المقالات

البعثيون يتسلحون للمعركة الاخيرة ... ما هي استرتيجيتنا ؟

1810 01:09:00 2007-06-15

بقلم: د العراقي

بعد التقارير الكثيرة التي وردت في الاتفاقات التي حصلت بين البعثية والاميركان برعاية سعودية ومصرية بتجهيز وتمويل المليشيا البعثية بالمال والسلاح متجاوزين بذلك خطة فرض القانون التي انطلقت من اجل تقليص دور المليشيات في العراق وبالرغم من كل الالام التي تعتصرنا من خلال ضرب المواطنين والابرياء بحجة ضرب مليشيا جيش المهدي وكلنا يعلم ان لولا الوقفة المشرفة لقادة هذا الجيش وليس بعض اعمال الرد والانتقام التي حصلت بأسمه , لكن الكل يوافقني الرأي بأنه لولا هذه القوات الشعبية لكانت بغداد اليوم خالية من اهلها الاصليين ولقامت قوى الكفر والظلام ببسط سيطرتها على جميع المناطق ولقتل اضعاف اضعاف ما يذهب منا من شهداء يوميا .ولكننا من اجل خطة فرض القانون ودعم الحكومة سكتنا على محاولات ضربها وتدمير الروح الدفاعية لهذه القوات , ولكن ان تقوم القوات الاميركية بضرب مليشيا ودعم مليشيا اخرى فهذا اعلان حرب حقيقي ضد الشيعه والتقارير الاجنبية تؤكد علنا وبدون خجل بأن وظيفة المليشيا البعثية الجديدة هو افراغ بغداد من الشيعه وإذا ما سكتنا اكثر من ذلك سيأتي اليوم الذي يصبح فيه البعثية بلا قيود وستكون القيود علينا فقط وفي هذه الحالة سيقومون بتدمير كل العملية السياسية والدستور والانتخابات التي تغيضهم لحد الموت .والشيء المهم والذي سيعادل القوى ويجعلها في صالح الاكثرية والاقلية والمحرومين هي التهيأ والتأهب لمثل هذا السيناريو وحتى وان كان بعض هذه التقارير كاذبة او ملفقة فأنها ربما تكون جس نبض ليروا ردة فعل الشارع العراقي وفي حالة سكوتنا ربما سيتشجع الاميركان على القيام بأكثر من هذه الخطوات وعلينا المحافظة على قواتنا وزيادتها من خلال التوعية للشعب بخطورة ما سيحصل وان على الجميع العودة لأرض الوطن وحمل السلاح من اجل المعركة الاخيرة , وانا لست رجل حرب ولا حتى سياسي لكن صورة المشهد العراقي واضحة جدا ونحن الان في حالة قوة لكن مع الوقت يحاول الاميركان اضعافنا والجميع يتذكر قبل سنة كيف كانت قوتنا والان كيف اصبحنا ولذلك فمن رأيي ان يتم التعبئة الحقيقية للشعب وتهيأته قبل صدور قرار المرجعية بأعتبار ان القوات الاجنبية هي قوات ضد الشعب ويجب محاربتها وصدقوني انا اتمنى ذلك وكثير من الاخوة , لأن الاستقلال والتحرر يجب ان يأتي بالقوة والصبر وليس بالسكوت ضد هؤلاء المجرمين , ويجب ان نعلم بأنهم لم ينفعونا كثيرا بأسقاط صدام لأن صدام كان هزيلا بسبب المقاومة الشريفة التي كانت ضده وضد كلابه حتى اصبحوا في موقف لا يحمدون عليه ولولا الدعم الاميركي والسعودي والمصري لكان صدام مقطعا قطعا صغيرة في عام 91 ولا كان الحصار ولا معاناته ولا الضعف الذي حصل بالعراق , فأرجوكم يا اخوتي ان تعطونا القوة من خلال الدعم والتوعية لدخول المعركة الاخيرة ووضع كل شيء في نصابه حتى يستعيد العراق عافيته لا بدعم اميركي بل رغم انف الاميركان واليهود واذنابهم من بعض العرب الجرذان.

من الوكالة: مع احترامنا وتقديرنا لما يراه الكاتب المحترم ولكن ندعو الجميع ان لا يصدقوا اشاعات البعثيين الذين يريدون أن يحققوا أغراضهم في الحرب النفسية، وأن يتيقنوا بأن شعبنا وقياداتنا في الداخل اوعى من ان تمرر عليها مثل هذه الأساليب، ولا يوجد لدينا شك في ان مثل هذه الآشاعات والتسريبات تقف من ورائها أيادي بعثية من أجل تقوية عزائم ما تبقى من فلولهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2007-06-16
كاتب المقال يدعي دكتور ؟؟؟ جل مقاله يتحدث عن الشيعه والتعليقات ايضا"؟؟؟ اين العراق واين الشعب العراقي ؟؟؟؟ يااخوان هذا هو الذى يريده اعداء العراق فما نحن صانعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النجفي
2007-06-15
علقت على هذه المقالة يوم امس فلم لا ينشر التعليق ؟ هل الخوف من الاتهام بالطائفية ؟ ام المجاملة ام غيرها اعلمونا يرحمكم الله
العرداوي
2007-06-15
السلام عليكم الحقيقه امور كثيره تتغير بسرعه وهذا واضح لكل متابع ولي اقتراح يصلح لكل الحالات حسب اعتقادي يؤلف رئيس الوزراء لجنه من مستشاريه تأخذ على عاتقها مراقبه الامر بصوره مستمره واسبوعيا على ابعد تقدير ووضع المقترحات اللازمه على ان تكون واقعيه ولا تتعارض مخططات الوضع المعقد في العراق : كما تؤلف لجنه اخرى من الائتلاف والكتل الشيعيه اي تمثل الاطراف الشيعيه لدراسه هذا الامر ووضع الحلول واشراك التحالف في الحلول والتنسيق مع لجنه رئيس الوزراء بصوره دوريه الخطر يا اخوان يضر بالجميع ومهم التحوط للامر
المهندسه سوسن
2007-06-15
بدءا ارد على الوكاله ان مايطرحه الاستاذ هو قراءه للمشهد العراقى فالامريكى يضرب مدينه الصدر التى تستيقظ صباحا على المفخخات ليضيف لها شهداء قد تكون اغفلت عنهم مفخخات البعث ويدعم مليشيا الذبح فى الكرخ باحدث الاسلحه ترى ماتفسير هذا الكيل بمكيالين هل الامريكان يخافون من المقاومه العفيفه عفه صابرين يا رجالاتنا احذروا مايحاك انه اسود معتم فالايام القادمه ايام منازله شرسه اقسم بالله فيااخوتى واحبتى تهيؤا واستنفروا لان بعدها سوف نقول لكم غذرا (هاكم شيلتى انطونى شطافيكم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك