المقالات

خلف العليان.. والتحرير القومي

1518 12:48:00 2007-06-04

بقلم: علي حسين علي

في مقابلة مع احدى الفضائيات العراقية قال العميد المتقاعد خلف العليان انه بذل جهداً خارقاً لاقناع الضباط والجنود بالاستسلام للقوات الامريكية، وانه قد نجح فيما اخفق فيه الاخرون من الوسطاء(اهل الخير) في جعل مئات الضباط والاف الجنود في المعسكرات بمحافظة الانبار وقاعدتي الحبانية والوليد يخرجون من معسكراتهم وقواعدهم بسلام! بعد ان ضمن لهم الامان من الوقوع في الاسرة اوالاعتقال!واستمر العليان يسرد ذكرياته على احدى الفضائيات قبل عامين قائلاً: ان القوات الغازية لجأت اليه لاقناع الوحدات العسكرية بأن تترك سلاحها وتهرب وكذلك كلفته-اي خلف العليان- بالحديث مع زعماء العشائر ودعوتهم الى الوقوف على الحياد عند دخول القوات المتحالفة وعدم التصدي لها.. واضاف العميد العليان بأن قوات التحالف كانت تخشى اي صدام مع العشائر في غرب العراق بعد ان واجهتها العشائر العربية بشدة في وسط وجنوبي العراق.وكما قال العليان فانه ابلغ بعض زعماء العشائر بانه تعهد للامريكين بأن تكون محافظة الانبار بصفحة بيضاء كما حدث اثناء احداث 1991 وذكرهم العليان بأن(الرئيس صدام) كان قد وصف محافظة الانبار بالبيضاء وهو مستعد على ابقائها ناصعة البياض!!عدت الى تلك السلسلة من المقابلات التي اجرتها(الفضائية) مع العليان عام 2005، وتحديداً في نيسان من ذات العام، بعد ان قرأت ما نقلته صحيفة(الواشنطن صن) عن المخابرات المركزية الامريكية من معلومات تؤكد قيادة العليان للجيش الاسلامي الارهابي، واضافت الصحيفة الامريكية بأن العليان مسؤول عن التفجير في كافتريا المجلس النواب قبل شهرين وتفجيرات اخرى في محافظة نينوى.وبعد ان اعدت السماع الى احاديث العليان للـ(الفضائية) وقرات ما نشرته الصحيفة الامريكية قبل اسبوع تساءلت مع نفسي هل من المعقول لمن عمل سمساراً للقوات الاجنبية(الغازية) و(اقنع) ضباط الجيش العراقي السابق وجنوده على الاستسلام وتسليم السلاح الى القوات المتحالفة من دون قتال في نيسان عام 2003 هل من المعقول ان ينقلب(الرجل) بعد اربعة اعوام ويقود ميليشيا(لتحرير ارض العراق من الوجود الاجنبي كما يزعم؟!) وهل من المعقول ان نصدق ذلك؟! فلو كانت لديه اية غيرة على الوطن لما عمل سمساراً للمحتل؟هذا هو العليان.. وامثاله من المنافقين فبئس التحرير هذا الذي يأتي على يد خلف!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك