ظهر مؤخرا رئيس الحكومة العراقية على شاشة فضائية السومرية، وهو يتحدث بحديث لا نحتاج الى جهد كثير، في معرفة انه ضمن الدعاية الانتخابية المبكرة التي يقوم بها رئيس حكومة، تعاني من الفساد ورئيس أجهزة امنية فاقده للسيطرة على الأرض، فيما يمسك الارهابيون زمام المبادرة والتفجير في أي وقت واي مكان يشاؤون ..
الذي استوقفني بحديثه هو كلامه عن ولده احمد المالكي، وهو يقول: ان هناك مذكرة اعتقال بحق احدهم لم تنفذها السلطات المعنية لخوفهم من بطش هذا المتهم ...فقال رئيس الأجهزة الامنية ورئيس حزب يدعي انه يمثل القانون، يدعي ان احمد ولده قال لهم اعطوني المذكرة واخذ مجموعة من القوات معه، ليلقي عليه القبض ثم ينفذ مذكرة اعتقال أخرى بحق احدهم ...!!
ولنا حول حديثه عدة تساؤلات .. هل لولدك يا رئيس الحكومة صفة حكومية امنية ينفذ بها مذكرة اعتقال؟
أم إن مجرد كونه ولدك، يتيح له الخروج والاعتقال، وهذه سابقة خطيرة، أن يستخدم أبناء المسؤولين سلطات ابائهم من اجل اعتقال الاخرين ؟
كيف استطاع هذا الشخص المتهم أن يصول ويجول وأنت تدعي سيطرتك على الاوضاع في البلاد؟
الست من يقول بان لا احد فوق سلطة القانون؟
وعتب أخير أين كان ابنك حين هرب المدان طارق الهاشمي ..؟
فلو كان ذهب بمعية البعض من القوات لإحضاره وتقديمه للمحاكمة..
يا رئيس الحكومة، ويا حزب الرئيس، وأنصار الرئيس، اترك لكم هذا الموضوع لتتأملوا به، وان كنتم تقبلون به، فلا تصدعوا رؤوسنا بأنكم تديرون دولة تطبق القانون ..
14/5/131013
https://telegram.me/buratha