المقالات

خلي انسولف شويه ..... شنو الي صار بهذا الاسبوع .. الحلقة 13

1754 02:25:00 2007-06-25

بقلم : ناصر الفرطوسي

ماحدث في الاسبوع الماضي من احداث كثيرة ومهمة ( يعني مثل كل سبوع شنو الي تغير ) . ولكن مثل كل مرة نحاول نختار المهم منها والتي تثير انتباه الناس وتشدهم لسماع ومشاهدت هذه الاخبار .تعالوا ندخل الى عمق هذه الاخبار ونحاول التعليق عليها كما يعلق عليها اهلنا الطيبين وباسلوبهم المبسط , فهي اصبحت تحركهم وتهمهم هذه الاحداث ولايكاد يوم يمر عليهم دون ان تكون الاحداث متواليه عليهم وعلى عراقنا الصابر .....

فضحية الغاية منها الانتقاص من الشعب العراقي

فضحية رعاية الايتام التي ظهرت من على شاشة القنوات التلفزيونية وكان السبق الاعلامي لقناة(cbs) الامريكية , وهي تظهر في تقريرها الاطفال الايتام والمعاقين وعددهم 24طفل , وعلامات المرض والاعياء ظاهر على اجسادهم الخاوية ( الله يفضح الي كان السبب والله فشلتونه .. ياملاعين ) الهزيلة ... وظهور هذه الفضيحة الى العالم وهو يشاهد هذا الاجرام والخسة في التعامل مع هؤلاء المساكين . ان سبب ظهر هذه الفضيحة جاء نتيجة اقتحام القوات الامريكية والعراقية لهذا المكان ... وفي تقرير مثير للمشاهدين اظهروا الاطفال وهم لايستطيعون الوقوف والبعض منهم كان مربوط في الاسرة وهم عراة , وحسب ادعاء القوات المداهمة للموقع تقول البعض منهم قد تعرض للاعتداء الجنسي .... ووزارة الصحة قامت بفتح تحقيق في هذا الحادث المخجل ( ياتحقيق .. مثل كل مرة تتلفلف علينه وتصير من الماضي ) .... ونحن امام هذه المشاهد المروعة ماذا نقول وماذا يمكن ان يقول المتابع لهذه الجريمة ... فهل ينقص العراق من جرائم حتى تضيف جهات ملعونة جريمة اخرى في سجل الاجرام الذي يحدث في يومياً في عراقنا الجريح ( چانت عايزة .. والتمت ) (يعني هو العراق عايز ... ياانذال ) , ان شدت وهول وفضاحة المنظر جعلت الكثيرين لايصدق ان يحدث هذا على اطفال ابرياء لاذنب لهم الا يتمهم وعوقهم .... ومقابل هذا التقرير الذي بثته القناة الامريكية وتناقلته كل الصحف والقنوات الارضية والفضائية , عرضت علينا قناة العراق الفضائية (العراقية ) برنامج من مكان وقوع الجريمة , وذكرت ان الامر هو مرتب ومحبوك اكثر منه حقيقة , الغرض منه اضافة فضيحة واظهار العراق بصورة سيئة امام العالم ( يعني ضاعت الشغلة علينه ... وين الصدگ والچذب ماندري) وحسب ادعاء بعض الموظفين الذين التقتهم قناة العراقية هو تقصير من جانب موظف واحد و الغاية منه اظهار العراقيين بمظهر سوء . فاذا صدق القول على تدبير هذه القضية امام الراي العام العالمي وافتعال ضجة امام الحكومة العراقية , وكأن الحكومة العراقية مسؤولة عن هذا التقصير ( هاي هم صابرين ... يااخوت صابرين ) نقول ماذنب الحكومة بهذا وهل يملك الانسان عقلا اذا ادعى مسؤولية هذه الجريمة اليها والى الوضع العراقي الجديد , فالغاية هو تشويه سمعت العراق والعراقيين , واذا اردنا ان نعرف مدى صحة الخبر من عدمه , فقط بضغطنا على جهاز التحكم عن بعد وندير القنوات ونرى قناة الجزيرة والشرقية ماذا تقول عن هذه الجريمة , اصبح الخبر لديها قبل جميع الاخبار فصارت تصرخ وتتباكى على هؤلاء الاطفال والمصير الذي اصابهم ( ايباه ... قناة الشرقية ..گلبه حنين على العراقيين .. ) من هنا يمكن القياس على مدى الصحة لهذا الخبر من عكسه .واذا كان الخبر صحيح والمشتركين في هذه الجريمة يقومون عن عمد , فان مسؤولية الحكومة العراقية وعلى رأسها السيد المالكي ان يضرب هذه لايادي الاثمة الخسيسة بالحديد والنار وينالوا جزائهم الذي يستحقونه ... فانهم بهذه الفعلة الشنيعة اصابوا الشعب العراقي بخيبة امل وانتكاسة مروعة أصابت صميم قلوبنا وقلوب الشرفاء من العراقيين (صدگ اكو هجي ناس ... بهل القساوة على هل المساكين .. هم هاي طائفية ياملاعين ) , اليوم المسؤولية كبيرة على كل مواطن شريف ان يقف بقوة على مثل هذه الافعال الاثمة , وكل الجهات الامنية عليها ان تضع قيود العار بايدي المتسببين في هذه الجريمة مهما كان لونه شكله وانتمائه ( ردوا الاعتبار النَ ياحكومتنا ... وافضحوا الي كان السبب ) ... وبدورنا ننتظر ماذا هي فاعلة الحكومة اتجاه هذه الافعال الشنيعة ( يعني هي الحكومة مابقى عدها بس هاي الجريمة ... حتى تكمل السبحة .. والله مادري المن تلتفت هل الحكومة )... ونأمل ان لايغلق هذا الملف دون معرفة الحقيقة ( شنو يعني مثل باقي الملفات والتحقيقات .... تنضم ومانعرف وين تصير ) .

الكيمياوي وشلته ونهايتهم المحتومه

(اخ منك علي كيمياوي ... صدگ .. چذب ... راح تلف بالحبل ) نهاية كانت معروفة لكل المتابعيين لاجراءات المحكمة العراقية الخاصة بجريمة الانفال ... النطق بالاعدام نطقه الملايين من العراقيين من ضحايا هذا المجرم المسمى (علي كيمياوي ) نطقوها الشرفاء منذ اليوم الاول عندما القي القبض على الصعلوك الملوث بالغازات , فاين مايحل هذا الشبيه بالرجال تحل معه الكوارث السامة والقاتلة .اليوم هو من ايام العراق الجديد , تتبارك ارواح الشهداء فيما بينها وهي ترى شفاه الحاكم وهي تنطق باجمل عبارات العدالة والحق ( الاعدام شنقا حتى الموت ) .... انه يوم الارامل والثكالة وهي تنتظر هذا اليوم الذي يرتفع فيه صوت السماء وصوت كل الشرفاء والانسانيين ( والله اليوم الهلاهل .. صارت مالها والي ... مبروك يااهلنَ ) بالتهليل والتبريك لصبرهم على هذا اليوم الذي يكون فيه يوم الظالم اشد وقعا واثرا من يوم المظلوم .... ولكن والسؤال لابد ان نطرحه هل بانتهاء هذه الشلة المجرمة , سينتهي فكرهم واثرهم في المجتمع العراقي , الكثير من امثال الكيمياوي لايزالون يعيثون بارض العراق فسادا وتدميرا ولو كانوا امثال الكيمياوي يملكون الغازات فلن يتأخروا لحظة في ضرب اهلنا بالغازات وبالفعل استخدموها ضد الابرياء والمساكين ( أي ماقصروا اخوت صابرين .. ماخلوا شي ماسوه ) ... انها النهاية المتوقعة لكل المجرمين والطغات ومثلهم تمليء بطون كتب التاريخ , ولكنها تقف خجلة امام افعال هؤلاء القتله السافلين ونعتقد ان كل طغات العالم تتبرأ من افعال اصحابهم من حثالات البعث الصدامي , واذا قلنا انهم ذاهبون الى مزابل التاريخ , فو الله هذه المزابل لاتتشرف بان يكون بينهم من امثال صدام والكيمياوي وشلتهم المفسدة ( يعني حتى الوصاخة ... تتوصخ منهم .. مكرم السامع والقاري ) . يوم 24-6-2007 يوم كيوم صدام اللعين ( ياربي كثر علينَ الايام الحلوة والسعيدة .. شگد محتاجين اهلنا مثل هاي الايام ) ..قرت اعين امهات وزوجات واخوة واخوات وابناء الشهداء من العراقيين كافة ... ومبارك للاهلنا في كردستان العراق بهذا النصر لدماء شهدائهم وهو بكل تاكيد شهدائنا .. مبروك لهم هذا الصبر الكبير وهم ينتظرون هذه اللحظات المباركة وعيونهم تشاهد الاذلاء والخانعين وهم يسمعون صوت السماء ينزل عليهم كالصاعقة (أي والله مبروك عليكم يااهلنه الاكراد ... صبرتم ونلتم ). فلا شك انهم تذكروا كلماتهم القاسية اللعينة عندما يأمرون جلاوزتهم باعدام الابرياء وهم يسمعون من القاضي الكلمات النهائية للقضية .... فانه عيد للمظلومين والمضطهدين ... يوم لضحايا اجرامهم سوف تعلوا كلمات التكبير والتسبيح لله سبحانه وتعالى ... ان السماء تشارك اهلنا الفرحة في سماع النهاية لهؤلاء العصابة .... تحية للمحكمة العراقية واعضائها وكل من شارك في بنائها ... وتحية للعدالة التي تحققت في هذا اليوم ... لابد انها اصبحت اساس للعدالة الحقيقية في العراق الجديد .. لافي عراق الامس عندما تعدم المجاميع في جرت قلم من هذا الطاغية او هذا الذيل .. مبروك للقضاء العراقي على هذا التصحيح لمساره بعدما اتخذوه اسيرا تحت رغبات الطغات والمجرمين وحرموا العراقيين من العدالة والحق ...( أي والله رجعتوا الثقة النَ ... ياحكومتنه ويامحكمتنه ..... سنين واحنه نتحاكم بلا سبب ولا داعي ) ... الحكومة اليوم وكل مؤسساتها مطلوبه بالمزيد من متابعة المجرمين وانزال العداله فيهم , مطلوب من كل الجهات القضائية ان تعمل جاهدة لانهاء المئات من الملفات الموجودة تحت يدها , وتحكم على الارهابيين والخوارج بقوة العدل والدستور , لاتاخذكم رحمة بهم انهم اذناب الشياطين من البعث الصدامي ... واليوم اصبحوا اذناب الوهابية من آل سعود اللعناء ( أي ذولة الاوباش ال سعود ... الله يلعنهم ويلعن اليوم الي صاروا بيه على الجزيرة العربية ) .. الكل اليوم مدعوا ان يقف مع القضاء العراقي الحكومة العراقية كي تقوى بعدلها ونظامها وتطبق القانون على الجميع دون استثناء .... مبروك لكل العراقيين في هذا اليوم الخالد , ومزيد من الانتصار على الظالمين والجبابرة ......عاش العراق واهلـــــــــــــــــــــه المظلومين

ناصر الفرطوسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك