المقالات

أبا أسراء - المؤامره سوف لن تنتهي الا بفضح وضرب أصحابها

2410 18:44:00 2007-06-17

بقلم : يوسف الجبوري

رحم الله قائل هذا البيت من الشعر الدارمي الذي يقول .(( أرد أنشد العقال والمادره بهاي - السبب هرشي يموت وأصله بوسط ماي --يلتنشد العقال مني أستمع هاي - هرشك نحر صدمات مو صوجه الماي ))عزيزي وأخي السيد نوري المالكي ( أبو أسراء ) ساعدك الله على هذه المصائب والازمات التي سوف لم ولن تنتهي حتى أنتهاء دورتك الحالية . سوف لن يتركوك تبني ماحلمت به للعراق الجديد وتمنيت أن يكون عراق ديمقراطي ينعم فيه الفقير قبل الغني .

أنهم مصممون على أفشال حكومتك فأن لم يستطيعوا فلن يتراجعوا حتى الانتخابات القادمة ( هذا هو شعارهم ) لكي يقدموا هذه الاجنده للشعب العراقي (( ماذا فعلت حكومة المالكي )) .صدقني عزيزي وأخي أبا أسراء كل هذا الدمار (( للبشر والحجر والماء والكهرباء والنفط والشجر )) هو من صنيعتهم هؤلاء الذين أنت تملك أسمائهم والدلائل الدامغه على تورطهم بكل هذا الخراب . ماذا تنتظر ؟؟؟؟سيدي الفاضل أبو أسراء أفضحهم وأضربهم فهم والله مفضوحون أمام الشعب وأنت والشرفاء من أخوانك الذين يعملون معك يعرفون بأن الشعب قد ميزهم وركنهم في مزبلة ( الخنازير) أنه أرقى مكان لشخصياتهم .لقد آذوا شعبك الذي بقى وسيبقى وفيا لك ولك شريف فلن تخذلهم مثلما صدقت ووفيت في رد حقوق المظلومين في أعدام ( جرذ العوجه) فالشعب في أنتظار الضربه التاليه لهؤلاء الانقلابيون البعثيون الذين أفسدوا في الارض .مؤامراتهم تنقل عبر الفضيائيات وخيانتهم مكشوفه للعلن . بالامس في الامارات والاردن وتركيا واليوم في ديالى مع ( منافقي خلق ) والله يعلم غدا مع من وفي أي مكان وقد تكون المحطة التالية ( بغداد - المنطقه الخضراء ) .قتلوا الابرياء بأموال سعودية وقطرية وأماراتية وخربوا البنى التحتيه المتهالكه المتبقيه من مخلفات النظام العفلقي السابق . كل يوم العراق وحكومتك في أزمة في أول أيام تسلمك الحكومة أرادوا أشعال الفتنه في تهديم قبة الاماميين العسكريين ( عليهما السلام ) وبعدها أحداث الزركه ومن وراءها وأنهم لن يدخروا جهدا حتى يومنا هذا في أول عام على حكومتك حتى وضعوا الانسان العراقي في يأس من تردي الخدمات . أنهم والله نفسهم مشاركين معك في الحكومة وهم نفسهم جالسين على كراسي البرلمان ولكن بأموال عربية سعودية أماراتية وبتخطيط قيادي بعثي وبتنفيذ ( ضعاف النفوس ) وهم بالأكيد من مرتزقتهم .

في أول أيام العام الثاني لحكومة المالكي يتكرر السيناريو مرة أخرى وبنفس الاموال والوجوه والشخوص وهم بنفس الاماكن بل أصبحوا أكثر دعما وأكثر تجرأ وعلانية . فماذا تنتظر سيدي العزيز أبا أسراء . أقسم لك بكل مقدساتي لو نفذت حكما قضائيا كان قد صدر بحق هؤلاء المجرمين الذين قتلوا النفس بغير حق ودمروا كل شي من أجل راحة المواطن . على أن يتم التنفيذ الحكم في نفس المكان الذي تسبب فيه حتى ولو كان على عمود الكهرباء الذي فجره  أقسم لك ستنتهي كل هذه الازمات .

أما بخصوص هؤلاء السياسيين النكره ( الانقلابيون البعثيون ) فلن يتركوك تتحرك لخدمة الشعب طيلة فترة رئاستك . قدمهم للقضاء وأفضحهم أو أضربهم أينما تآمروا وبذلك سيلتف الشعب من حولك ولن يتركك أبدا .أما بخصوص الاعلام العربي ( الحكومي ) ودوره السلبي في الشأن العراقي فلديك الشرعية التي أنت أعرف مني بها بأستخدام الحق الطبيعي لها مثلما فعلت دول بقطع العلاقات مع قطر الصغيره بحجمها والكبيرة بتآمرها وحقدها ( تونس - الاردن - الكويت .. وغيرها ) مع حكومات هذا الاعلام الطائفي الحاقد وفيها قطعا خدمة لمصلحة الشعب العراقي وخاصا بأن مثل تلك الدول وخاصة قطر ( لاتنفع ولاتغني ) الشعب العراقي فمامصلحة أبقاء تلك العلاقة مع دولة كلها شر وحقد لشعبنا العزيز والوثائق والدلائل التي بحوزتكم تمنحكم الحق بالدفاع عن شعبكم . أن معظم ردود الافعال بل أغلب الاحداث تحدث بأشارات وأحداثيات من قناة ( الخنزيره) لمرتزقة القاعدة لتنفيذها في بلاد الرافدين والكثير من الازمات كانت من هذه القناة الحكومية القطرية وأخرها تطاولها على رمز المسلمين في العراق والعالم الامام السيستاني ( حفظه الله ) وكذلك اللقاءات الكثيره مع رموز البعث والقاعدة وسيكون آخرها مع (( شيخ الكذابين والضالين والمفترين والمنافقين حارث الضار )) الاسبوع القادم وليكن موقف الحكومة بعد كل هذا حازما على الاقل مع هذه الدولة ولو هناك دول أخرى ليس أقل حقدا وخطورة على العراق مثل ( السعودية والامارات ومصر والاردن ) .

سيدي أبو أسراء الوقت يمر بسرعة وها نحن في السنة الثانية من حكومتك الموقره نرجو أن يكون هذا العام هو عام الحسم والقصاص من تلك الزمر الضالة التي لاتريد للعراق سوى الخراب وتطمح بالوصول للسلطة على دماء العراقيين وخراب البلد نرجو ونتمنى ذلك بالرغم من ان الله قد فضحهم وأفشل كل مخططاتهم ونواياهم فماذا تنتظر حكومتك سيدي العزيز . حمى الله العراق والعراقيين من تلك الزمر وسدد خطى كل الشرفاء والذين يريدون الخير للعراق والعراقيين ..

يوسف الجبوري ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بابلون
2007-06-20
لاتقلد المرحوم الزعيم لان اذا رحمتهم سوف لن يرحموك ولا يرحموا الشعب العراقي وخذ العبره من المرحوم عبد الكريم قاسم رحمه الله ولا تقل لهم عفى الله عمى سلف وتذكر دائما ذيل الكلب لم ينعدل 000 ها براثا مقالي فيه شتاثم ارجوا انزاله
المهندسه سوسن
2007-06-18
ان الاوضاع فى العراق حاليا على مفترق طرق وان الطرف الاخر تولى مسوؤليه تسخين الازمات للقفز على الضفه الاخرى ولااعلم ولااجد تبرير لهذا التمييع لتصرفات التوافق والاغفال عن تصريحاتهم وسلوكياتهم المخله لابسط شروط الشراكه السياسيه واخرها ازمه البرلمان واصرارهم على المشهدانى ياسياسيين ياائتلاف انكم تمتلكون اكبر قاعده جماهيريه عقائديه مطيعه محرومه مقهوره تناطحون بها شرقها وغربها فمابالك بالدليمى والعليان والمطلك شراذمه المحتل لكنكم وللاسف تمسكتم بالرخيص واغفلتم الغالى النفيس فهذا هو الحصاد وبئس الحصاد
محمد باقر العبودي
2007-06-18
كلنا يعرف بأن قول كلمة حق في حضرة حاكم ظالم هي غاية الجهاد...وفرصة الاخ المالكي باتت عظيمه في مسألة الجهاد وحتى الشهاده أذا مافضح خنازير الجزيره وأسيادهم الانكلوأمريكان اللذين سخروهم بكل مالديه من أسرار وسيعينه الله على سعيه ويبارك له جهوده,وسينقل حال العراق نقلة نوعيه نحو الخلاص بأذن الله,,,, سويهه وأرتاح يا ابا اسراء
ام منتظر
2007-06-17
اضم صوتي الى صوت اخينا الجبوري واطلب من كل الخيرين ذلك كي نرفعها الى سيدنا الضرغام ابا اسراء مع شكري وامتناني
عدنان
2007-06-17
بقايا النظام البائد بداوا باللعب على المكشوف فمنهم من يحضر اجتماعات منظمة خلق الارهابية للتامر على الحكومة والشعب العراقى واخر يحرض العالم على شيعة ال البيت ويعترف امام الملا بانه طائفى وثالث يدير منظمة ارهابية تحت مسمى (هيئة علماء المسلمين) وماهى الا هيئة مساندة الارهاب. واخرون يتسكعون امام ابواب سفارات الاعراب للتامر على الحكومة المنتخبة وغيرهم كثير من المتامرين الذين يعرفهم القاصى والدانى.. ولن ينتهى هؤلاء من العواء والتامر اذا لم يجدوا من يلقمهم حجرا ويفضحهم امام العالم.
ام علي
2007-06-17
اقسم بالله الواحد الاحد هذه الحقيقه ما كتب الاخ يوسف العراقين يعرفونها بس وين الذي يسمع والكل يعرف ان هولاءالارهابين البعثيه والمرتزقه في الحكومه والبرلمان يحرقون العراق واهله من اجل اعادة عقارب الساعه للبعث والحراميه المجرمين القتله وكل العرب بجانبهم ضد العراق انظر اليوم يمسون البطل ابو ريشه لمواقفه الوطني طبق حكم الله يا مالكي وخلصنا من الدم والدمار كا مجرم يحاكم بمكان جريمته والحاظنات تكشف اسماء هؤلاء ولو الكل يعرفهم حتى لا يلومك الشعب ويقولون ضعف وتهاون بدماء الابرياء والله معك والشعب معك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك