المقالات

الوهابيون وراء تفجيرات سامراء!!

1666 14:01:00 2007-06-14

( بقلم : حامد اللامي )

مما لا يختلف عليه اثنان ان ائمة المسلمين في كل المذاهب وفي جميع البلدان الاسلامية يحتلون المكانة المرموقة والمنزلة الفريدة في الاحترام والطاعة، ويبرز منهم على وجه التحديد الائمة من اهل بيت النبي(ص)اذ يحضون بقدسية كبيرة لدى جميع المذاهب الاسلامية.فالسنة مثلاً في العراق يقدسون ويزورون مراقد الائمة(ع) ويعتبرونهم رموزا اطهار ،ووفق هذا المنطق فإن من اقدم على جريمة الاعتداء على الضريحين المطهرين في سامراء لم يدخل في دائرة المسلمين..! بل يعده مبدأ التقديس الاسلامي الذي قدمنا له خارج دائرة الدين.ربما يثار السؤال: أ ليس الوهابية طائفة من المسلمين؟في جوابنا نؤشر الى فكر والة فتاوى زعماء التكفير الوهابي وتوجه الحركة الوهابية التي تختلف عن جميع افكار وتوجهات بل واداء المذاهب الاسلامية كافة كي يكون جزمنا في محله بان من فجر المرقد الشريف في سامراء هم الوهابيون..!!فالوهابيون يتبنون ايديولوجية التكفير وسحق الاعتقاد الذي يسود الساحة الاسلامية،وهم(الوهابيون)الذين يفتون بضرورة تهديم ورفع المقابر والاضرحة وان كانت مقدسة..!وكذا بحرمة زيارتها او التبرك بها وان كان صاحب المرقد هو شخص الرسول الاكرم(ص)..!وبمجرد ان تذهب الى المدينة المنورة في السعودية - حيث تعشعش الوهابية على المراكز الدينية المقدسة هناك- ماذا تتوقع لو حاولت ان تمد يدك مثلا لتمس بها مرقد الرسول المطهر؟؟وماذا يحصل لك لو حاولت ان تبجل او تزور مقبرة كالبقيع تضم عظماء المسلمين؟؟.البقيع بكلمة هي مقبرة شبه مدروسة وتشبه سجن ابي غريب ايام الطاغية صدام المجرم،فهي مسيجة بسياجين عاليين لحجب حتى النظر اليها او معرفة ما فيها.ان الملايين من المسلمين تهوى قلوبهم سنويا لزيارة عظماء البقيع لكنهم يمنعون ولم يتح لهم رؤية المقبرة الا عند الفجر حيث تتدافع تلك الجموع الغفيرة لزيارة البقيع ومع ذلك تسمع اقسى كلمات الزجر وكيل التكفير واللعائن من هؤلاء (التكفيريين الوهابيين)لاجل شيء واحد فقط هو مسح هوية الاسلام وقطع ارتباط الامة بأئمتها وقادتها..لكن وعي الامة اشد من مكر هؤلاء الشراذم الضالة..فالمسلمون في سوريا يزورن قبر السيدة زينب بنت الامام علي(ع)،وفي مصر يزورون مسجد رأس الحسين(ع) ويتبركون به وكذلك في العراق فان المسلمين يزورون قبر الامام علي(ع) في النجف وقبر الحسين (ع) في كربلاء وقبر الكاظمين(ع) في بغداد،،لكن المجرمين التكفيريين قطعوا الطريق امام المسلمين لزيارة مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء،،ثم لم يكفهم حتى قاموا بتفجير المرقد المطهر لمرتين حلال عام ونصف العام بهدف اثارة النعرة الطائفية بين المسلمين، لكنني اؤكد ان مؤمراتهم وخططهم قد اكل الدهر عليها وشرب واننا في العراق كالجسد الواحد ولن نكون الا يدا واحدة ضد كل فعل جبان وضد العقول التي لا يروق لها العيش الا في دائرة المؤامرة والجريمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك