المقالات

من يحمي ألحلة من ألأرهاب ألبعثلاوي ؟ مع قصيدة

1468 00:55:00 2007-06-05

بقلم سيد أحمد ألعباسي

بسم ألله ألرحمن ألرحيم ...من ألمؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا ألله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا . صدق ألله ألعلي ألعظيم . سورة ألأحزاب . أية 22 .

قرأت هذا أليوم خبرا عن محافظة ألحلة في موقع وكالة براثا ألذي يصادف 4 حزيران 2007حررت شرطة بابل الليلة الماضية مختطفين اثنين كان مسلحون قد اختطفوهم على الخط السريع الذي يربط بغداد بالحلة. وقال مصدر في الشرطة "ان مسلحين مجهولين اختطفوا الليلة الماضية سائق شاحنة نوع /كيا/ ومساعده على الخط السريع واقتادوهما الى جهة مجهولة". واضاف:"ان الشرطة طاردت المختطفين وتمكنت من تحرير السائق ومساعده والقبض على احد المسلحين". واوضح:"ان الشرطة حررت سائق سيارة في منطقة البو طيف في الحمزة الغربي جنوب الحلة بعد اختطافه من قبل مسلحين".وألمعروف أن هذي ألمحافظة قد تعرضت ألى عدة هجمات من قبل عصابات ألأرهاب أخيرا . وأقول من يحمي محافظة ألحلة من ألأرهاب ألصدامي وألتكفيري وألبعثلاوي ؟وكان أكثر هذي ألهجمات تدميرا ألذي فجر نفسه في وسط ألحلة قرب ألعيادة ألمركزية وبجانب بناية محافظة ألحلة ألقديمة . ألذي فجر نفسه في هذا ألمكان أرسله ملك ألأردن هدية للعراق وألعراقيين . كان عربي ألجنسية وأسمه رائد ألبنا وهذا ألأسم يعرفوه أهل ألحلة جميعا وهو محفور في ذاكرتهم لما أحدثه من دما وفاجعة لازالت أثارها على ألمعوقين وألجرحى واضحة للعيان جميعا وكانت حصيلة هذا ألأنفجار مئات ألشهداء . وحدثت بعد ذلك عدة أنفجارات في شارع أربعين أكثر من مرة ومنها أحد ألأنفجارات ألأكثرها دموية كان قرب مركز أليات شارع أربعين في منطقة ألقاضية كما نقل لي أحد ألأخوة وكان شاهد عيان على ألحادث يقول أتت سيارة مارسيدس وأنزلت أثنين أرهابيين يحملون أحزمة ناسفة قرب مركز ألآليات . وكان هذا ألمركز تتواجد في قوة من ألطواريء وألأسناد ألداعم لحفظ ألأمن في محافظة ألحلة . وكان ألمنتسبون عندما يخرجون من هذا ألمركز في أستراحة قصيرة يذهبون ألى مطعم مقابل مركز ألآليات يتناولون بعض ألمرطبات وألسندويتشات ثم يذهب كل ألى عمله . أستغل ألأرهابيون هذا ألمكان وهذا ألتجمع للجنود وظاهرا كان تحت ألمراقبة . وكانت ألخطة كالآتي : دخل واحد من ألملغمين بالحزام ألناسف وسط هذا ألحشد وكان ألوقت عصرا وفجر جثته ألعفنة ألقذرة وقطع أوصال ألجنود وبعض ألمارة ألى أشلاء وقطع صغيرة . ثم عندما حدث هذا ألأنفجار ألمروع هرع كل من سمع به ألى ألمكان وخاصة ألجنود ألذين يتواجدون بكثرة داخل مركز ألآليات وكان هذا خطأ جسيما جدا . لم يكن أحد يوجه ألجنود أويرشدهم بأن هذا ألفعل غير صحيح .

بالنسبة للجنود كما نقول بالعراقي أخذتهم ألغيرة على أخوانهم ويريدون أن ينقذوا مايستطيعون أن يصلوا أليه من ألجثث ألممدة هنا وهناك . ولكن أقول وأكرر كان هذا خطأ فادحا ويجب أن تستفاد قوات ألجيش وألشرطة من مثل هكذا حوادث وتأخذ درسا لاتنساه . ألذي حدث عندما هرع هؤلاء الشرفاء ألى مكان ألجريمة للملمة ومساعدة أخوانهم من ألجرحى وألشهداء دخل ألملغم ألثاني وفجر نفسه بنفس ألمكان مما أحدث كارثة أخرى فجعت ألجميع وهز صوت ألأنفجار كل أحياء محافظة ألحلة لقوته وشدته . وألمعروف أن ألأخ أللواء قيس مدير شرطة محافظة ألحلة كان مسيطرا على ألمحافظة من ناحية ألتنظيم ألأداري لتوزيع ألشرطة وحمايتها للمواطنين . ولكن تجري ألرياح بما لاتشتهي ألسفن حيث تحدث خروقات ليست بالحسبان .وحدثت بعد ذلك عدة أنفجارات متقطعة بين ألفينة وألأخرى في هذي ألمحافظة ألوديعة ألحالمة ألحلة ألفيحاء وكان أخرها وأقواها في أربعينية ألأمام ألحسين عليه أفضل ألصلاة وألسلام . وحدث هذا ألنفجار في منطقة نادر وتناقلته ألقنوات ألفضائية جميعا . ألمشكلة أن أهل هذي ألمحافظة طيبون جدا وكرماء ومعروف عنهم يخدمون ضيوفهم بشكل عجيب فكيف كانت مناسبة ألأمام ألحسين عليه ألسلام . فأقيمت سرادق ألعزاء في تلك ألمنطقة وغيرها كما هو معروف في مثل هذي المناسبات . قدم أثنين من ألأرهابيون قبل يوم ألأربعين ألى محافظة ألحلة وألى منطقة نادر بالذات وأواهم حلاق ضعيف ألشخصية ومريض نفسيا ومعقد كما قيل وكان مستعد يبيع أبوه بألف دينار . فعرض عليه ألأرهابيون مبلغا مغريا وعرفوا كيف يدخلون أليه من هذا ألباب .وفي يوم ألأربعينية كان هؤلاء وهم من عرب ألجنسية ومن ألسعودية كما نقل لي يخدمون في سرادق ألعزاء ويوزعون مع خدمة ألأمام ألحسين عليه ألسلام ألشاي وألماء وألأكل . تصوروا!!! بهذي ألخدعة وبهذا ألسلوب ألذي أبعد ألشك عنهم حدث مالم يكن بالحسبان . عندما كانت تأتي جموع ألزوار من كل حدب وصوب مشيا ألى سيدي ومولاي ألأمام ألحسين عليه ألسلام روحي له ألفداء . وعندما أصبح ألمكان مزدحما كانت ساعة ألصفر بالنسبة أليهم لتنفيذ مأربهم ألقذر .

 أحدهم فجر نفسه في خيمة مكتظة بالزوار وألثاني قريب منه في خيمة اخرى وحدثت ألكارثة وسالت ألدماء وقطعت ألأشلاء وصاحت ألسماء ألغوث من هول ماحدث في ساعتها . هكذا أمتحن ألله هذي ألمدينة الصابرة بهؤلاء سفاكين ألدماء علوج سفيان وأل مروان . كتبت مايعتلج في قلبي من ألم وحسرة صار بالحلة انفجار وأن شاء الله يكون اخر أنفجار

بالحله أنفجار كرب يوم ألاربعين وزحفت ألزوار تمشي ألكربله لأبن حامي ألجـار

مشت وأتحزمت بالعقيده سنيــــــن مبدأ عدها وبالقلب أستقــــــــرار

أفواج من ألبشر ماتنعد أجت تزور أجت ضيوف حلت بالصحن خطار

أجت كلها أتجدد ألبيعـــــــــــــــــه لأبو ألسجاد أبو ألثــــــــــــــــوار

رغم عبوات ومفخخ وتفجيـــــــر من أهل ألغدر وألكفــــــــــــــار

زادت من عزيمتها وطلعت ملايين أتحدت ألتهديد وألأنـــــــــــــذار

 لأن حب ألحسين يعيش بالوجدان ولأن يحرسهم رب ألجلاله ألبــار

ولأن حته ألحسين يمشي وي زواره ويسمع منهم ألأخبـــــــــــــــــار

أجت من ألخليج أومن كل ألدول زوار متعنيه ألحسين أزغار وكبــــار

أجت تزحف أوصفت بالعراق صفوف تبايع كلها سيد ألأحـــــــــــرار

من كل مجان أجت كل ألمواكب ليه تردد للحسين أشعــــــــــــــــــار

لأن حب ألحسين سكن بقلوب كل ألناس ومثل هذا ألحب أبد ماصـــــار

بالحله عشاير تخدم ألزوار عالصوبين متطوعه كلها أتغـــــــــــــــار

لأن غيرة ألعاشك للحسين جنـــون وعندأهل بابل تضحيه وأيثــــار

بالحله ألكرم عد ناس كلها أشراف ألمضيف فتحت وألخيمه وألــدار

وحلت ألزوار تنزل تستريــح وخدام ألحسين تخدم ألزوارليل نهار

متحزمين متحدين للخدمه مسرورين غيره وحرص عدهم وأقتـــــدار

أجت من كل صوب للحله وفــود بالخيم كعدت ويامحله ألخيـــــار

أختارت ألأحباب عشاق ألحسيــن وشافت ألخدمه على أحسن مسار

وجبه تدخل وجبه تخرج للزيـاره تهتف ياحسين بكل وقـــــــــــــار

كلها تصرخ ياأبوألسجاد دخلـــك كلها بأسمه تستجـــــــــــــــــــار

أجه ألارهابي دخل بالخيمه فجأه وصار بالحله أنفجـــــــــــــــــار

وأجه أرهابي ثاني للخيمه دخــل هذا حقد يزيد من ملة ألعــــــــار

طاحت مكطعه ألجثث فوك ألبشر وصبح دم ألشيعه بالشارع أنهـــار

ورجعت زادت ألزوار من جده وجديد ورجعت بالخيم وجت أنـــوار

وبقه أهل ألحله يضيفون ألوفــود وبقه زاد أبو ألسجاد حـــــــــار

وهذا سر حسين نوره يشع سنين غصبا عالأرهاب وغصبا حته عالكفار

نبقه خدام ألحسين بكل فخــر وكل سنه تزيد ألعزيمه ويزيد ألأصرار

سيد أحمد ألعباسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-06-05
احسنت يااخي وبارك الله فيك واعلم ان هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى وكله بعين الله وان الله سيحمي الحلة ببركة هذه الدماء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك