المقالات

يا أل الرسول كم مره تقتلون على أيدي من يدعون ألاسلام

1727 22:30:00 2007-06-13

( بقلم : سيف الله علي )

قال رسول الله محمد ( أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تظلوا أبدا والله الله بعترتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهم ) هذا حديث متواتر تقره كل المذاهب الاسلاميه وبمجرد أن أنتقل الرسول الكريم الى الرفيق الاعلى حتى تكالب القوم على وصييه وأبنته صلوات الله عليهما ثم تلت المصائب على الامام الحسن عليه السلام ودس له أمير مؤمنيين الزنادقه معاويه أبن أبيه السم ومنع من الدفن مع جده الرسول لوقوف أم المؤمنين عائشه ضد هذا الدفن بغرفة الرسول بحجة أنها غرفتها ولا ترغب بدفن من لا تحب فيها هكذا وبكل صفاقه !!!

ثم أن أل أميه تجمعوا ورموا جثمان الامام الحسن بالنبال ثأرا لعثمان وكأن الامام الحسن هو الذي قتله ثم جاء الزنديق يزيد ليقتل الامام الحسين ويمثل فيه ويسبي نساء ال الرسول ثأرا لقتلى بدر حتى أنشد قائلا ( وقتلنا القرم منهم ... فعدلناه ببدر) ( لست من خندف أن لم ... أقتص من أحمد مما فعل ) ثم تمر النكبات على ال الرسول قتلا وتطريدا ثم يأتي اللعين المتوكل فيهدم قبر الامام الحسين ويحرثه ويفيض عليه الماء لأجل اخفاء معالمه فيأبى الله ذلك ولم يصل الماء قبر الامام بل يحوطه فحار الماء وبذالك سمي بالحائر !!! وهذا هو ديدن من يدعي الاسلام وهل ننسى الحجاج لضربه الكعبه بالمنجنيق وحرقها ثم جاء خنازير الامه وشيخهم الملعون محمد أبن عبد الوهاب وقاموا بهدم قبور الائمه وجائوا لقبر الرسول ليهدموه لكن الامه الاسلاميه قامة عليهم فتوقفوا عن الهدم ؟ وهاهم اليوم خنازير العرب من الذين يدعون الاسلام والاسلام يلعنهم في كل لحظه يفجرون كل ما هو رمز للمسلمين !! والسؤال هو لو أن الرسول محمد قد أوصى وقال عليكم بقتل عترتي وأهل بيتي هل كان يفعلون أكثر مما فعلوه بأل البيت وهم أحياء ولم يسلموا منهم وهم أموات ؟؟؟ لو جمعنا خسة ونذالة وحقارة وسقوط ورذالة جميع الائمم من الاولين والاخرين فهل يجيئون بمثل ما جاء به الامويون والوهابيون والبعثيون لا أعتقد ذلك ؟؟ وما هذا التفجير للمره الثانيه لمرقدي الامامين العسكريين ألا دليل ملموس على تلك الصفات التي ذكرناها لهؤلاء الخنازير أبناء الصهاينه الانجاس ,, وخير رد حاسم وصاعق على عمل هؤلاء الانجاس هو بناء قبتين وأربع مأذن بدل القبه والمأذنتين التين فجرتا وتوسيع الحرم ليكون شوكه في عيون كل طائفي حاقد على أل الرسول وأتباعهم . وما هذه الافعال ألا أدانه صارخه لكل أعداء الانسانيه وهي بلا شك تخدم الشيعه المظلومين لتظهر مظلوميتهم أمام العالم حتى يرون من هم الارهابيون ممن يدعون الاسلام وكيف أن الشيعه هم الامة الوسط التي ذكرها الله في قرأنه المجيد ...أن هذه الاعمال سوف لن تمر على مرتكبيها بسلام فقد فعلها أول مره مقبورهم النتن الزرقاوي فلم يمهله الله طويلا وهو الان في الدرك الاسفل من النار واليوم أيظا من فعل هذه الفعله الشنعاء سوف يتبوء مقعده في جهنم وله في الدنيا الخزي والعار ولعنة الله على القوم الظالمين ...

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك