المقالات

عندما يعشق الشيعي الموت الخطأ !!

955 23:14:00 2013-10-15

حسن الجساس

الموت في غير محله كارثة لا يتحملها إلا من كان يتبنى قاعدة غير منغلقة الضوابط وغير متربعة القيادة ، فالسذاجة تجلب الخراب في المعركة وعدم الاهتمام بالجزئيات يكلف الكثير ، انها حرب مهلكه ، والعدو لا يعرف الرحمة ولا يلتزم بأي شرع وقانون ويتعامل بوحشيه وكره شديد .الارهاب يتعامل بنظام قتل أسمه يزيد ونهج مكر بسياسية معاوية ، وإتباع علي في العراق يتعاملون مع الحاضر بترديد الشعار والعاطفة الباكية والشكوى للتظلم ، والموت يزورهم وهم يزروه بقصد القربة لله حتى لو كان من الشيطان ، فالشيعي أدمن الشكوى والحرمان والدور الثانوي وعدم اصدار اوامر حاسمة ، وهو يعشقها حتى لو كانت الصدارة تختاره ، ولو كان هو المخرج فسيبقى الضحية هو بطل الفلم ، فالمسيرات الحاشدة تتقدم بكل الاتجاهات غير مهتمة بمركز القرار فهي تفتي وتوزع ثواب موتها الذي لا يكلف القاتل إلا ضغطة زر ، فشيعة العراق غالبا لا يقاتلون العدو بل يمدون رئسهم للذبح بدون ورود اية ودليل ، فالتقديس والتاريخ صار هو المشرع والحاكم ، لماذا لا نضرب ونقتل الضارب كما فعل بعض شهدائنا الابطال ، لما يدعونا للقتل فنستجيب ، نحن حطب لمن لا يحتاج ألحطب ولنا عمر في احسن احواله قصير ومريض ، نحن نعيش كابوس لا نقبل ان نستفيق ، ذبحنا الفساد الاداري ومات ضمير المحاسبة ، فأين الاذن الواعية وأين وعي المثقفين ، وشبابنا لا يعرف اختيار الحياة ، فنحن نخوض حرب ضروس بمواجهة ارهاب دولي ، وحالنا مثل الذي ينام في بيته بدون أبواب وحراسه ، فحتماُ لا نملك زمام المبادرة عند دخول العدو ، فالزمان والمكان ملكه المستباح ، والبكاء والعويل والتشظي ردنا ولعله مثل كل مرة نكتفي بتشهير العدو !، فأين الحل ؟ فلا رجال الشرع الاوفياء كشفوا أقنعة المخادعين والمتاجرين بالمعلومة الدينية ، ولا تم كشف المفسدين من الكتل السياسية بالأسماء ويتم التحذير منهم وعدم اعادة انتخابهم ، ولا الحكومة استقالت تحت المطالب الشعب المتثاقلة ،ولا اهل الاختصاص يتصدون بعد ان راوغتهم العلاقات الشخصية والفساد الاداري وسجلت بهم نصف درزية من الاهداف ، فها هم شيعة إيران ولبنان ينعموا في ظل امن قوي رغم وفرة الاعداء وقوتهم ، فما بال العراق المسكين ، لقد باع رجال العراق وطنهم للمناصب والمال الحرام وصاروا عبيد لأوامر خارجية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن الجساس
2013-10-17
قال الامام علي "رضي بالذل من كشف عن ضره " كفى شكوى ولبدا معركة الوعي المنقذ والقتال المجدي خدمة لاتباع اهل البيت والعراق الحبيب . شكرا أعزاءي المعلقين لقد اثريتم الموضوع وفتحتم الابواب لافكار وروى نافعة مقبلة ان شاء الله تحياتي لكم .
الحجي
2013-10-17
المشكله أن الخسائر البشرية الهائلة التي يخسرها الشيعة يوميا ليس لها مقابل أو ثمن سوى بقاء مجموعه من الضعفاء والمنبطحين الشيعة في سده الحكم . أما أولياء الدم فليس لهم سوى بضعه آلاف من الدنانير العراقية التي ترمى اليهم من قبل الحكومة كتعويض بائس عن فلذات أكبادهم. في المقابل حين يدعى تهجير ثله من أبناء السعدون السنه الذين توارثوا الكيد للشيعه منذ الاحتلال البريطاني يتداعى للدفاع عنهم الشيعه قبل السنه والحكومة قبل البرلمان ورجال الدين المحسوبين علينا قبل صالح المطلق وإخوانه الطلقاء. يا لرخص دمائنا
محمد الوائلي
2013-10-17
تعقيب حول كلام الكاتب ومقارنه شيعه العراق مع شيعه ايران ولبنان.هل يعلم العراقين ان اي شيعي عراقي مقيم في الامارات يتصل اويتصلون به من ايران يستدعونه الى الامن وتحقيق معه واحتمال كبير ان يرحل الى العراق.او يطرد من الامارات كائن من يكون .وعند سؤالي عن الايراني قالوا نصا ان الايراني لو نزل في المطار واخذ يسب حاكم دبي او اي مسؤل فانه يحترم ويلبى طلبه فورا.مقارنه بين ذل العراقي وعز الايراني .لماذا واعتقد الجواب عند المطرب المصري حين غنى(انا الي استاهل كل الي يكرالي)
محمد الوائلي
2013-10-16
مقاله في الصميم قلتها واقولها لن يقف القتل حتى يعلم القاتل انه سيقتل .نعم مررنا باوقات كانت الامور ضدنا والضلم يحيط بنا والجلاد حامل سيفه لنا فرفعنا سيوفنا وايدينا وكافه اسلحتنا وعندما تيقنا اننا اضعف منه اخذنا نضرب انفسنا .نعم فعندما رفعنا سيوفنا خفنا من العدو فضربنا انفسنا انتقام منه ونعود الى بيوتنا ونحن في نشوه الانتصار عليه وننتظر موسم قادم للقيام بنفس الانتقام.وهكذا بقينا اضحوكه للمقابل وزرع الياس والذل والخنوع في نفوسنا.كفى كفى فالنوجه سيوفنا الى عدونا وكفى عقاب انفسنا فالعدو اشرس مما كان
ابو مرتضى
2013-10-16
مصيبة الشيعة هي كما ذكرت في مقالك.. لماذا لا نضرب ونقتل الضارب كما فعل بعض شهدائنا الابطال ...نعم لماذا لانرد بالمثل ؟؟؟؟ خوفكم من ماذا ؟؟؟ اقسم باللّه لو فعلتم كما يفعلون بكم يعني بالمثل سوف يخرسون ويخرسون وينجبون...... لكن ماذا نقوللشيعية غيرانكم وساستكم جبناء جبناء .
شيعي تقدمي
2013-10-16
يا وكالتنا العزيزة هذا مقال يحوي معاني وافكار تحليلية وتفصيلية تهم ماضي وحاضر ومستقبل الشيعة وهو مقال في صميم المصيبة الشيعية الرجاءالابقاء عليه في الصدارة اطول فترة ممكنة والرجاءاستكتاب بعض الكتاب في نفس المحاور التي تناولها الباحث من اجل تثقيف الشيعة في هذه المرحلة التاريخية المصيرية التي لن تتقبل ان نساق الى الذبح الدموي والثقافي كالخراف والا to be or not to be فالعالم لايحترم الا القوي ارجوكم قسموا المقال الى محاور واستكتبوا كتابا والاهم التثقيف ان يكون الشيعي عزيزا ابيا وان لايسكت على ظلم
المهندسة بغداد
2013-10-16
نعم المقال انه ادمان الذل واعتقد ان مقدر لمن لا يأمر بالمعروف وينهى عن منكر يا اخي تطلب ان يجهاد الفرد ويدافع على الاقل عن نفسه وهذا حق لكن بالرجوع الى اصل الجهاد تجد ان النفس تبنى على اصول عقائدية واخلاقية قوية لتصل لهذه النتيجة ولو اننا بنينا مجتمعا اخلاقيا خلال العشر سنوات المنصرمة لكنا وصلنا الى نقطة انطلاق الجهاد الاخ والاب والام قبل رجال الدين مسؤولين عن بناء مجتمع ولكن الاغلب متنصل عن واجبه ويرمي بالخلل على الاخر والنتيجة نحن ضحايا الموت البارد او الخطأ على رأيكم وفعلا هو كذلك احسنتم
احمد
2013-10-16
اصبحنا متعاجزين حتي في الدفاع عن حقوقنا.. فمن يقتلنا ويكفرنا ويحرض ضدنا نسكت عنه وننتظر ان يرسل ثيرانه الهائجة لمهاجمتنا. لم لا تصدر الحكومة قرار طوارئ يمنع الصلاة في مساجد الفتن الوهابية التي تسود في الغربية وبعض مناطق الوسط.. لم لا يتم قتل ائمة الفتن الذين يكفرون الشيعة علنا كل يوم جمعة "تقربا الى الله" ... لو استلمت زمام الحكم لمدة شهر لقمت بحملة عسكرية شعارها قطع لسان كل من ينطق بكلمة طائفية او عنصرية.. وازالة كل مدينة عن الخارطة عندما تقوم بتفجير او اغتيال بحق حماة الوطن من الجيش والشرطة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك