المقالات

شهداء على باب الله ...

429 20:38:00 2013-12-24

باسم السلماوي

ليس كل ما يعرف يقال, كلمات سمعناها من بعض السياسين, وهذا يعني أن مايدور في الغرف المغلقة شىء, والذي يظهر على الاعلام المرئي أو المسموع شىء أخر,لذلك المواطن أصبح لا يثق باالسياسين,وبالمقابل هناك طموح كبير لدى رئيس الحكومة,بولاية ثالثة, وقد يتعدها بالجمع بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية, وكذلك الوزارات بالوكالة,لكي يشبع رغباته السلطوية,والشعوب تصنع الدكتاتوريات أحيانا,بشراء الذمم وأستخدام المال العام,وأستغلال المناصب الحكوميةلصالح منفعه شخصية أو حزبية.

لذلك ما يقوم به الحزب الحاكم اليوم بقلب للحقائق,من خلال أفتعال المشاكل ومنها الميزاينة وأتهام الكتل بتأخيرها,وأحراج البرلمان في الوقت المتبقي من عمره,دون النظرمن المسؤول الاول عن ذلك وهي الحكومة,ناهيك عن الحسبات الختامية المتأخرة لعدة سنوات, والتي لم تقدمها الحكومة, لذلك الفساد استشرى في مفاصل الدولة,حيث أصبح لكل شىء ثمن في زمن هذه الحكومة,فالمناصب الامنية تشترى وتباع في مزاد علني,للذي يدفع أكثر ينتج أكثر,بأطلاق الارهابين مقابل مبالغ مغرية,لبناء وشراء الفلل في الدول العربية والاقليمية والغربية,فمن يقتل أبنائنا, ويفجرنا, له شركاء خونة يتعاملون معه,من داخل الاجهزة الامنيه,والحكومة عاجزة عن معالجة الفساد, لانه أستفحل؛ وأصبح أكبر من أمكاناتها, والسبب يعود؟ غياب التخطيط, والتخبط في القرارات,وضعف العمل الاستخباري,وعدم وجود أجهزة لكشف المتفجرات المتطورة والحديثة,رغم الميزانيات الانفجارية, التي تم صرفها خلال الاعوام الثمانية,لم يجني منها المواطن غير الموت والخراب والجوع, مما جعل من الشرطي يضطر الى أمساك الارهابي وأبعاده عن المواكب الحسينية ليتفجر مع الارهابي,هذه الطاقات والتضحيات الموجودة في نفوس أبنائنا, علينا أستثمارها بالشكل الصحيح, حتى لانجعلهم عرضة للارهاب الاعمى,لهذايجب تكريم هؤلاء الابطال, وتخليدهم والاهتمام بعوائلهم, واعطائهم أمتيازات تليق بمستوى العمل البطولي الذي قاموا به.

فالبلدان التي تحترم نفسها, تتبنى كل ما هو عمل بطولي, يقوم به أحد أبنائها,خاصة أذا كانت التضحية بالنفس, من أجل أنقاذ أبناء جلدته,أنه غاية الكرم والجود,لهذه الاسماء كرامة عند الله,لايمكن مجازاتها, فقيمة العمل كبير لايضاهيه المال والعطاء, لكن تقديرا وأكراما,لأطفاله ووالديه,يجب تخليده وجعل أسمه على شارع أو ساحة,أبسط ماتقدمه الحكومة لهم,رغم أنه أقل من أستحقاقه,وتوفير العيش الكريم لعائلته,وأخيرا وليس أخراياعراق الشهداء أصبر فموعد التغير قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك