسلها والمعروفة بالقائمة العراقية فضلاً عن تخطيه لمجمل القوائم التي تلي القائمة العراقية بما يمتلكه من مقاعد برلمانية.كما وان ما يمتلكه حزب الفضيلة من مقاعد برلمانية يؤهله ان يحصل على خمس حقائب وزارية من وزارات الصنف الثالث وتقريباً ثلاث وزارات من الصنف الثاني، وهذا ما لم يتوفر للعديد من القوائم التي اشرنا اليها آنفاً.الآن وبعد اقل من عام من خروج حزب الفضيلة من حاضنته الائتلافية وبعد ان اثبتت التوقعات والاستشرافات بأن هذا الحزب غير خاضع لمبدأ المساومات والتخندقات المضادة لحاضنته الاساسية، فان التوقعات نفسها تشير الى توفر المناخات والظروف البيئية والسياسية المناسبة لعودة هذا الحزب الى دائرة الائتلاف من جديد باعتبار ان هذه العودة هي الخيار الاصح للطرفين خصوصاً بعد ان بدأت تنحسر ظاهرة تشكيل دوائر جديدة يراد منها عرقلة المسيرة الائتلافية المتصاعدة. وما يزيد من احتمال عودة الحزب الى حاضنته هو وجود مساعٍ ومناقشات وحوارات بين الحزب وحاضنته، وتشير الدلائل والمعلومات الى ان هذه المساعي هي اقرب الى النجاح لجهة تحقيق هدف عودة الحزب الى دائرته التي لم يخرج منها رغبة بل لظروف عادة ما تمليها اسباب سياسية تعيشها ارقى التجارب الديمقراطية في العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك