المقالات

التاجر عمار الحكيم...!

981 21:27:00 2013-10-10

 

      كثُر التجار في بلادي بعد التغيير في العام 2003، وأزداد عددهم بشكل كبير جداً، فسلك بعضهم طرق الكسب الحلال مستعيناً بجهدهِ وعقلهِ وشطارتهِ على قاعدة "التجارة شطارة" وقبل كل هذا وذاك، توفيق الرزاق الكريم ـ جلت قدرته ـ . وهناك البعض الأخر وما أكثرهم ممن سلكوا كل الطرق حلالها وحرامها، حقها وباطلها ، في سبيل ملئ عيونهم الفارغة من حطام هذهِ الدنيا  ـ وهيهات أن يقتنعوا  ـ .

      ولم آتِ  بجديد في وصف هذين النوعين من التجار  ومن التجارة، ولكن الجديد في الأمر أو النوع الجديد من التجارة هو ما طرحهُ الشاب عمار الحكيم خلال رعايتهِ لحفل تخرج مجموعة من طلبة الجامعات، إذ أعلن عن نوع جديد من التجارة أو الاستثمار لمواردٍ  تدرُ على البلد بأضعافٍ مضاعفة من الخيرات والبركات " واللهُ يضاعف لمن يشاء" ، وهو ما لم نسمعهُ من ساسة العراق عُذراً تجار العراق !! .

      فقد أكد الحكيم على ضرورة الاستثمار في البشر قبل الحجر، لأنهُ لولا البشر لبقي الحجر حجر، ولأن الإنسان هو الذي يبني الأوطان ويعمر البلدان، ودعا الحكيم،(الساعي والفريق العامل معه، لإقامة دولة عصرية عادلة)، إلى تبني خطط منهجية ترتقي بالإنسان وتُنمي قُدراته وترفع من امكانته، مما تجعلهُ فرداً فعالاً مبدعاً منتجاً ، وطالب بتخصيص الميزانيات الكفيلة بتحقيق هذهِ المهمة العظيمة، وفي الوقت الذي نعلن تأييدنا للسيد الحكيم في مسعاه هذا، ندعوه  إلى تبني المطالبة بإنشاء وزارة للتنمية البشرية تظطلع بمهمة القيام بهذا الدور الكبير.

      أخيراً، قال إمام الحق علي ـ عليه السلام ـ "الإنسان بنيان الله ملعونٌ من هدمه" . فليساهم الجميع في بناء هذا الكيان حتى يقوم هذا المخلوق بأداء المهمة الموكلة لـهُ من قِبل الخالـق الكبير (الخلافة)، وأداء الأمانة التـي كلفهُ اللهُ بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك