المقالات

برقية الى وزير الداخلية .. الموقف خارج السيطرة !!

749 13:18:00 2013-10-12

بقلم : ميثم العطواني

الى نوري كامل المالكي وزير الداخلية .. نعلمكم بان الموقف الأمني خارج السيطرة .. واليكم ادناه نص البرقية.اتصلنا يوم الثلاثاء قرابت الساعة العاشرة صباحا على رقم الداخلية (104) لطلب مفرزة أمنية تتولى حماية (ثالث يوم) لمجلس عزاء أحد الشهداء الذين سقطوا جراء انفجار حزام ناسف في منطقة الأعظمية (شهداء طريق الامام الجواد عليه السلام) ، حيث أخبرنا المجيب على اتصالنا بان "مفارزنا لم تسيطر على الموقف بسبب كثرة مجالس عزاء الشهداء ، ولانستطيع تخصيص أي مفرزة " !!.ادهشنا رد الداخلية فعلا !! ، حيث انها لم تستطع تأمين وصول الشهداء لاداء زيارة الامام الجواد (ع) ، ولن تستطع ايضا تأمين حماية مجالس عزاءهم !! ، وربما لن تستطع القيام باجراءات الحماية لابسط الأمور التي لانعلمها !!، حيث انه من غير المعقول ان وزارة قوامها نحو مئات الآف المنتسبين ، وتخصيصها المالي يصل الى مليارات الدولارات ، يتعذر عليها حماية مجلس عزاء وسط أجواء يستهدف فيها الارهاب تلك المجالس ليحصد أرواح مئات الأبرياء.لن يبقى سوا ان نقول للسيد المالكي الذي يشغل منصب وزير الداخلية وكالتا ، هل أخبرتكم وزارتكم بانها لم تسيطر على الموقف الأمني ؟! ، وهل اعلمتكم انها لن تستطع تخصيص مفرزة واحدة مكونة من (4) عناصر لحماية مجلس عزاء أحد الشهداء ، مما دفع بالشباب من أبناء قطاع (54) الابطال ان يتولوا عملية حماية مجلس العزاء لمدة (3) ايام !!.كما ننقل اليكم ما قاله شيوخ عشائر ووجهاء من داخل مجلس العزاء وباللهجة الشعبية الدارجة :-- "وين الآلاف المولفة ، وين الجيش !! ، وين الشرطة ؟!!، مفرزة ماتكدرون تطلعون تحمي فاتحه مستهدفه !!".- يابه هم فاتحه ميكدرون يحموها !! حتى يحمون مئات آلاف الزوار !!".- عمي والله المالكي ميدري شجاي يصير بالداخلية !! ، ومايدري بهواي من الأمور !!".- بويه الداخلية مخترقة ، والضباط الكبار بعثيه !! ، واصحاب القرار من الأحزاب !! والناس اله الله".ما ذكرنا غيض من فيض ، فهنالك عبارات أخرى نخجل ان نذكرها في هذا المقام ، جميعها تشير الى ان وزارة الداخلية لم تقوم بواجباتها كما ينبغي ، ولن يبقى الا ان نلجم غيضنا بان يرحم الله الشهداء ، وان يدحر الارهاب.ميثم العطواني - رئيس تحرير وكالة السلطة الرابعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك