فارس حامد عبد الكريم النائب السابق لرئيس هيئة النزاهة
الله معك ... ورفاقك الأبطال ايها الصاعد إلى السماء تحفك الورود والرياحين وزغاريد الأهل والأحبة..... احباؤك العراقيون من كل لون وطيف، وهي تزفك للشهادة، وإن حزنت لما أصابك لحظة قبل ان تستدرك ان الحزن لا يليق بالشهداء... اما اعداؤك .. اعداء العراق، فليس لهم سوى البكاء والعويل والخسارة المرة، لانهم من غير قصد زفوك إلى الشهادة وأكدوا بطولتك وشهامتك وبأسك فيهم.....اعداؤك على طريق الخسارة المرة، بالتأكيد، لأن رفاقك الابطال سيكملون المسيرة العراقية حتى شوطها الاخير ويلقونهم درساً عراقياً في البطولة ... بطولتك وبطولة جيشك المقدام... من قال انك مُتَ ... اولئك الادعياء كذبوا بل كفروا .. لان ربك قال إنك حي ترزق ولا قول بعد قوله تعالى.اعداؤك من هم ... هم الانذال المزورن المحرفون لدين الله... قتلة الناس الآمنة من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال من ابناء الرافدين النشامى، اولئك المجرمون الذين امتهنوا الغدر والغيلة وارتكاب المعاصي والمحارم وكل الموبقات باسم الدين .. إلا أن الدين منهم براء، اولئك المجرمون لن ينالوا من عزيمة العراقيين المؤمنين، حتماً.اما اصدقاؤك واحبائك .. فهم العراقيون اهل الوفاء والكرم والشجاعة، اولئك النبلاء اهل الخير والكرم والاباء، الذين تجمعت ضدهم كل قوى الغدر والبغي لقتلهم وقتل اطفالهم وتخريب ممتاكاتهم ... ولكن هيهات بوجود امثالك ورفاقك السائرين على دربك منذ فجر التاريخ ... ولن يخلوا العراق منكم يوماً ابداً... ولن تتوقف العراقيات اللائي تربين منذ ولادتهن على العز والشرف وكل معاني الطيبة والخير عن انجاب الابطال، وهذا ما يقلقهم، في كل حين ودهر.أيها الابطال من فرقة الشهداء ومن كل فرقة ولواء بل وكل جندي يحمل هموم وطنه وروحه على كفه ... لقد استباح الارهابيون الغرباء وبعض الخونة المنافقين الدم العراقي وذبحوا اطفال الرافدين وأرسلوهم باكرا الى المقابر وهم بملابس عيدهم ونشوة طفولتهم دون ذنب إلا لأنهم اطفال العراق، اجمل وارق اطفال في العالم، بل انهم ابادوا عوائل بكاملها ذبحاً، واعتدوا على من يُحلف بعفتها وطهارتها، واهانوا الحر الكريم الشجاع ابن مضائف العراق وخيراته، وأفتوا بما ليس له في الدين من سند بل فعلوا ما لا تفعله حتى البهائم في بني جنسها. ايها الابطال النشامى ... ان لوطنكم العراق اعداء تاريخيين، غلاظ القلب قُساة، كانوا سبباً ابدياً في معاناة شعبكم، اعداء ما انفكوا يعملون ليل نهار وبكل جد ومثابرة لمنع الخير والسرور والرفاه عن ابناء الرافدين الطيبين.ايها النشامى ... ان قلب عدوكم اسود، وسهامه مسمومة، لايهدأ له بالاً ولا ينام مرتاحاً ، إلا اذا اطمئن ان العراقيين بغير عافية، وان نسائه ارامل، واطفاله ايتام، وخيرة شبابه صرعى ...ياابناء التاريخ الخالد والبطولة الحقة... ماذا تنتظرون باعدائكم .... ألا تذيقوهم مر الهزيمة والخذلان ... اضربوهم بكل قوة وبأس والله تعالى وكل العراق وشعبه ونهريكم الخالدين ونخيلكم الباسقات وابتسامات اطفالنا وفخرهم بكم معكم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفارس حامد عبد الكريم ــ ماجستير في القانوننائب رئيس هيئة النزاهة سابقاًباحث في فلسفة القانون والثقافة العامة
https://telegram.me/buratha