المقالات

الى الشهيد الشاعر رحيم المالكي (( كلا لن يَسكُت صوت الحق و لن يُهزم القلم المقاوم))

2262 22:45:00 2007-06-25

بقلم : علي السّراي

كالباشق ليس له عشُ يأوى اليه، فكل سماء العراق كانت له مسرح يتغنى له وفيه، فنراه محلقا ً في سماء الجنوب والوسط والشمال يصدحُ بحب العراق وأهل العراق لقد كان عراقيا ً اصيلا ً بطيبة الجنوب وعبق الهور والحناء، وشامخاً كالنخيل الباسق، وسهلا كسفوح الجبال الخضراء. له لسان باشط كحد السيف وصوتاً يشبه الرعد حين يزمجر متحدياً ومشخصا ً الأرهاب ورموز ه .

ذلك القلم الذي كان كالبندقية التي يخرج منها رصاص الحق الذي عز ناصره في عراقنا الجريح (( رحيم )) لقد كنت ذلك الفارس الذي تحدى صعاليكهم في هذه المواجهة،وكنت تعلم بانهم اجبن من ان يواجهوك وفي وضح النهار، لقد ارعبتهم، اخفتهم، لقد كانت لكلمات قصائدك على اسماعهم وقع ُ اشد من قرع السيوف، تلك الكلمات التي كانت تزلزل الارض تحت اقدامهم الخاوية ،لهذا قرروا ان يسكتوا صوت الحق الذي كنت تصدح به. ولأنهم جبناء، اخساء، اذلاء كسيدهم الذي سكن جحر الذلة والخنوع، قرروا الاغتيال وهذا ديدنهم ولانه الشيء الوحيد الذي يجيدونه وهو سلاح الجبناء والضعفاء و المرتزقة المتخاذلين... قاموا باغتيالك... اخي (( رحيم)) وأن استطاعوا ان يغتالوا جسدك المتعب والمثقل بهموم وعذابات الوطن الجريح لكنهم خسئوا ولعنوا فلم ولن يستطيعوا ان ينالوا من روحك النقية الصافية المفعمة بحب الوطن الحبيب الذي حاول ويحاول الارهابيون المجرمون من التكفيريين والصداميين وقوى الظلام ان يختطفوه من يد ابناءه البررة الذين لم يبخلوا عليه بدماءهم الزكية الطاهرة التي روت ترابه العزيز…

(( رحيم )) يا جرح الكلمات وانين القصائد ووجع السنين نم ايها الشهيد قرير العين فما احلى الشهادة دفاعا عن حياض الوطن المقدس ،وعلى يد شرار خلق الله الذين بائوا بغضب الله والإنسانية ، فعهدا لك ولكل احبتنا من شهداء نا الأبرار وقسما بارواحكم الطاهرة البريئة بأننا سنكمل الطريق باذن الله وبسواعد الخيرين والطيبين ،تحت راية إمامنا المفدى السيستاني( حفظه الله) وقيادة حادي الركب قائدنا الحكيم( دام عزه) وبهمة وسواعد الغيارى من ابناء شعبنا الذين اثبتوا للعالم اجمع بأنهم فرسان الهيجاء و حماة العرين الذين لا يهمهم ان وقع الموت عليهم او وقعوا عليه متأسين بقدوتهم وإمامهم الخالد ابي الاحرار الحسين (عليه السلام) الذي اطلقها صرخة كانت وما زالت وستبقى مدوية ابد الدهر (( هيهات منا الذلة))

وكلا والف كلا سوف لن يَسكُت صوت الحق و لن يُهزم القلم المقاوموسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر حسين
2007-06-26
الغربان تنعق في العراق ، فتنقض عليها الصقور ، وسيستمر الحال هكذا حتى يظهر فجر يوم جديد قريب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك