عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي
لايمكن الاعتماد على ردود افعال ودراسات سطحية لاتبنى على اسس صحيحة وموثقة من اجل اصدار احكام بحق الكورد الفيليون لانهم كانوا جزء مهماً وحريصاً وفاعلاً في جميع مراحل الحركة الوطنية الكوردستانية وتحملوا مسؤوليات كبيرة ومرموقة يشار لها دائماً بالحسنى بعيداً عن العواطف وبدراسات منطقية وحيادية ويتطلب من المنصفين والمناضلين الذين كان لهم دوربالمشاركة في جزء منها تبيان ذلك من خلال كتابتهاللتاريخ لكي تبقى الشاهد لحقيقة تلك الرحبة النضالية الذهبية.ان حمى الانتخابات التي بدأت مبكرة للقوى السياسية العاملة على الساحة العراقية لانتخابات مجلس النواب وبالتأكيد ان بعض القوى المهيمنة على القرار ومقاليد الدولة والتي تتقاسم السلطة بتوازنات صغيرة وكبيرة وبيدها وسائل تتحكم في ادار ة العملية الانتخابية وتديرها وتحرك مقودها حيث ماشاءت بشكل واخر رغم انها تنادي بالتغيير حسب ما تملي عليهم اعتباراتهم واهدافهم ومصالحهم وكل منهم يدعي بأ نه المدافع الامين على متطلبات وامال وهموم المواطنيين إلا ان متى ما قبض زمام المسؤولية همش الاخر وتناسى الذين قدموا شهداء وضحوا بكل شئ من اجل الوصول للاهداف السامية والتي ترسخت في ضمائرهم .هذا الاجحاف والتجني هو ما نشاهده اليوم بحق الامة الكوردية الفيلية من اضاعة حقهم وتاريخهم المشرق والمشرف الطويل ومساهمتهم في النضال مع اكثر القوى السياسية الدينية والقومية واليسارية مع الاسف.وبلاشك ان الانتماء غريزة وتفكر انساني منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى البشرية وتتبع ثقافة الاشخاص وقناعتهم الخاصة وتأثيراتها الاجتماعية...ان الكورد الفيليون جزء عريق واصيل من الشعب الكوردي وهم السور الامامي المتقدم للدفاع عن مصالحهم عبر التاريخ لأكثر من 4 الاف سنة مضت واثارهم الشاخصة للدولة الايلامية في شوش (جغل زنبيل) الشاهد الحقيقي للحضارة والممتدة مع الحضارة السومرية وتمثل شرق دجلة مناطق سكناهم والوطن الاصلي وتعد لهجتهم الاساس الحقيقي للغة الكوردية.لقد ساهم الكورد الفيلييون في تشكيل الاحزاب الكوردية المعروفة بتاريخها مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني متمثلة بالرعيل الاول للحركة امثال الدكتور المرحوم جعفر محمد كريم ورشيد باجلان وملا سيد حكيم خانقيني من الذين تم انتخابهم لقيادة الحزب بتاريخ 16/اب/1946 وعلى رأسهم القائد الملا مصطفى البرزاني وهو المؤتمر التأسيسي الاول في بغداد وفي بيت شخصية فيلية كما يقال او الحزب الاتحاد الوطني بزعامة الاستاذ جلال الطالباني حيث كان المناضليين عادل مراد وعبد الرزاق مرزة الفيلي من االرواد في المساهمة في تشكيله وبجهود مضنية والشهيد محمد حسن برزوسكرتير صحيفة النور والاخوة الاخرين كانوا ضمن القيادات ولازالوا كذلك وترى الكثيرين ضمن حركة التغيير اليوم بقيادة الاستاذ انوشيروان مصطفى واحزاب اخرى.ومن المؤسف ان نرى في مثل هذه الايام ان تخرج صحيفة التأخي الموقرة والذي يمثل الكورد الفيليون اكثر القراء لها في بغداد في مقال بتاريخ 5/12/2013 بعنوان(الكورد الفيليون وسياسة الترويض المكشوف) ونحن نعلم انها لاتمثل سياسة صحيحة وهناك من دفع ثمنها مقدماً للإساءة للامة الفيلية المظلومة الاجزء من الاعمال الشيطانية لبعض اللاعبين على وتر التفرقة ولاتمثل ارادة الحزب الديمقراطي ولا القيادات الكوردية الاخرى و يدل على ان الكاتب فقير من الناحية الثقافية والتاريخية ولعلها ارادة لبعض شخوص الجيل الجديد الذي لايعرف شيئ عن تاريخ ونضال الشعب الفيلي ضمن الحركات النضالية الكوردستانية العزيزة ومن الظروري ان يتم تفهيم تلك الحقبة للجيل الحالي كما نوه عنها المناضل عادل مراد في مناسبات شتى واكد ان سياسة الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها الكرد الفيليون، جريمة جديدة تمارس بحقهم داعيا الاحزاب والقوى الكردستانية والعراقية الى اعادة حقوق الفيليين والكف عن استخدامهم كورقة انتخابية وطالب القيادات الحزبية ذات التجربة النضالية من تبيانها لعدم ضياع تاريخهم النضالي المنور والمشرق والموشح بالدم حيث روت كل شبر من ارض كوردستان الحبيبة فتحية اجلال واكبار لشهداء الحركة الكوردية مدى التاريخ...عبد الخالق الفلاحكاتب واعلامي
لايمكن الاعتماد على ردود افعال ودراسات سطحية لاتبنى على اسس صحيحة وموثقة من اجل اصدار احكام بحق الكورد الفيليون لانهم كانوا جزء مهماً وحريصاً وفاعلاً في جميع مراحل الحركة الوطنية الكوردستانية وتحملوا مسؤوليات كبيرة ومرموقة يشار لها دائماً بالحسنى بعيداً عن العواطف وبدراسات منطقية وحيادية ويتطلب من المنصفين والمناضلين الذين كان لهم دوربالمشاركة في جزء منها تبيان ذلك من خلال كتابتهاللتاريخ لكي تبقى الشاهد لحقيقة تلك الرحبة النضالية الذهبية.ان حمى الانتخابات التي بدأت مبكرة للقوى السياسية العاملة على الساحة العراقية لانتخابات مجلس النواب وبالتأكيد ان بعض القوى المهيمنة على القرار ومقاليد الدولة والتي تتقاسم السلطة بتوازنات صغيرة وكبيرة وبيدها وسائل تتحكم في ادار ة العملية الانتخابية وتديرها وتحرك مقودها حيث ماشاءت بشكل واخر رغم انها تنادي بالتغيير حسب ما تملي عليهم اعتباراتهم واهدافهم ومصالحهم وكل منهم يدعي بأ نه المدافع الامين على متطلبات وامال وهموم المواطنيين إلا ان متى ما قبض زمام المسؤولية همش الاخر وتناسى الذين قدموا شهداء وضحوا بكل شئ من اجل الوصول للاهداف السامية والتي ترسخت في ضمائرهم .هذا الاجحاف والتجني هو ما نشاهده اليوم بحق الامة الكوردية الفيلية من اضاعة حقهم وتاريخهم المشرق والمشرف الطويل ومساهمتهم في النضال مع اكثر القوى السياسية الدينية والقومية واليسارية مع الاسف.وبلاشك ان الانتماء غريزة وتفكر انساني منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى البشرية وتتبع ثقافة الاشخاص وقناعتهم الخاصة وتأثيراتها الاجتماعية...ان الكورد الفيليون جزء عريق واصيل من الشعب الكوردي وهم السور الامامي المتقدم للدفاع عن مصالحهم عبر التاريخ لأكثر من 4 الاف سنة مضت واثارهم الشاخصة للدولة الايلامية في شوش (جغل زنبيل) الشاهد الحقيقي للحضارة والممتدة مع الحضارة السومرية وتمثل شرق دجلة مناطق سكناهم والوطن الاصلي وتعد لهجتهم الاساس الحقيقي للغة الكوردية.لقد ساهم الكورد الفيلييون في تشكيل الاحزاب الكوردية المعروفة بتاريخها مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني متمثلة بالرعيل الاول للحركة امثال الدكتور المرحوم جعفر محمد كريم ورشيد باجلان وملا سيد حكيم خانقيني من الذين تم انتخابهم لقيادة الحزب بتاريخ 16/اب/1946 وعلى رأسهم القائد الملا مصطفى البرزاني وهو المؤتمر التأسيسي الاول في بغداد وفي بيت شخصية فيلية كما يقال او الحزب الاتحاد الوطني بزعامة الاستاذ جلال الطالباني حيث كان المناضليين عادل مراد وعبد الرزاق مرزة الفيلي من االرواد في المساهمة في تشكيله وبجهود مضنية والشهيد محمد حسن برزوسكرتير صحيفة النور والاخوة الاخرين كانوا ضمن القيادات ولازالوا كذلك وترى الكثيرين ضمن حركة التغيير اليوم بقيادة الاستاذ انوشيروان مصطفى واحزاب اخرى.ومن المؤسف ان نرى في مثل هذه الايام ان تخرج صحيفة التأخي الموقرة والذي يمثل الكورد الفيليون اكثر القراء لها في بغداد في مقال بتاريخ 5/12/2013 بعنوان(الكورد الفيليون وسياسة الترويض المكشوف) ونحن نعلم انها لاتمثل سياسة صحيحة وهناك من دفع ثمنها مقدماً للإساءة للامة الفيلية المظلومة الاجزء من الاعمال الشيطانية لبعض اللاعبين على وتر التفرقة ولاتمثل ارادة الحزب الديمقراطي ولا القيادات الكوردية الاخرى و يدل على ان الكاتب فقير من الناحية الثقافية والتاريخية ولعلها ارادة لبعض شخوص الجيل الجديد الذي لايعرف شيئ عن تاريخ ونضال الشعب الفيلي ضمن الحركات النضالية الكوردستانية العزيزة ومن الظروري ان يتم تفهيم تلك الحقبة للجيل الحالي كما نوه عنها المناضل عادل مراد في مناسبات شتى واكد ان سياسة الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها الكرد الفيليون، جريمة جديدة تمارس بحقهم داعيا الاحزاب والقوى الكردستانية والعراقية الى اعادة حقوق الفيليين والكف عن استخدامهم كورقة انتخابية وطالب القيادات الحزبية ذات التجربة النضالية من تبيانها لعدم ضياع تاريخهم النضالي المنور والمشرق والموشح بالدم حيث روت كل شبر من ارض كوردستان الحبيبة فتحية اجلال واكبار لشهداء الحركة الكوردية مدى التاريخ...
https://telegram.me/buratha