المقالات

أزمة شرف مهني في وسائل الإعلام العروبي /جريدة الشرق الأوسط نموذجاً

580 07:20:00 2013-12-24

صالح المحنّه

لم يتعرّض أي بلدٍ من بلدان العرب الى ماتعرّض ويتعرّض له العراق مِنْ هجمةٍ وعلى كافة الأصعدة ، ومن قبل شركاءه بالدم واللغة والتأريخ والدين !!! الذين بخلوا عليه في كلِّ شيءٍ إلا مِنْ كلابهم المفخخة ! فلقد بالغوا في ضخهم الى العراق وبأشكالٍ مختلفة ! أتفقت كلُّ شياطينهم الإعلامية والصحفية والسياسية والدينية... أتفقوا جميعاً على هتكِ حرمة العراق شعباً وجيشاً وحدوداً ووحدةً بالتناغم مع بعض الخونة والمنافقين داخل العراق ! ومع بعض المشاركين في العملية السياسية الذين يسهلون لهم مهماتهم الدنيئة من خلال تسريب المعلومات والتجسس على التحركات الأمنية والعسكرية ! بالغوا في سفك دماء العراقيين وأفرطوا في إرتكاب المجازر بحق الأبرياء بلا أدنى وازع من ضمير ، ومع كلِّ ضربة وجريمة يرتكبها الإرهابيون داخل العراق تهلّلُ لها الفضائيات المستعربة وتتصدر أخبارها ! وتتزين بعناوين عريضة الصحف القطرية والسعودية وغيرها بكل صفاقة وخسّة! وعندما يحدث العكس ويتعرّض شياطين الإرهاب العربي الإسلاموي الى ضربة عراقية ، تُصاب هذه الأبواق بالشلل أو تقوم بتحريف الخبر أو الإساءة بطريقة مغايرة للمعلومة العسكرية و الأمنية العراقية ! من هذه الوسائل الفاقدة لشرف المهنة وللشرف بكافة عناوينه صحيفة الشرق الأوسط ، التي تلقّت خبر إستشهاد مجموعة من الضباط العراقيين وعلى رأسهم اللواء الركن محمد الكروي قائد الفرقة السابعة بفرح كبير كشفت فيه عن مايجيش في نفوس القائمين عليها ! ووصفت الشهيد الكروي بقائد مجزرة الحويجة !!! لتبرر فعلة الإرهابيين النكراء بانه قد لاقى مصيره الذي يستحق وهذه هي عقوبة له على ماأقترفت يداه في الحويجة ! بهذه الطريقة غير المسؤولة وبهذه اللغة العنصرية الحاقدة أوردت خبرها جريدة الشرق الأوسط التي لاتعبر إلا عن الشرق الاوسط السعودي ! فرسالتنا الى العاملين فيها من العراقيين الشرفاء ....نقول لهم كونوا كالإعلاميين المصريين الذين ركلوا جزيرة موزة وقناة أوردكّان بأحذيتهم وتركوها عندما أساؤوا الى مصر ، جريدة الشرق أوسط السعودية ومنذ سقوط صنمهم يُسيئون الى الشعب العراقي تارةً بشكلٍ علني وأخرى بشكل مبطنِ ! وفي هذه المرّة أساؤوا بشكلٍ فاضحً والى أهم شريانٍ في وطننا ...شريانٌ يتصل بالشرف الوطني وبالكرامة العسكرية التي لايختلف على حرمتها عراقيان ! الجيش العراقي هو رمز وحدة البلاد وهو حارس شرفه ، لذا نتمنّى أن يكون ردكم ليس بأقل من ردود الإعلاميين المصريين الذين ثاروا الى كرامة وطنهم التي هي شرفهم وكرامتهم .. تحية الى جيشنا الباس الغيور وندعو الله بالنصر على شرادم الإرهاب العروبي الإسلاموي المنحرف ...والرحمة الى شهداءه الأبرار وشهداء العراق كل العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي غير مرغوب بيه
2013-12-25
اي دعوة سيدي الفاضل هؤلاء لاشرف لهم وانت تدعوهم ان يركلوا دولارات ال سلول اليهود وهم ركلوا العراق منذو زمن الطاغية المقبور ان من ياتي بسعودي وتونسي ويمني وسوري واردني ويبيت ببيته وفي ليل يقدم له زوجته اوبنته او اخته او امه يزني بها وفي الصباح ياخذه ليفجر جسده النجس في رياض الاطفال واسواق النساء هل تنفع معه دعوة سيدي ان من باعه شرفه وفقده في زحمة المزايدات فهل عنده غيره على وطن سيعود العراق حتفا على انوف الحاقدين وسيسحق الجراثيم الوهابية والبعثية وبقايا سماسرة هدام المقبور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك