المقالات

وثيقة لابد منها:


عدنان السريح

كلمة السلم تعبر ((عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع)).

أما الوثيقة فهي عبارة ((عن وعاء للمعلومات والبيانات يشتمل على تفاصيل ما قد حدث في حد المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية في المجتمع بحيث تعكس تلك الأنشطة التي كانت تقوم بها إحدى المؤسسات في المجتمع في زمان ومكان محددين)).

إن إستقرار شعبنا العراقي أو أي شعب أخر لايكون إلا إذا كان هناك رجال صادقين وجادين وعمل مخلص لسياسيي هذا الشعب، إن إستقرار العراق بحاجة الى همة الخيرين الصادقين الصالحين، من أبنائه من أجل تطبيق وثيقة السلم الإجتماعي التي يتطلع اليها الشعب.الأزمات السياسية، التي عصفت ومازالت تعصف بشعبنا وبالمكونات السياسية، تهدد المواطن أينما كان، وجميع المكونات السياسية، وأصبحت هذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على كل مؤسسات الدولة والحكومة، وتعطل كل شيء في جميع المجالات والأصعدة، وأخذت تعطي فرصة للأرهاب لكي يصول ويجول في بلدنا، ويضرب أبناء شعبنا أين شاء وحيث شاء، بحيث باتت الوثيقة ضرورة ملحة لحلحلت جميع الخلافات والازمات السياسية التي تحصل في المسرح السياسي، بما لا يتقاطع مع للدستور، وتصون حقوق الإنسان العراقي والحرية المجتمعية، وتتطلب من الجميع الإلتزام بتنفيذ بنودها، وتطبق في زمن محدد وأن تنمي أواصر الوحدة الوطنية والحمة الإجتماعية بين مكونات واطياف الشعب العراقي، وتكرس روح الأخوة الإسلامية وبناء الثقة المتبادلة بين الفرقاء السياسين وحماية الشعب من جميع أنواع الإضطهاد الطائفية.

إن كل الأحداث الإقليمية التي عصفت والتي ستعصف بالمنطقة، هي رسالة الى شعبنا والى كل السياسين، بأن عليهم أن يعوا كل تلك الظروف والأزمات والتحولات الأقليمية، ويتحملوا المسؤولية المناطة بهم بكل جدية وتفاني وتضحية أمام الشعب، وأن يرسلوا رسالة الى شعبنا بأنهم ليسوا طلاب سلطة أو مكاسب إنتخابية أو شخصية أو سياسية، بل هم قادة لبلد إثخنته الجراح من تركات وسياسات وتبعات النظام البائد وبعده الطائفية المقيتة، التي يدفع شعبنا ثمنها من وزهور إولادنا ، وعليهم أن يصدقوا الله والشعب، وإن التاريخ لهم بالمرصاد سيوثق كل ما فعلوا وسيفعلون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك