المقالات

الله معك يابطل ...(مهداة إلى الشهيد البطل الفريق الركن محمد الكروي ومن معه من جنده الأبطال من مراتب وضباط فرقته الذين استشهدوا اثناء اداء الواجب الوطني).

1179 09:22:00 2013-12-24

فارس حامد عبد الكريم النائب السابق لرئيس هيئة النزاهة

الله معك ... ورفاقك الأبطال ايها الصاعد إلى السماء تحفك الورود والرياحين وزغاريد الأهل والأحبة..... احباؤك العراقيون من كل لون وطيف، وهي تزفك للشهادة، وإن حزنت لما أصابك لحظة قبل ان تستدرك ان الحزن لا يليق بالشهداء... اما اعداؤك .. اعداء العراق، فليس لهم سوى البكاء والعويل والخسارة المرة، لانهم من غير قصد زفوك إلى الشهادة وأكدوا بطولتك وشهامتك وبأسك فيهم.....اعداؤك على طريق الخسارة المرة، بالتأكيد، لأن رفاقك الابطال سيكملون المسيرة العراقية حتى شوطها الاخير ويلقونهم درساً عراقياً في البطولة ... بطولتك وبطولة جيشك المقدام... من قال انك مُتَ ... اولئك الادعياء كذبوا بل كفروا .. لان ربك قال إنك حي ترزق ولا قول بعد قوله تعالى.اعداؤك من هم ... هم الانذال المزورن المحرفون لدين الله... قتلة الناس الآمنة من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال من ابناء الرافدين النشامى، اولئك المجرمون الذين امتهنوا الغدر والغيلة وارتكاب المعاصي والمحارم وكل الموبقات باسم الدين .. إلا أن الدين منهم براء، اولئك المجرمون لن ينالوا من عزيمة العراقيين المؤمنين، حتماً.اما اصدقاؤك واحبائك .. فهم العراقيون اهل الوفاء والكرم والشجاعة، اولئك النبلاء اهل الخير والكرم والاباء، الذين تجمعت ضدهم كل قوى الغدر والبغي لقتلهم وقتل اطفالهم وتخريب ممتاكاتهم ... ولكن هيهات بوجود امثالك ورفاقك السائرين على دربك منذ فجر التاريخ ... ولن يخلوا العراق منكم يوماً ابداً... ولن تتوقف العراقيات اللائي تربين منذ ولادتهن على العز والشرف وكل معاني الطيبة والخير عن انجاب الابطال، وهذا ما يقلقهم، في كل حين ودهر.أيها الابطال من فرقة الشهداء ومن كل فرقة ولواء بل وكل جندي يحمل هموم وطنه وروحه على كفه ... لقد استباح الارهابيون الغرباء وبعض الخونة المنافقين الدم العراقي وذبحوا اطفال الرافدين وأرسلوهم باكرا الى المقابر وهم بملابس عيدهم ونشوة طفولتهم دون ذنب إلا لأنهم اطفال العراق، اجمل وارق اطفال في العالم، بل انهم ابادوا عوائل بكاملها ذبحاً، واعتدوا على من يُحلف بعفتها وطهارتها، واهانوا الحر الكريم الشجاع ابن مضائف العراق وخيراته، وأفتوا بما ليس له في الدين من سند بل فعلوا ما لا تفعله حتى البهائم في بني جنسها. ايها الابطال النشامى ... ان لوطنكم العراق اعداء تاريخيين، غلاظ القلب قُساة، كانوا سبباً ابدياً في معاناة شعبكم، اعداء ما انفكوا يعملون ليل نهار وبكل جد ومثابرة لمنع الخير والسرور والرفاه عن ابناء الرافدين الطيبين.ايها النشامى ... ان قلب عدوكم اسود، وسهامه مسمومة، لايهدأ له بالاً ولا ينام مرتاحاً ، إلا اذا اطمئن ان العراقيين بغير عافية، وان نسائه ارامل، واطفاله ايتام، وخيرة شبابه صرعى ...ياابناء التاريخ الخالد والبطولة الحقة... ماذا تنتظرون باعدائكم .... ألا تذيقوهم مر الهزيمة والخذلان ... اضربوهم بكل قوة وبأس والله تعالى وكل العراق وشعبه ونهريكم الخالدين ونخيلكم الباسقات وابتسامات اطفالنا وفخرهم بكم معكم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفارس حامد عبد الكريم ــ ماجستير في القانوننائب رئيس هيئة النزاهة سابقاًباحث في فلسفة القانون والثقافة العامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2013-12-25
اللهم ارحم الشهيد البطل محمد ورفاقه برحمتك الواسعة واسكنه فسيح جناتك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك