المقالات

انقاذ حكومة المالكى فى توفير الخدمات ورص الصفوف رغم كل الانوف

1656 18:46:00 2007-06-07

( بقلم : محمد الموسوي )

الاجتماع الاخير لرئيس الائتلاف العراقى الموحد السيد عبد العزيز الحكيم مع الوزراء والمسؤلين ومدراء الخدمات وحثهم على دفع والاستعجال فى توفير الخدمات الضروريه للشعب العراقى دليل واضح على حرص الحكومه والقائمين على ادارة شئون الدوله على دفع عجلة النمو والاستقرار

ان الموازنة الحقيقيه للدولة فى هذه السنه هى موازنه فعاله وكبيره لو استغلت فى المواقع والمتطلبات الحقيقيه خلال هذه الفتره الزمنيه البسيطه لتوصلنا الى وجود محطة كهرباء لاتزيد طاقتهاعن 500 ميكا ومحطات تحلية مياة لاكثر من مليون شخص ومطار ومصفى صغير للمشتقات البتروليه فى كل محافظةعلى حدة فضلا عن بناء البنيه التحتيه لها وتهيئة هياكل اداريه صحيحه كل مسؤل عن ادارته ومتابعة مكثفه من الاداره المحليه لكل محافظه لتوصلنا الى ماتماناه كل فرد ومسؤل لكان اجتماع السيد الحكيم اجتماع تكريم وشكر وتقدير لنهضنا بمستوى الفرد الى مانصبوا اليه ولكن التغير الحاصل اليوم هو انتقالنا من المركزيه الاداريه للدوله الى المركزيه للمحافظات نلاحظ الضغط لتكثيف على بعض ادارات المحافظة مما يعرقل حركة التنميه والاعمار وضعف فى خبرات القائمين على ادارة المحافظه ادى الى تلكؤ النمو والاعمار وضعف فى الخدمات مما يربك الحكومه المركزيه وفقدان اواصر الثقه بين الحكومه المركزيه والادارات المحليه لمجالس المحافظات فضلا عن السوء الادارى والذين يريدون للوضع ان يستاء اكثر واكثر لافشال حكومة السيد المالكى فى هذة الفتره العصيبه وعرقلة كافة المشاريع والوعود لكى يقللوا من مصداقية الحكومه ولذا بماذا نفسر عدم قدرة الحكومه فى توفير الكهرباء وتردى حالها يوما بعد يوم ولمده تزيد على الاربع سنوات وكذلك المشاريع الاخرى لا يمكن للسيد المالكى وحكومته القوة الجبارة لسد كل تلك الثغرات فعلى الوزراء والمسؤلين وكل من حمل المواطنه عنوان لشخطيته ان يكون مسؤلا عن ذلك وشحذ الطاقات والخبرات فى الوصول الى حالة الاستقرار والابتعاد عن الفئويه والخصوصيه فى توفير الخدمات فهى ذمه فى اعناق الجميع وان تكونوا فوئين على ما انتم عليه والا سوف تكونو اول من يدفع الثمن يوم لاينفع فيه ذلك وتقعواموقع الوم والملام

مما لاشك فيه ان المتربصين بالعراق وشعبه الدوائر والذين يجتمعون فى فنادق السبع نجوم مدفوعة الثمن من غسيل الاموال ورصد الاموال المشبوهه فى هدم اركان الحكومه العراقيه المنبثقه من طيات الشعب العراقى واستغلال بعض حكومات الجوار فى تجيير بعض الكتل والاشخاص الذين يحسون من انفسهم المريضه انهم تهمشوا او ابتعدوا عن سلطة القرار والاقرار وتضررت مصالحهم الشخصيه وقفت تستجدى ممن لايريدون للعراق خيرا فى هدم اواصر هذه الحكومة وتفتيت الائتلاف ووحدة الشعب والاغلبية

ففى كل يوم تنكشف بعض الاوراق التى وقعت فى الغرف المظلمه على دعم مالى كبير من جهات مختلفة فى استغلال الظرف الطارىء للعراق وتغير مسيرته بعد ان استعملوا ابشع صور القتل والدمار اخذت تنهش من داخل الهيكل الحكومى فى دعم من تعطفت عليهم بعض الجهات فى وجودهم فى التركيبه المتمثلة فى الحكومة العراقية مجاوزيين بذلك ارادة الشعب وقوانين الانتخاب والديموقراطيه وهولاء ماهم سوى سراب سوف يذهب ببروز شمس الحقيقه كما ونرى ممن يستغل الاعلام من بعض التصريحات المغرضه فى هز وارباك الحكومه واشغالها وزيادة الضغط عليها بالرغم من ولادتها الحديثه وخبراتها اليسيره فنرى من يصرح بما يسمى بحكومة انقاذ او حكومة طوارى ومسميات اخرى ماتروق لهم انفسهم الجشعه والمريضه اقول لهولاء من حقكم الشرعى ان تكون هناك وجهات نظر مختلفة تصب فى خدمة الوطن والمواطن لايستدعى الامر من مصادر واليات خارجيه للوصول الى مصالح شخصية على مصلحة الوطن والمواطن ولكن هيهات الى كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب وارادته وتشتيت عزيمته

الى كل الدول العربيه وامرائها وحكامها لا تراهنوا على العراق وشعبه فى بث روح الفرقه وهدم اواصر المحبه والعلاقات التى تربطكم به لايمكن لكم ان تجعلوا العراق ينهش بنيات واهداف يشوبها سوء النيه والمقصد يجب عليكم النظر الى العراق بعين الاخوه والمحبه والى العراقيين بقلوب مليئه بالود والاخاء والتواصل كما فى الحديث الشريف عن الرسول الكريم (ص) الاخوين مثل اليدين تغسل احداهما الاخرى والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2007-06-08
انقاذ الحكومة يتم عن طريق واحد وهو الابتعاد عن التحزب والعودة الى العوائل المضحية والاستفادة من خبرات ابنائها لخدمة الشعب ولن يتم الانقاذ بعودة ازلام صدام والمصالحة مع البعثيين الفرصة لازالت موجودة واذا اهدرت فان عوائل الشهداء سوف تراجع مواقفها وتعيد النظر بالذين تم انتخابهم وسوف تكون لهم كلمة الفصل في الانتخابات القادمة واحذرو الحليم اذا غضب
سامي صابر
2007-06-07
يمكن العمل على عدة اتجاهات لغرض اسقاط أي حكومة منها الجانب الامني والسياسي والاقتصادي والخدمي و...وأعدائنا بصراحة محترفون باساليبهم الدنيئة في استخدام هذه الاتجاهات لاغراض اسقاط حكومتنا. كنت قد كتبت في احدى تعليقاتي قبل عدة ايام حول موضوع الكهرباء وقلت اعتقد من الممكن استخدام الطاقة الشمسية في ظرفنا الراهن كبديل لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين بدلا من انفاق ملايين الدولارات دون جدوى. لقد لبينا نداء مرجعيتنا الرشيدة باشتراكنا في الانتخابات وسوف نبقى اوفياء لقائمة الائتلاف الى آخر نفس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك