الحق المهتضم
لا أدري عندما خرج المحّـللون السياسيون و برّروا أن هذه العملية ليست لمكسب إنتخابي ، بل هي ضرورة أمّـنية ! و الشعب يذبح يومياً و لم يكن له ضرورة أمنية ! و طوزخرماتو تذبح على الهوية و لكن صمت حكومة ( الوكيل الأقدم ) و صّمت آذانها عن سماع صوت و أنين الثكالى و الأرامل !ليس لطوزخرماتو بل لكل ضحايا الإرهاب في عراقنا الجريح المذبوح و هو :أن المذبوحين لم يكن فيهم أبناء المسؤلين أو الرفاق أو من سكنة المنطقة الخضراء عليها و على ساكنيها السلام .و لكن واقع الحال يدينهم و هو سؤال جوهري ( و لا أدّعي أنني ضليع في السياسة و لست من الخبراء كما يحلو للبعض أن نسّميه ) و لا اريد أن أطيل في التحليل و التلميع لذاك أو إتهام هذا أو إظهار القائد العام بمظهر البطل أو الإتهام أو إلقاء اللوم على جهة محدودة أو ضابط ( فربما يطيش السهم فأتهم أحد الضباط الذين إعيدوا و كرمّوا بعد توبتهم من حزب البعث على يد العلامة .... !!!السؤال هو : أين كانت الحكومة عن هذا الجهد الذي بذله ( داعش ) و أتباعهم من البناء الذي أظهرته الصور وهي في صحراء و ليست في جبال الهملايا أو جزر الواق واق ، أو أنفاق تحت الماء أو تحت الأرض !بل أنها ترى بالعين المجردة ، فأين كان الجهد الاستخباري أو طيران الجيش ؟هل أن هذه المواضع التي بُنيت في الصحراء لم تكتشفها الطائرات ؟ربما يأتي الجواب بنعم .و أنا أثق بصدق من يقول ذلك . لسببٍ يبدو مقنعاً لمن يتابع عقود سلاح ( الطوب أبو الخزامة ، و بنادق البرنو أو بنادق الصچـم ) ، و أجهزة كشف المتفجرات ، أو الدبابات ، أو الطائرات . و التي يعبرّ عنها ( خردة ) و هو أن الطائرات التي يستخدمها الجيش العراقي هي من جيل الحربين العالميتين !فليس فيها أجهزة إستشعار أو تصاوير جويه ! ربما .و لكن إن بعض الظن إثم .ربما أن هذه المنطقة في الجزيرة هي خارج مسؤلية الطيران العراقي !إذن يجب أن نقول بمبدأ مؤامرة دول الجوار و منها( ((( جوار قوم لوط الأردن و تحت مسؤولية جلالة الملك نجل الأميرة منى الحسين أو انطوانيت غاردنر ، الزوجة الثانية لملك الأردن السابق الحسين بن طلال ووالدة ملك الأردن الحالي عبد الله الثاني بن الحسين. ...و هي ابنة الضابط بريطاني والتر برسي غاردنر ) الذي كان قد سبق له أن خدم في بعثة التدريب البريطاني في الأردن ، وبعد أن انتهت مدة التدريب بقي فيها بناءً على طلب من السفارة البريطانية وذلك لحل مشكلة شح المياه الناتج عن الجفاف التي كان يعاني منها الأردن في ذلك الوقت.و إلتقت بالملك حسين أثناء عملها في التحضير لفيلم عن لورنس العرب ، حيث سمح الملك لبعض القوات العسكرية بالمشاركة في التصوير وكان يزور مواقع التصوير من وقت لآخر وتزوجها بعد ذلك. وفي فترة زواجهما لم تسلم الملكة رغم زواجها من ملك مسلم ، وذلك لما يراه البعض لعدم إعلانها إسلامها رغم الضرورة الدستورية لإبنها. وقد أنجبا:الملك عبد الله (مواليد 1962).الأمير فيصل (مواليد 1963).الأميرة عائشة (مواليد 1968).الأميرة زين (مواليد 1968).وقد تطلقا في 21 ديسمبر 1971 ، إلا إنه سمح لها بالاحتفاظ بلقبها الملكي ))) .و اقدم إعتذاري لسرد موضوع جلالة الملك و حشر هذا الموضوع الذي ربما يراه البعض غير مناسب ٍ ، و بيان النسب الشريف لاسرته الكريمة , و ما دعاني لبيان هذا النسب الطاهر إلا ّ لأنني أحببت أن أضع بين يدي قارئي الكريم الكرم الحاتمي العراقي بعد أن قرأت عن زيارة ( رئيس الوزراء الأردني الصقور أو النسور ) للعراق و سيضم بالأحضان وفاءاً لما يقّدمه الأردن للعراقيين من كرم الإهانة ، و الإستخفاف بهم ، و إذلالهم ، و فتح أبواب الجهاد لقتلهم في العراق بدءاً من ( النغل رائد منصور البنا . و الذي أقامت عائلته الأردنية احتفالا له بعد إن نفذ عملية إنتحارية بواسطة سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة ... عام 2005 و راح ضحيتها أكثر من ( 130 ) شهيد . و لزيادة نسبة البترول لهم و نمنعه عن أهلنا في محافظات الجنوب و لنعيد المحافظات الى العهد الذي نسميه ( عهد الطاغية ) الذي كان يمّد دول الخليج بالماء الصالح للشرب و مدن العراق بدءاً من الرميثة الى البصرة كان يكرّمها القائد الضرورة بالماء الذي لا يصلح حتى لشرب الحيوانات ،و قد سار الخلف على نهج السلف . و رحمك الله يا ( حنون ) و رحم الله من قال فيك :ما زاد حنون في الاسلام خردلة * و لا النصارى لهم شغل بحنون .
https://telegram.me/buratha