المقالات

حمودي علم دار !!!

1174 20:31:00 2013-10-12

علي الغراوي

في حالةً أستغراب تثير السخرية والجدل تظهر الضعف والخِشية لدى أعلى منصب في السلطة تجاه مسؤول متورط بقضايا أختلاس كثيرة , كما توجد بجعبته الكثير من ألأسلحة وكواتم الصوت والشركات الغير مجازة حكوميا , مما دفع به لجعل المهمة بيد ولده ( أحمد ) لمداهمة وكر هذا المسؤول ، دون جعل المهمة بيد ألأجهزة ألأمنية ! . صدق فقط ولا تقول صدق او لا تصدق كل ما يجري داخل المنطقة الخضراء من مزايدات بدماء الشعب العراقي و سرقة المال العام وأللعب بمشاعر العراقيين والأحتفالات والضحك و( شر البلية ما يضحك ) .يبدوا أن التشهير بالمسؤول الفاسد من شروطه عدم ذكر أسمه حتى يبقى هذا المسؤول بين أوساط العراقيين مجهولاً حتى ينسوه بمرور الزمن تماماً كـــ ( البكبك ألأصفر) فمن منا لا يذكر هذا ألأسم في تلفزيون الشباب أبان حكم الطاغية .ما صرح به المالكي فهو أشبه بفلم تركي بطله ( حمودي علم دار) فما بقي على المسؤولين السراق ( جماعة أسكندر) أن يخشوا وجود ( علم دار) في السلطة وأنه حتما سيقبض عليهم وعلى يده حصراً ! . أن دل على شيء فأنه يدل على مدى الاستهانة بالقوات الأمنية وعلى لسان قائدها , أو ربما هو تصريح لتعريف الناس لولي عهدهم الجديد (حمودي )الذي سيمثل العراق بعد أبيه ! . أصبح العراق بلد التجارب كل شيء مسموح به حتى وإن كان منافياً للدستور , بأمكان أي مسؤول أرسال أبنه للقيام بواجباته عوضاً عنه , هذا يعني أنه جعل من منصبه وراثةً يتداوله ألأبناء جيل بعد جيل , فلا يختلف تماما عن ألية النظام السابق وطغيان ألأولاد ( عدي و قصي ) . ألأ أن هذا الطغيان كان أمده قصيراً جداً , فذكر الله في كتابه المجيد ((اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)) . مسألة الثقة بين الشعب والمسؤول باتت مهزوزة بعد فقدان ألأول لأبسط حقوقه في العيش أما الثاني أخذ لسانه يكشف فشله في أدارة الملفات ولاسيما ألأمنية ( من فمك أدينك ) , و أخذت تصريحاتهم تكشف نواياهم في فشلهم , كما أرتفعت صيغ التشهير بالأخر فبعضها يفسر كدعاية إنتخابية وأبراز العضلات والبعض ألأخر يفسر الخروج من دائرة الشبهات التي تؤثر في تواجده بالعملية السياسية . أما ملفات الفساد والوثائق المزورة فاللاحق يمحي السابق , ويبقى المواطن كما هو الحال عليه بين الخوف والموت وصعوبة العيش , ولا ندري ربما يكون ( علم دار ) الجديد مفتاح لحل ألأزمة في البلاد ! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-10-14
انا استغرب من حماقة وغباء المالكي في لقاءه على السومرية .فما معنى انه لايقبل ان يذكر اسم المقاول خوف ان يكسره اكثر!!! شنو انت لعد شتريد منه ؟ انكان فاسدا لماذا لاتكسره؟ لو اكو خط رجعة يعطيك المقسوم؟ والله عيب عليكم ولكم فاحت ريحتكم .لان نمير العقابي انتو تعرفوه كلش زين وساومتوه على مبلغ كبيرة واعطاكم اكثر مما اعطاكم الاخرين وانتم تعرفون تماما انه سوف لن ينفذ او يبني طابوكة وحدة لانه ببساطه حرامي وبعدين مايستحي المالكي يكول الشركه الامنيه مو قانونيه! ليش منو اللي اعطاه موافقة خطيه مباشرة خزيتونه
كريم البغدادي
2013-10-14
اذا كان المالكي وعلى لسانه ان شخص في المنطقه الخضراء لديه شركات امنيه تعمل في العراق وغصبن على ارادته لايستطيع ايقاف مسؤلها وتملك المئات من الاسلحه الكاتمه ومسنوده من ملك الموت يعني اعتراف صريح بانها هي التي تقتل بالكواتم اذن يكشف عورة حكمه وعورة منظومته الامنيه بانه شخص حتى يساوم تنظيم القاعده بعدم التعرض لمنطقته الغبراء مقابل تسهيل عملياتهم ضد المواطنين الفقراء في الشوارع والاسواق وتهريب ارهابيها من ابوغريب والتاجي تدخل ضمن هذه الصفقات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك