صباح الرسام
العيد مناسبة تتكرر عند المسلمين مرتين في كل عام عيد الفطر وعيد الاضحى فتجد الكثير يجعلون مناسباتهم الأخرى المفرحة في ايام العيد فيمزجون فرحة الزفاف مع فرحة العيد لتصبح الفرحة فرحتين ، وكما تكون ايام العيد فرصة للتعارف من خلال الزيارات المتبادلة بين الاقارب والاصدقاء وهناك من لايرى اقاربه الا في هذه الايام مما يجعله يتعرف وعائلته على اقاربهم او اصدقائهم الذين لم يرونهم لمدة فتبنى علاقات جديدة قوية بين الشباب ومنهم من يعجب بفتاة خلال زيارته وتكون هذه الزيارة سبب زواج وتكوين اسرة تقوي العلاقة بين عائلتي الشاب والشابة فكم فرحة تحصل من هذا القبيل في كل عيد .مناسبة العيد فرصة للتصالح بين المتخاصمين تستثمر دائما والسبب في التصالح هو فرحة الناس التي تجعلهم ينسون الخصام والزعل فيما بينهم وهناك متخاصمين يتمنون التصالح في داخلهم لكنهم يتمنون ان يبادر الطرف الاخر وعندما يأتي العيد سيتخذونه حجة فيتسابقون في المبادرة ايهما يسبق الاخر لزيارة صاحبه لتعود الالفة والمحبة فيما بينهم .العيد يذوب الجليد ويحرك المياه الراكدة بين الفرقاء فهو فرحة ومناسبة للتصالح وفيه ترى الفرح والسعادة التي تجعل النفوس تقبل على كل خير لانها مناسبة تلين القلوب القاسية وهذه مناسبة تجعل المرء يرى الفرحة مرسومة على وجوه الاطفال زينة حياة الدنيا الذين يملئون الحياة سعادة وسرور فما اجمل ان ترى الاطفال يعيشون الفرح والسرور تنعكس على حال الاهل والمحبين وتجعلهم يعيشون السعادة يكفي ان المرء يرى تبادل الزيارات واناقة الناس في هذه المناسبة .ولاننسى ان مسح راس اليتيم ومساعدة الفقراء عمل انساني يعكس الصورة الجميلة التي تدل على انسانية وتطور مجتمعنا وتكمل هذه الفرحة .ونتمنى السعادة والفرح للجميع وكل عام الجميع بالف خير
https://telegram.me/buratha