المقالات

كفانا استنكارا وفروا الحماية واعيدوا البناء حتى تقتلوا الفتنة

1394 00:47:00 2007-06-15

بقلم: خضير العواد

لقد حدث ماكنا نخشاه واعادوا الفاجعة وتعدوا على المقدسات بعد ان شاهدوا الجميع ليس عنده سوى الاستنكار والاستهجان ولم يقوموا باي عمل رادع للمجاميع الارهابية او اي خطة حقيقية لحماية تلك المقدسات, نعم نقول ان وحدت الكلمة جيدة والسيطرة على الاعصاب في صميم العقل ونبذ الفرقة وقتل الفتنة هذا مايصبوا اليه كل انسان عاقل ولكن هل القيام بكل هذا يعني ان نترك مقدساتنا عرض للانتهاك والتدمير كلا والف كلا وهذا لايرضاه كل انسان عنده ذرة من الضمير, فاذا كانت الحكومة ليس لها القدرة في حماية الروضة العسكرية المقدسة فيجب عليها ان تطلب يد العون من الشعب فان الجميع سوف يلبي هذا النداء المقدس واذا اصرت الحكومة على عدم فعل شئ اتجاه هذه الفاجعة يعني انها تضع نفسها في محك الفتن في كل لحظة لان الارهابيون لايحترمون اي شئ انساني واذا كان الشعب الكريم يمسك اعصابه مرة او مرتين فهل تعتقدون بانه سوف يمسكها حتى يرى الروضة العسكرية لاسامح الله قد سويت بالارض, فندعوا من الحكومة العراقية ان تقوم بواجباتها اتجاه حماية واحترام مقدساتنا واعادة بناء العسكريين في اسرع وقت ممكن لا بالكلمات فقط فهذا ما كرهناه نريد العمل نريد العمل حتى تنغلق احدىالابواب التي يراد منها اشعال الفتنة , فاذا كانت الحكومة بالفعل عاجزة عن هذا الامر فاقول هذه الطامة الكبرى فيجب ان نقراء السلام على كل مشكلة يعاني منها هذا الشعب المسكين فما عليها الا ان تضع الجميع في الصورة حتى يقوم الجميع بمسؤولياته فالامر لايعني الحكومة وحدها بل يعني جميع المؤمنين في العالم وخصوصا المؤمنين في العراق علما ان الروضة المقدسة مكان ثابت يمكن حمايته باسهل مايمكن عندما نوفر 1000-2000 جندي او شرطي او فرد من وحدات الحماية الخاصة او من المتطوعين واذا قال قائل من اين ناتي بهذا العدد نقول في اقل تقدير نقوم بتخفيض حماية اعضاء البرلمان من كل عضو 10 افراد علما ان حماياتهم تتعدى 100 فرد لكل عضو فتخفيض 10 منهم لايؤثر شئ وبهذا يمكن لنا ان نوفر الحماية للروضة العسكرية ويجب ان نعيد بناءها باسرع وقت ممكن فهذه فرصة ذهبية بيد الحكومة من اجل القيام بالمصالحة الوطنية الحقيقية مابين كل فئات الشعب العراقي فاذا لم تقم الحكومة بواجباتها اتجاه المقدسات فيعني انها تشارك الارهاب في التعدي على قدسية هذه الاماكن لانها تسهل امرهم من خلال عدم توفير الحماية الكافية لها والساكت عن الحق شيطان اخرس .

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك