المقالات

وثيقة لابد منها:

564 13:21:00 2013-10-13

عدنان السريح

كلمة السلم تعبر ((عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع)).

أما الوثيقة فهي عبارة ((عن وعاء للمعلومات والبيانات يشتمل على تفاصيل ما قد حدث في حد المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية في المجتمع بحيث تعكس تلك الأنشطة التي كانت تقوم بها إحدى المؤسسات في المجتمع في زمان ومكان محددين)).

إن إستقرار شعبنا العراقي أو أي شعب أخر لايكون إلا إذا كان هناك رجال صادقين وجادين وعمل مخلص لسياسيي هذا الشعب، إن إستقرار العراق بحاجة الى همة الخيرين الصادقين الصالحين، من أبنائه من أجل تطبيق وثيقة السلم الإجتماعي التي يتطلع اليها الشعب.الأزمات السياسية، التي عصفت ومازالت تعصف بشعبنا وبالمكونات السياسية، تهدد المواطن أينما كان، وجميع المكونات السياسية، وأصبحت هذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على كل مؤسسات الدولة والحكومة، وتعطل كل شيء في جميع المجالات والأصعدة، وأخذت تعطي فرصة للأرهاب لكي يصول ويجول في بلدنا، ويضرب أبناء شعبنا أين شاء وحيث شاء، بحيث باتت الوثيقة ضرورة ملحة لحلحلت جميع الخلافات والازمات السياسية التي تحصل في المسرح السياسي، بما لا يتقاطع مع للدستور، وتصون حقوق الإنسان العراقي والحرية المجتمعية، وتتطلب من الجميع الإلتزام بتنفيذ بنودها، وتطبق في زمن محدد وأن تنمي أواصر الوحدة الوطنية والحمة الإجتماعية بين مكونات واطياف الشعب العراقي، وتكرس روح الأخوة الإسلامية وبناء الثقة المتبادلة بين الفرقاء السياسين وحماية الشعب من جميع أنواع الإضطهاد الطائفية.

إن كل الأحداث الإقليمية التي عصفت والتي ستعصف بالمنطقة، هي رسالة الى شعبنا والى كل السياسين، بأن عليهم أن يعوا كل تلك الظروف والأزمات والتحولات الأقليمية، ويتحملوا المسؤولية المناطة بهم بكل جدية وتفاني وتضحية أمام الشعب، وأن يرسلوا رسالة الى شعبنا بأنهم ليسوا طلاب سلطة أو مكاسب إنتخابية أو شخصية أو سياسية، بل هم قادة لبلد إثخنته الجراح من تركات وسياسات وتبعات النظام البائد وبعده الطائفية المقيتة، التي يدفع شعبنا ثمنها من وزهور إولادنا ، وعليهم أن يصدقوا الله والشعب، وإن التاريخ لهم بالمرصاد سيوثق كل ما فعلوا وسيفعلون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك