المقالات

صالح المطلق غير صالح للسياسة مطلقا

1893 21:21:00 2007-05-31

( بقلم : سامي جواد كاظم)

لم يسبق للسيد مطلق ان مارس السياسة ايام العهد البائد مع من كان على صلة معهم من توابع واقرباء النظام ، واليوم وبعد ان شهدت الساحة العراقية تغيرات جذرية منها الايجابية ومنها السلبية فقد ظهر لنا المطلق ليجرب حظه العاثر في السياسة بما يمتلك من خبرة اكتسبها من علاقته بالرفاق سابقا ، فكانت الهفوات والعورات كثيرة في خطابه وتصريحاته التي يعتقدها المطلك انها سياسية ، لناخذ على سبيل المثال خبر يتعلق باحدى تصريحا المطلق الرنانة التي بثتها وسائل الاعلام قبل ايام ومفاد الخبر هو (رأى صالح المطلق رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي من عمان أن الحكومة العراقية لن تستطيع أن تلبي مطالب الإدارة الأميركية. ودعا كل من إدارة بوش والكونغرس إلى اتخاذ قرار سريع بتغييرها والإتيان بحكومة قادرة على تلبية المصالحة الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار)من هذا الخبر تنجلي لنا عدة حقائق دامغة تثبت مهزلة وتخبط افكار السيد النائب في البرلمان ، فمطالبته الادارة الامريكية بتغير الحكومة العراقية وهو يعلم انها منتخبة من قبل الشارع العراقي فهذا يعني ان امريكا لا تعير اي اهمية للانتخابات التي جرت في العراق السؤال هنا اذن ما الذي جعلك تشارك في الانتخابات يا سيد مطلق اذا كانت لا اهمية لها وغير معترف بها؟ والشيء الاخر ان المصالحة الوطنية واستقرار الامن جعلها مطالب امريكية وكان المصالحة الوطنية لم تاتي بامر من السيد رئيس الوزراء وحكومته وان الوضع الامني ليس من اهتمامات الحكومة العراقية والسؤال هنا الى السيد المطلق اذا كانت القوات الامريكية هي التي تسعى للمصالحة والاستقرار فما معنى اشادتك بالمقاومة (الشريفة ) في العراق فب كل اللقاءات التي تجريها مع القنوات الفضائية ومن تقاوم ؟ هل تقاوم من يسعى الى المصالحة والاستقرار؟! فهذا الغباء والاجرام بعينه والاعتراف بالعمل على بقاء الارض العراقية ساحة مضطربة امنيا ، او ان المقاومة المقصود بها هو العمليات الارهابية التي تقتل عشرات العراقيين يوميا.اهتمام المطلق بالمصالحة هم نابع من علمه بالضغوطات التي تمارس على السيد المالكي وحكومته من قبل الادارة الامريكية في سبيل منح مناصب مهمة في الدولة الى اقرانه من الرفاق الحزبيين ايام النظام البائد لرد الجميل لهم لما كانوا يغدقون عليه من محاسن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التميمي000
2007-06-01
الللي مايعرف صالح المطلك خلي يعرفه كان مدبر اعمال سجوده زوجة المقبور صدام وخادم ومايفتهم باي شيىء من أمور السياسه وعتبنا على اللي جعلا بمجلس النواب00 هو هذا يقود الناس حجي ميعرف يحجي صار يتكلم بالفضائيات ويفرض شروط ويحرض على الارهاب وهو اكبر ارهابي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك