المقالات

ما اكثر الضجيج وقلة الحجيج

3283 16:19:00 2007-06-22

( بقلم : علي الجبوري )

تحت هذا العنوان اريد اكتب مكتوبي هذا كلام ودررمن افواه بيت العصمه والطهاره الذي اراد الله سبحانه وتعالى ان يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا هذا كلام وعبر ودروس من افواه سادة البشرالائمه الاخيارمن ال محمد ص هذا قول امامنا وسيدنا سيد الساجدين وزين العابدين الامام علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ع يوم الحج عندما راءى احد اصحابه الى كثرة عدد زوار وحجاج البيت العتيق في ذلك العام والقصه معروفه والعبره من تلك المقوله كذلك معروفه ومن هذه المقوله والحكمه نريد ندخل الى موضوع الساعه في قضية الميتم او المبره هذه القصه التي تفطرالقلب الما وتجعلنا نبكي على اطفال ابرياء لاذنب لهم المفروض ان ينالوا من الحب والعطف والحنان عكس ماسمعنا وشاهدنا ماحدث لهم انهم اطفالنا ولقد عانوا ماعانوا وحرموا من نظام البعث واذنابه بما فيه الكفايه المفروض ان نقدم لهم الافضل والاحسن وهذا مانصبوا ونسعى اليه نحن اول من يدافع ونحن اولى بهم من غيرنا لانهم اولادنا واطفالنا ونحن قارعنا وتحدينا نظام الذل والخيانه يوم حاصرهم ويوم قتل ابائهم ويتمهم ومن ذلك اليوم كان حبنا وحناننا عليهم ومن هذا الباب نزعم نحن اولى بهم واقصد بها حكومتنا المنتخبه هذه الحكومه الذي التف حولها كل الاشراف والغيورين والمحبين الى العراق والعراقيين ولكن وكما افتتحت هذه المقاله تحت هذا العنوان جميعنا شاهد وسمع هذا الضجيج من الاعلام الكاذب والمغرض ونسوا الاطفال ونسوا هذه الماءسات وصبوا جام غضبهم وحقدهم على هذه الحكومه والقصه واضحه ونحن لانقبل ولانرضى ان يحدث ويجري الى اطفالنا مثل ماجرى ولكن تعالوا نحلل الخبر ومن الذي يقف ورائه ولماذا في هذا الوقت ولماذا الاعلام نشر الخبر وراح يصب جام غضبه ويلقي باللوم على هذه الحكومه وماذنب هذه الحكومه اذا هناك من يريد ان يقتاة على حرمان وجوع هؤلاء الاطفال ان هذا الضجيج ليس الهدف منه هؤلاء الاطفال وانما المقصود به اللوم والتشهير والتنكيل بهذه الحكومه من الذين لايريدون للعراق والى اطفال العراق الخير والاستقلال ان هذا الضجيج والبكاء ودموع التماسيح هو ليس على هؤلاء الاطفال ان المقصود منه هو الحكومه والتسقيط بالحكومه ولهذا الشعب يعلم ونحن نعلم ان هذه الافلام وهذا ليس الفلم الاخير وقد شاهدنا سابقا فلم عبير الجنابي وفلم القبو وفلم ابو غريب واخرها فلم الماجده البعثيه صابرين ان الشعب يوم بعد يوم يزداد ثقه وتمسك بهذه الحكومه وان الشعب يعلم جيدا ان المالكي وحكومته هي اكثر حرصا وخوفا وحبا الى العراقيين من هؤلاء الذين ذرفوا الدموع ان دموع هؤلاء دموع تماسيح هم الذين قتلوا اباء هؤلاء الاطفال في تفخيخ السيارات وباسم المقاومه الشريفه اي الارهاب واليوم يبكون عليهم ابكوا ايها المنافقين ان بكائكم هذا ليس على الاطفال بل تريدون النيل من الحكومه والتنكيل بها ولهذا نقول لكم ان حكومة المالكي هي اصدق حديثا واكثر حبا وحرصا على العراقيين منكم انتم القتله وانتم الارهابيين وانتم المنافقين ونحن نعلم ذلك
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاشم
2007-06-22
يا اخ علي سلمت يدك على هذا التحليل كلنا يعرف ان الخونه والجواسيس للمخابرات العربيه تعمل ليل نهار من اجل ارجاع العراق الى ما بعد 2003 وهم يعملون في البرلمان والحكومه وهذه القصص القذره يتاجرون باعراض النساء والاطفال من اجل الرجوع الى دكتاتوريه البعث الدموي الكل يعرف مبتغاهم ولكن نريد من المالكي والطلباني محاسبة كل من عمل هذا امام العالم وحتى لو كان مسؤل الى متى السكوت على المجرمين ومحاسبتهم وفضح الخائن والمسبب لهذا وطرد كل من يتامر على العراق من الحكومه والبرلما هنا ينتهي الارهاب وتدفقه وحاظناته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك