عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي
الشعب التركي اليوم مستاء من الاوضاع التي الت اليه من الانحدار وينتقد الممارسات الغبية و سياسية الحكومة المتعلقة بالعديد من الملفات مثل الازمة السورية السيئة والدماء التي تراق على الساحة العراقية والتي تلطخت بأيدي العملاء من المناوئين لها في داخل العراق واموال سعودية وقطرية ودعم الجهات الارهابية والاعتراض على ادائها من المسألة الكوردية والعلويين وكذلك موقف حكومة اردوغان من التظاهرات الجماهيرية السلمية في تقسيم وحديقة جيزي في حزيران الماضي و مواجهتها بقسوة شديدة وقتل العديد وجرح المئات من المطالبين بحقوقهم والتي تخل بالديمقراطية التي تدعيها والتي هزت مشاعر جماهيري الشعب التركي والاحزاب والحركات المعارضة وادانتها الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الانسان ويظهر مما حصل عن خفض شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم والتخبط في سياساته وفعلاً بدأت بعض الاحزاب المعارضة الاستفادة من اخطاء النظام في هذه الظروف وحشد الطاقات للتقارب فيما بينها واتسعت اللقاءات الثنائية والثلاثية للتألف مع بعضها حتى ان حزب الحكومة بداء مشاوراته مع حزب الشعب الجمهوري المعارض للتحالف خوفاً من السقوط ولمواجهة القوى اليسارية والاحزاب الاخرى لعدم فقدانها هيبتها في الشارع التركي ومحاولة ترميم ما هدمته من جدران واظهار نفسها مظلومة عبر التلميح بأن العملية الاخيرة حول الكشف عن الفساد في بعض المؤسسات الحكومية من تدبير الكيان الصهيوني والمؤسسات الدولية التابعة لها لاعادة تعاطف الجماهير مع الحزب الحاكم.ان الكشف عن الفضيحة الاخيرة والتي اظهرت الفساد المستشري في دوائر الدولة واعتقال اكثر من 50 ولازالالتحقيق جاري معهم ألان حيث تظم ابناء المسؤولين ومستشارين في الحزب الحاكم واثبتت قدرت نفوذهم الكبيرة في المؤسسة الحكومية مما جعل رئيس الوزراء اردوغان ان يعلن بأنه رغم كفاحه بجعل تركيا ضمن الدول العشرة الاقتصادية في العالم يستغل البعض الظروف وينخرط في جهود لوقف نمو البلد وتقف خلفها عوامل خارجية وامتدادات لهم في الداخل وفعلاً يعترف بعض المسؤولين في الدولة والحزب الحاكم بوجود حالات من الرشوة والمحسوبية والفساد مستشرية في جميع مفاصل الحكومة وتزداد عندما يتعلق الامر بالصفقات الكبيرة والمناقصات التي تعلن على المشاريع حيث يهيمن عليها اقارب المسؤولين الكبار والمحسوبين عليهم.واذا كان اردوغان قد اشار في مرات عديدة بأنه سوف يحارب ويقضي على الفساد نرى انها تمارس من الابناء مما جعله يقف مذهولاً ومكبول اليدين ومسلوب الارادة والقدرة لمحاسبتهم ويكيل الاتهامات لجهات ودول (الدول الخفية ) كما يوسميهم مما يؤكد ويدل على ان رئيس الحكومة التركية من الضعف ولايحكم البلاد وبدأت كيانتها تتأكل من نفسها وتسير باتجاه السقوط السريع على الرغم من دعوة الرئيس عبد الله كل للتهدئة في البلاد وانتقاده لممارسات الحكومة القمعية بصورة تلميحية وبشكل غير مباشر لقمع التظاهرات واعلن عن عدم رضاه من تصرفات القوات الامنية لما يجري في البلاد وذلك لاحدى الصحف الجزائرية قبل اكثر من اربعة اشهر.اما صحيفة (يني شفق ) الموالية للحكومة فقد رأت ان تركيا استطاعت ان تنهي خلال عشرة سنوات نظام الوصاية الذي كان يغللها بالسلاسل ولكن ومع الاسف وقعت تحت رحمة ووصاية جديدة اي الهيمنة الامريكية عن طريق جماعة ( فتح الله غولن)المقيم في الولايات المتحدة والذي كان جزء من التركيبة الحاكمة منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركية ولها نفوذ وقدرات داخل مؤسسات الدولة ومنها من نفذ العملية الاخيرة والتي سماها اردوغان ( العملية القذرة ) ضد الحكومة.اما الواقع يقول ان ما وصلت اليه الاوضاع في هذا البلد هي نتيجة االتخبطات القاتلة التي وقعت فيها من اطماع وخطوات للهيمنة على المنطقة ومنها التدخل في شؤون بلدان ودول الجوار وزعزعزت الاوضاع الامنية ودعم الحركات الوهابية والوقوف مع العمليات المسلحة التي تشوب وتقودها تيارات من القاعدة والسلفيين في كل من العراق وسورية والاطماع والاحلام التي تراود وتبني ولازالت حكومة اردوغان امال عليها والممارسات الغير سليمة ساعدت على ما نشاهدوه اليوم في الشارع التركي وحراكها للخلاص من دولة العثمنة ويوحي لقرب سقوطها الى الهاوية ونهايتها المحتومة مثل دولة الاخوان المسلمين في مصر والحليف الاستراتيجي ولعلها سوف تكون نهاية الارهاب الدولي الذي يسود المنطقة. بعون اللهعبد الخالق الفلاحكاتب واعلاميهاالشعب التركي اليوم مستاء من الاوضاع التي الت اليه من الانحدار وينتقد الممارسات الغبية و سياسية الحكومة المتعلقة بالعديد من الملفات مثل الازمة السورية السيئة والدماء التي تراق على الساحة العراقية والتي تلطخت بأيدي العملاء من المناوئين لها في داخل العراق واموال سعودية وقطرية ودعم الجهات الارهابية والاعتراض على ادائها من المسألة الكوردية والعلويين وكذلك موقف حكومة اردوغان من التظاهرات الجماهيرية السلمية في تقسيم وحديقة جيزي في حزيران الماضي و مواجهتها بقسوة شديدة وقتل العديد وجرح المئات من المطالبين بحقوقهم والتي تخل بالديمقراطية التي تدعيها والتي هزت مشاعر جماهيري الشعب التركي والاحزاب والحركات المعارضة وادانتها الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الانسان ويظهر مما حصل عن خفض شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم والتخبط في سياساته وفعلاً بدأت بعض الاحزاب المعارضة الاستفادة من اخطاء النظام في هذه الظروف وحشد الطاقات للتقارب فيما بينها واتسعت اللقاءات الثنائية والثلاثية للتألف مع بعضها حتى ان حزب الحكومة بداء مشاوراته مع حزب الشعب الجمهوري المعارض للتحالف خوفاً من السقوط ولمواجهة القوى اليسارية والاحزاب الاخرى لعدم فقدانها هيبتها في الشارع التركي ومحاولة ترميم ما هدمته من جدران واظهار نفسها مظلومة عبر التلميح بأن العملية الاخيرة حول الكشف عن الفساد في بعض المؤسسات الحكومية من تدبير الكيان الصهيوني والمؤسسات الدولية التابعة لها لاعادة تعاطف الجماهير مع الحزب الحاكم.ان الكشف عن الفضيحة الاخيرة والتي اظهرت الفساد المستشري في دوائر الدولة واعتقال اكثر من 50 ولازالالتحقيق جاري معهم ألان حيث تظم ابناء المسؤولين ومستشارين في الحزب الحاكم واثبتت قدرت نفوذهم الكبيرة في المؤسسة الحكومية مما جعل رئيس الوزراء اردوغان ان يعلن بأنه رغم كفاحه بجعل تركيا ضمن الدول العشرة الاقتصادية في العالم يستغل البعض الظروف وينخرط في جهود لوقف نمو البلد وتقف خلفها عوامل خارجية وامتدادات لهم في الداخل وفعلاً يعترف بعض المسؤولين في الدولة والحزب الحاكم بوجود حالات من الرشوة والمحسوبية والفساد مستشرية في جميع مفاصل الحكومة وتزداد عندما يتعلق الامر بالصفقات الكبيرة والمناقصات التي تعلن على المشاريع حيث يهيمن عليها اقارب المسؤولين الكبار والمحسوبين عليهم.واذا كان اردوغان قد اشار في مرات عديدة بأنه سوف يحارب ويقضي على الفساد نرى انها تمارس من الابناء مما جعله يقف مذهولاً ومكبول اليدين ومسلوب الارادة والقدرة لمحاسبتهم ويكيل الاتهامات لجهات ودول (الدول الخفية ) كما يوسميهم مما يؤكد ويدل على ان رئيس الحكومة التركية من الضعف ولايحكم البلاد وبدأت كيانتها تتأكل من نفسها وتسير باتجاه السقوط السريع على الرغم من دعوة الرئيس عبد الله كل للتهدئة في البلاد وانتقاده لممارسات الحكومة القمعية بصورة تلميحية وبشكل غير مباشر لقمع التظاهرات واعلن عن عدم رضاه من تصرفات القوات الامنية لما يجري في البلاد وذلك لاحدى الصحف الجزائرية قبل اكثر من اربعة اشهر.اما صحيفة (يني شفق ) الموالية للحكومة فقد رأت ان تركيا استطاعت ان تنهي خلال عشرة سنوات نظام الوصاية الذي كان يغللها بالسلاسل ولكن ومع الاسف وقعت تحت رحمة ووصاية جديدة اي الهيمنة الامريكية عن طريق جماعة ( فتح الله غولن)المقيم في الولايات المتحدة والذي كان جزء من التركيبة الحاكمة منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركية ولها نفوذ وقدرات داخل مؤسسات الدولة ومنها من نفذ العملية الاخيرة والتي سماها اردوغان ( العملية القذرة ) ضد الحكومة.اما الواقع يقول ان ما وصلت اليه الاوضاع في هذا البلد هي نتيجة االتخبطات القاتلة التي وقعت فيها من اطماع وخطوات للهيمنة على المنطقة ومنها التدخل في شؤون بلدان ودول الجوار وزعزعزت الاوضاع الامنية ودعم الحركات الوهابية والوقوف مع العمليات المسلحة التي تشوب وتقودها تيارات من القاعدة والسلفيين في كل من العراق وسورية والاطماع والاحلام التي تراود وتبني ولازالت حكومة اردوغان امال عليها والممارسات الغير سليمة ساعدت على ما نشاهدوه اليوم في الشارع التركي وحراكها للخلاص من دولة العثمنة ويوحي لقرب سقوطها الى الهاوية ونهايتها المحتومة مثل دولة الاخوان المسلمين في مصر والحليف الاستراتيجي ولعلها سوف تكون نهاية الارهاب الدولي الذي يسود المنطقة. بعون الله
https://telegram.me/buratha