المقالات

الحزب الاموي الارهابي يؤكد العداء ويجدد التفجير

2499 01:43:00 2007-06-14

( بقلم : عبد الامير الخرسان )

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونعوذ به من شرور انفسنا ومن شرور شياطين الانس والجن والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين .ان الانسان الذي ينجر وراء الاعمال الشيطانيه الخبيثه بل المدمره والقاتله التي يبغي من وراءها تحقيق اهدافه الشيطانيه التخريبيه والوصول الى مناصب القياده بلا استحقاق او تاييد جماهيري وعلى حساب الناس الابرياء كما كان من المنافقين في زمن النبي ص لم يتركهم الله يعيثوا في الارض فسادا فعالجهم بقوله تعالى واذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الافتنة للناس والشجره الملعونه في القران ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا الاسراء 60 .

ان الله كشف هؤلاء المنافقين للنبي وقال عنهم انهم الملعونين اي المطرودين من رحمة الله والداخلين في عذابه وقد امر النبي على ضوء هذه الايه بطرد هؤلاء النافقين من المدينه المنوره ومن مكة المكرمه وعندما مرض النبي اوصى ان لايعودو الى مكه والمدينه ابدا وهم ال اميه وال معيط .ومن يعيدهم اليها فهو شريكهم في الاثم والعدوان مهما يكن من الايمان او القياده الاسلاميه .وقد اعادهم بعد ذلك الخليفه عثمان بحجة انهم تابو ولكن نسبه اليهم باعتبارهم ابناء عمومته وهو زوج ابنة ابو سفيان هذا مما جعله يخالف قول الرسول الاعظم ص ويعيدهم وقال رسول الله ص من ارضى المخلوق بسخط الخالق فاليتبوء مقعده من النار . وقد عبث بنو اميه وهم عشيرة ابوسفيان وابنه معاويه وحفيده يزيد لعنهم الله وال معيط انهم عاثو في الارض فسادا يقتلون ويدمرون ويهجرون الناس من محبي اهل البيت عليهم السلام وطغى عندهم روح التجبروالتكبر والمنكر .ونحن نرى هذا الحزب الاموي الارهابي في هذا العصر وفي العراق بصوره خاصه حيث ان اكثر ثلثي سكانه من الشيعه ومحبي اهل البيت عليهم السلام يؤكد العداء ويجدد التفجير في كل مره وفي اي مرقد طاهر مقدس وان هذا الحزب الشيطاني يتصرف بهذه الدمويه كما كان يفعل الامويين حتى من نبش القبور واحراق الجثث الطاهره البريئه بل والاعتداء على المقدسات الاسلاميه جميعا والان هم يفجرون المراقد المقدسه وقتل من يروم زيارتها او الصلاة فيها لانهم لايحملون مقدسات ولايعرفون دين ولم يكن عندهم ضمير او احساس او اية مشاعر انسانيه انهم ضلو الطريق المستقيم كما قال الله ان هم كالانعام بل هم اضل سبيلا . ان الله جردهم من الفكر والتفكر كما قال الله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا فعقولهم عقول مختله وحشيه كاسره لغتهم لغة القتل والعنف والتدمير , وسلوكهم سلوك الشيطان الرجيم الملعون لانهم تحالفو مع الشيطان ورضعو من ثدي الشيطان وتعلمو مشاكسة الشيطان والاعيبه وخدعه ومكره اعاذنا الله منهم واعاذ الله الشعب العراقي من اعمالهم الدنيئه وسلط عليهم باسهم فيما بينهم .ان هؤلاء ليس لهم علاجا كما قال الشاعر لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها . ولو كانت حماقه عابره اهون بكثير جدا ولكن كيف وهي العوبه شيطانيه وفتنه تخريبيه ماكره انها تفجير مرقد الامامين الهمامين العسكريين عليهم السلام يريدون بها تصعيد العنف بين طوائف العراق المسلمه ليستفيدو من الحرب ليتسلقو على اكتاف الشعب العراقي البطل وهذا لن يكون بفضل الغيارى من ابطال العراق ورجاله الافذاذ الذين التزمو العهد والوفاء ان لايقبلو بضيم ولاذل ولاهوان ولاتخاذل ابدا ابدا .ان علاج هؤلاء الشرذمه الملعونه المقيته والبغيضه هو الطرد من البلاد ومن العراق بالذات ولن يسمح لهم باي موضع قدم ابدا كما فعل رسول الله ص باسيادهم واجدادهم الملعونين وطردهم من ارض الاسلام لانهم مصدر النفاق والشقاق والخبث واللؤم كله مثلهم مثل الشجره الخبيثه اجتثت من فوق الارض فمالها من قرار .نرجو ونامل من الشعب العراقي الشهم ان يتكاتف ويتلاحم بكل اطيافه ويعد العده القويه ولم يسمح لاي اختراق او شق بين صفوفه ويتعاون مع الجيش العراقي لطرد هؤلاء المجرمين المنافقين من ارض الاسلام والسلام ارض العراق الخصبه المباركه .عبدالامير الخرسان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك