المقالات

حكومة كربلاء تطعن الحسين(ع)

932 06:55:00 2013-12-27

جواد الماجدي

كربلاء، ليست مدينة كأي المدن، فهي من أقدس بقاع الأرض؛ ولها مكانة خاصة لدى المؤمنين،يؤمها المسلمون من كل بقاع العالم، وتهوى إليها الأفئدة من كل صوبا، وحدب لتجد مستقرها راضية مرضية .كربلاء، قبلة لكل أحرار العالم، لما تحوي من أجساد طاهرة جادت بأغلى ما تملك ( الجود بالنفس أقصى غاية الجود)، لرفع راية الإسلام؛ وإصلاح دين محمد صل الله عليه واله وسلم (إني لم أخرج أشراً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي(.تضحية الحسين وجوده بالنفس، والعيال، والأصحاب لا يقابلها من الجود الكريم إلا من جواد كريم فجعله قبلة للأحرار، والثوار، والمستضعفين، وجعل من ثورته رسالة؛ ومدرسة لكل المظلومين(تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فانتصر).هذه المدينة التي يتشرف أبنائها، ويتفاخرون على الآخرين لأنهم يتنفسون هواء الحسين، ويعيشون ذكرى ملحمة الإباء، لكن؛ وللأسف الشديد، وبحكم تواجدي بأحد المواكب الخدمية المتواجدة قرب مرقد الإمام العباس عليه السلام، ولثلاث سنوات (أي ثلاث زيارات أربعينية) متتالية حدث شي غريب! فهناك قاعات للبليارد بالقرب من ضريح الإمام العباس، وخطوة الإمام المهدي عجل الله فرجه، وأرواحنا له الفداء هذه القاعات تكون مجمعا للشباب الزائرين ليستمروا للعب إلى الساعة الخامسة صباحا؛ ويمارسون فيها لعب القمار، وحصول مشاكل كثيرة بين الشباب، وسط ذهول الزوار، وأصحاب المواكب.الطامة الكبرى، وللزيارة الجارية ألان، والزيارة الماضية تغلق الصالات إلى ما قبل الزيارة، أي أثناء تجمع الزوار في كربلاء لتفتح أبوابها على مصراعيها، وبموافقات رسمية من قبل مجلس محافظة كربلاء، وحسب ما سمعت بان احد أعضاء مجلس المحافظة هو مالك لواحدة من هذه القاعات؛ في احد الأيام جاءت قوة كبيرة من الجيش المكلف بحماية المنطقة بناء على طلب الزائرين، ونتيجة لحصول مشاجرة بين زبائن إحدى القاعات طلبوا من الباقين الخروج من القاعة، وغلقها لكنهم لم يستطيعوا لسبب بسيط هو إن القوة المكلفة جاءها اتصال عبر اللاسلكي بعدم غلق القاعة، وتركها، وشانها مما اضطر من المفرزة أن تنسحب، وحسب ما أفاد لي احد أفرادها وسط ذهولهم وذهول الزائرين.تعسا لقوم لا يحترمون قدسية الحسين وأخيه العباس، تعسا لقوم رزقهم السحت، تعسا لقوم يستغلون مناصبهم لتحقيق مآربهم الخاصة، وان كانت حرام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2013-12-27
لماذا هذا الاستغراب ياخي الكاتب العزيز هذا الذي يحدث بنا بسبب اكل السحت الحرام وانتخابنا لهؤلاء الشراذمه اليس هذا عضو مجلس المحافظه الذي يملك هذا الوكر الضال اناس انتخبوه وايدوه واوصلوه لهذا الموقع القيادي .... والله العيب فينا لانسمع للعقلاء والعلماء نخدع بتضليلهم وهباتهم الوقتيه التي سرقوها منا ظلما وعدوانا واي ناس هذه وفي وقت الزياره العظيمه التي هيه من علامات المؤمن وقرب صاحب المصاب يلتهون ويلعبون الحرام والميسر الى الصباح ....تعسا لقوم لايعقلون ولايتورعون للحرمات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك